قمة العشرين برئاسة المملكة تسرع تحقيق أهداف التنمية المستدامة

الجمعة - 20 نوفمبر 2020

Fri - 20 Nov 2020








فهد الرشيد خلال ترؤسه اجتماعا سابقا          (مجموعة العشرين)
فهد الرشيد خلال ترؤسه اجتماعا سابقا (مجموعة العشرين)
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، رئيس مجموعة التواصل الحضري (U20) فهد الرشيد على أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين هذا العام تنبع من ثقلها الاقتصادي والسياسي العالمي ودورها كعضو رئيس في المجموعة لتحقيق الأهداف المرجوة منها.

وأوضح أن القمة المرتقبة التي ستشهدها الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تأتي تتويجا لرئاسة المملكة الناجحة للمجموعة وتأكيدا على الدور السياسي والاقتصادي السعودي الريادي والمؤثر الذي تعكسه القفزات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الكبرى التي تعيشها بلادنا من خلال رؤية 2030 بقيادة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بالرغم من التحديات الاستثنائية التي فرضتها جائحة (كوفيد- 19) على دول العالم أجمع، مبينا أن القمة ستسهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإلقاء الضوء على القضايا العالمية الملحة، فضلا عن إبراز الوجه الحضاري للمملكة ودورها في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والعمل الدولي المشترك من أجل الإنسان في كل مكان في العالم.

رئاسة الرياض

وتحدث الرشيد حول أهمية دور مجموعة تواصل المجتمع الحضري (U20)، كتجمع دبلوماسي لمدن من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين وخارجها بهدف الحوار والعمل المشترك للخروج برؤى موحدة حول قضايا المناخ والتكامل والشمولية الاجتماعية والنمو الاقتصادي المستدام ورفع التوصيات بهذا الخصوص إلى قادة مجموعة العشرين.

وبين أن رئاسة مدينة الرياض لمجموعة تواصل المجتمع الحضري (U20) كانت نقطة تحول محورية في تاريخ المجموعة التي أصبحت أقوى، مفيدا أن المجموعة في الرياض حققت أرقاما وسوابق تاريخية تحسب للنهج التعاوني الذي اتبعته الرياض في إدارة أعمال المجموعة طوال العام، إذ تم تشكيل ثلاثة فرق عمل للمرة الأولى في تاريخ المجموعة لمناقشة عدد من القضايا المهمة للمدن والتجمعات الحضرية، بالإضافة إلى تشكيل مجموعة عمل خاصة بجائحة (كوفيد 19) وطرح فكرة تأسيس (الصندوق الدولي للمتانة الحضرية) الأول من نوعه في العالم للإسهام في مساعدة المدن في التعامل مع تبعات الجائحة وغيرها من التحديات والطوارئ المستقبلية، وتم تتويج أعمال المجموعة بإنجاز تاريخي تمثل في الرقم القياسي لعدد المدن التي أيدت البيان الختامي بواقع 39 مدينة، بالإضافة إلى الحضور القياسي لعمداء المدن في القمة ومشاركة المنظمات الدولية وشركاء المعرفة.

العمل الجماعي

وأفاد أن الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية للمدن، لا سيما الرعاية الصحية والتعليم وأنظمة النقل العام، هي من الأولويات التي يرتكز عليها العمل الجماعي الدولي، وقد جاء ذلك ضمن فقرات البيان الختامي لقمة عمداء مدن المجموعة.

وقال «إن خادم الحرمين الشريفين كان قد أكد على أن الأولوية القصوى والآنية هي مكافحة جائحة

(كوفيد- 19) وتبعاتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية بناء على ما تم الاتفاق عليه في القمة الطارئة للدول العشرين التي عقدت في مارس الماضي، بعد الاطلاع على بيان مجموعة التواصل الحضري ودعوتها لإجراءات تدعم المدن في جهودها لاحتواء جائحة كورونا، حيث كان قادة الدول العشرين قد تعهدوا خلال الاجتماع الذي استضافته المملكة، بضخ ما يزيد عن 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي للحد من الآثار الاقتصادية للجائحة».

وأضاف «إن هناك أدوارا محورية منتظرة من المدن في دفع عجلة التعافي الاقتصادي، من خلال إيجاد الوظائف وتعزيز النشاط الاقتصادي عبر المشاريع ذات المردود قصير الأجل، والتخطيط لمشروعات طويلة الأجل تضمن استدامة التعافي والمتانة المطلوبة والقدرة على مواجهة أي صدمات محتملة في المستقبل».

رئاسة مدينة الرياض لمجموعة (U20)

  • نقطة تحول محورية في تاريخ المجموعة التي أصبحت أقوى مجموعة وحققت أرقاما تاريخية تحسب للنهج التعاوني الذي اتبعته الرياض.

  • تم تشكيل ثلاثة فرق عمل للمرة الأولى في تاريخ المجموعة لمناقشة القضايا المهمة.

  • تم تشكيل مجموعة عمل خاصة بجائحة (كوفيد19).

  • طرح فكرة تأسيس (الصندوق الدولي للمتانة الحضرية) الأول من نوعه في العالم.

  • رقم قياسي لعدد المدن التي أيدت البيان الختامي بواقع 39 مدينة.

  • حضور قياسي لعمداء المدن في القمة ومشاركة المنظمات الدولية وشركاء المعرفة.

الأكثر قراءة