المنتدى العالمي للإنتاج المستدام يقدم سياسة استجابة شاملة لتغيرات المناخ والصحة
الخميس - 19 نوفمبر 2020
Thu - 19 Nov 2020
أثرى العلماء والخبراء والمتخصصون المشاركون في جلسات المنتدى العالمي للإنتاج المستدام في قطاع الصحة 2020م، برؤاهم وتجاربهم ومقترحاتهم وعروضهم التقديمية حول موضوعات وقضايا عدة، شملت تقديم سياسة شاملة للاستجابة لتغيرات المناخ والصحة، وممارسات الاستدامة في حالات الطوارئ الصحية.
واستعرض المشاركون في المنتدى الذي تستضيفه المملكة وتنظمه الهيئة العامة للغذاء والدواء والأمانة السعودية لمجموعة العشرين ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، الروابط بين تغير المناخ والصحة، وبعض أفضل الممارسات العالمية في معالجة انبعاثات الكربون وربط ذلك بجدول الأعمال العالمي الأوسع بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة، والتعامل مع فيروس كورونا المستجد.
أهمية الخزن
وناقش المنتدى في يومه الأول ممارسات الاستدامة في حالات الطوارئ الصحية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد وتأثير ذلك على قدرة القطاع الصحي، إذ عانت بعض البلدان في الحصول على معدات الحماية الشخصية اللازمة للاستجابة بفعالية لفيروس كورونا، كما أجبر الضغط الذي جاء مع الجائحة العديد من البلدان على تجاهل أبعاد الاستدامة (البيئية والاجتماعية)، وأدى ذلك إلى تراكم نفايات الرعاية الصحية الهائلة، مما شكل تحديات إضافية.
وتطرق المنتدى إلى أهمية الخزن الاستراتيجي العالمي للمنتجات، وأثر أنظمة تتبع المنتجات في ضمان سلاسل الإمداد، خصوصا خلال الجوائح، إضافة إلى تطبيق ممارسات التنمية المستدامة للحفاظ على كوكب الأرض في ظل الحاجة لزيادة تصنيع المنتجات الصحية.
سلامة الغذاء
وركزت الجلسات المتوازية للمنتدى على موضوعات «سلامة الغذاء والتغذية»، والإسهامات العلمية لمواجهة التحديات خلال جائحة كوفيد 19، وكذلك مناقشة تعزيز المناعة من خلال الأغذية.
وقدم المتحدثون في جلسة «ممارسات الأعمال المسؤولة» إرشادات عملية حول كيفية تعزيز وبناء أخلاقيات العمل في سلاسل التوريد، وبعض الأدوات المتاحة التي جرى تطويرها لمساعدة المصنعين والموردين في جانب المسؤولية الاجتماعية أثناء تصنيع وشراء وتوريد سلع الرعاية الصحية.
وفي جلسة حول «سلامة الأجهزة الطبية» استعرض المشاركون آليات لضمان مأمونية الأجهزة الطبية، وممارسات الاستدامة في تصنيعها لسلامة البيئة في ظل وجود بعض الأجهزة الطبية غير الصديقة للبيئة.
الإنتاج المستدام
إلى ذلك أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي خلال الجلسة الافتتاحية أن المنتدى جاء ليضع إسهامه الفارق ضمن الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة لاحتواء التبعات المقلقة التي نتجت عن جائحة كورونا كوفيد 19، وليناقش قضايا الإنتاج المستدام في قطاع الصحة التي تتقاطع بشكل أساسي مع مرتكزات قمة العشرين، وذلك من خلال جلساته الثرية.
وأوضح أن الخبراء والعلماء المشاركين في المنتدى من الدول الصديقة والمنظمات الدولية والإنسانية سيقدمون تجاربهم وخبراتهم حول قضايا مهمة تسهم في خلق بيئة مستدامة لكوكب نظيف، وإنسان ممكن، كما ستناقش جلسات المنتدى قضايا مصيرية في هذا المجال.
التبعات الاقتصادية
وأشار الجضعي إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها المملكة بتوجيه من القيادة الرشيدة وتنفيذ من المنظمات الرقابية والتنفيذية، ومنها: الهيئة العامة للغذاء والدواء التي كان لها أكبر الأثر في تخفيف آثار هذه الجائحة المؤلمة، وذلك من خلال دعم حكومي سخي، وعمل مؤسسي مبني على البراهين.
وقال «كان من ثمرة هذه الجهود أن كانت المملكة إحدى أكبر عشر دول في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة كوفيد 19، كما ستكون بنهاية 2020 من أقل الدول المتأثرة بتبعات هذه الجائحة، وقد أثبتت الأرقام والبراهين أن المملكة تقود عملا دوليا إنسانيا يجعلنا نردد بفخر: لنلهم العالم بقمتنا».
وشدد على أن الهيئة العامة للغذاء والدواء -بتوجيه من القيادة الرشيدة- تضع في أولوياتها دوما أهمية الإنتاج المستدام الذي يسهم في الحفاظ على كوكبنا ويعزز حضور الإنسان ويمكن المرأة بما يتفق مع توجهات رؤية المملكة 2030 وبما يتقاطع مع استراتيجيات مجموعة العشرين.
سلاسل التوريد
وشارك محافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد الحقباني في جلسة حول «سلاسل التوريد الصحي المستدامة في وضع جائحة كورونا وما بعدها»، مؤكدا أن «الجمارك» حرصت على استمرارية حركة العمل الجمركي في جميع منافذها البرية والجوية والبحرية خلال هذه المدة، إذ لم تتأثر مدة إنهاء الإجراءات الجمركية المتعلقة بتخليص البضائع، الأمر الذي ساعد على تيسير حركة التبادل التجاري وضمان تدفق الواردات والصادرات بشكل انسيابي وبمرونة عالية، وقد أسهم ذلك في توفير السلع للمستهلكين، مما انعكس إيجابيا على الاقتصاد الوطني.
واختتمت أعمال اليوم الأول من المنتدى بجلسة «مؤشر المشتريات المستدامة للصحة»، جرى خلالها تقديم آراء واقتراحات عملية من القائمين بالتوريد والمصنعين والموردين وصانعي السياسات حول ما يريدون أن يقيسه المؤشر ويركز عليه، إذ لا يزال مؤشر المشتريات المستدامة للصحة قيد التطوير، وكشفت الجلسة عن التطورات الجارية على صناعة هذا المؤشر، وذلك بهدف تمكين مختلف أصحاب المصلحة من تطوير هذا المؤشر، لتوفير إجراءات قابلة للتنفيذ.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تستضيف المنتدى لمدة يومين (18-19 نوفمبر) وتنظمه الهيئة العامة للغذاء والدواء والأمانة السعودية لمجموعة العشرين ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وأمانة فريق العمل المشترك بالأمم المتحدة للتوريد المستدام في قطاع الصحة (SPHS)، إضافة إلى منظمة الرعاية الصحية بدون ضرر (HCWH) وبدعم من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (Sida).
واستعرض المشاركون في المنتدى الذي تستضيفه المملكة وتنظمه الهيئة العامة للغذاء والدواء والأمانة السعودية لمجموعة العشرين ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، الروابط بين تغير المناخ والصحة، وبعض أفضل الممارسات العالمية في معالجة انبعاثات الكربون وربط ذلك بجدول الأعمال العالمي الأوسع بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة، والتعامل مع فيروس كورونا المستجد.
أهمية الخزن
وناقش المنتدى في يومه الأول ممارسات الاستدامة في حالات الطوارئ الصحية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد وتأثير ذلك على قدرة القطاع الصحي، إذ عانت بعض البلدان في الحصول على معدات الحماية الشخصية اللازمة للاستجابة بفعالية لفيروس كورونا، كما أجبر الضغط الذي جاء مع الجائحة العديد من البلدان على تجاهل أبعاد الاستدامة (البيئية والاجتماعية)، وأدى ذلك إلى تراكم نفايات الرعاية الصحية الهائلة، مما شكل تحديات إضافية.
وتطرق المنتدى إلى أهمية الخزن الاستراتيجي العالمي للمنتجات، وأثر أنظمة تتبع المنتجات في ضمان سلاسل الإمداد، خصوصا خلال الجوائح، إضافة إلى تطبيق ممارسات التنمية المستدامة للحفاظ على كوكب الأرض في ظل الحاجة لزيادة تصنيع المنتجات الصحية.
سلامة الغذاء
وركزت الجلسات المتوازية للمنتدى على موضوعات «سلامة الغذاء والتغذية»، والإسهامات العلمية لمواجهة التحديات خلال جائحة كوفيد 19، وكذلك مناقشة تعزيز المناعة من خلال الأغذية.
وقدم المتحدثون في جلسة «ممارسات الأعمال المسؤولة» إرشادات عملية حول كيفية تعزيز وبناء أخلاقيات العمل في سلاسل التوريد، وبعض الأدوات المتاحة التي جرى تطويرها لمساعدة المصنعين والموردين في جانب المسؤولية الاجتماعية أثناء تصنيع وشراء وتوريد سلع الرعاية الصحية.
وفي جلسة حول «سلامة الأجهزة الطبية» استعرض المشاركون آليات لضمان مأمونية الأجهزة الطبية، وممارسات الاستدامة في تصنيعها لسلامة البيئة في ظل وجود بعض الأجهزة الطبية غير الصديقة للبيئة.
الإنتاج المستدام
إلى ذلك أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي خلال الجلسة الافتتاحية أن المنتدى جاء ليضع إسهامه الفارق ضمن الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة لاحتواء التبعات المقلقة التي نتجت عن جائحة كورونا كوفيد 19، وليناقش قضايا الإنتاج المستدام في قطاع الصحة التي تتقاطع بشكل أساسي مع مرتكزات قمة العشرين، وذلك من خلال جلساته الثرية.
وأوضح أن الخبراء والعلماء المشاركين في المنتدى من الدول الصديقة والمنظمات الدولية والإنسانية سيقدمون تجاربهم وخبراتهم حول قضايا مهمة تسهم في خلق بيئة مستدامة لكوكب نظيف، وإنسان ممكن، كما ستناقش جلسات المنتدى قضايا مصيرية في هذا المجال.
التبعات الاقتصادية
وأشار الجضعي إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها المملكة بتوجيه من القيادة الرشيدة وتنفيذ من المنظمات الرقابية والتنفيذية، ومنها: الهيئة العامة للغذاء والدواء التي كان لها أكبر الأثر في تخفيف آثار هذه الجائحة المؤلمة، وذلك من خلال دعم حكومي سخي، وعمل مؤسسي مبني على البراهين.
وقال «كان من ثمرة هذه الجهود أن كانت المملكة إحدى أكبر عشر دول في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة كوفيد 19، كما ستكون بنهاية 2020 من أقل الدول المتأثرة بتبعات هذه الجائحة، وقد أثبتت الأرقام والبراهين أن المملكة تقود عملا دوليا إنسانيا يجعلنا نردد بفخر: لنلهم العالم بقمتنا».
وشدد على أن الهيئة العامة للغذاء والدواء -بتوجيه من القيادة الرشيدة- تضع في أولوياتها دوما أهمية الإنتاج المستدام الذي يسهم في الحفاظ على كوكبنا ويعزز حضور الإنسان ويمكن المرأة بما يتفق مع توجهات رؤية المملكة 2030 وبما يتقاطع مع استراتيجيات مجموعة العشرين.
سلاسل التوريد
وشارك محافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد الحقباني في جلسة حول «سلاسل التوريد الصحي المستدامة في وضع جائحة كورونا وما بعدها»، مؤكدا أن «الجمارك» حرصت على استمرارية حركة العمل الجمركي في جميع منافذها البرية والجوية والبحرية خلال هذه المدة، إذ لم تتأثر مدة إنهاء الإجراءات الجمركية المتعلقة بتخليص البضائع، الأمر الذي ساعد على تيسير حركة التبادل التجاري وضمان تدفق الواردات والصادرات بشكل انسيابي وبمرونة عالية، وقد أسهم ذلك في توفير السلع للمستهلكين، مما انعكس إيجابيا على الاقتصاد الوطني.
واختتمت أعمال اليوم الأول من المنتدى بجلسة «مؤشر المشتريات المستدامة للصحة»، جرى خلالها تقديم آراء واقتراحات عملية من القائمين بالتوريد والمصنعين والموردين وصانعي السياسات حول ما يريدون أن يقيسه المؤشر ويركز عليه، إذ لا يزال مؤشر المشتريات المستدامة للصحة قيد التطوير، وكشفت الجلسة عن التطورات الجارية على صناعة هذا المؤشر، وذلك بهدف تمكين مختلف أصحاب المصلحة من تطوير هذا المؤشر، لتوفير إجراءات قابلة للتنفيذ.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تستضيف المنتدى لمدة يومين (18-19 نوفمبر) وتنظمه الهيئة العامة للغذاء والدواء والأمانة السعودية لمجموعة العشرين ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وأمانة فريق العمل المشترك بالأمم المتحدة للتوريد المستدام في قطاع الصحة (SPHS)، إضافة إلى منظمة الرعاية الصحية بدون ضرر (HCWH) وبدعم من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (Sida).