أولويتان للتعليم في مجموعة العشرين.. وتأكيد على استمرارية التعلم في الأزمات

الخميس - 19 نوفمبر 2020

Thu - 19 Nov 2020








حمد آل الشيخ
حمد آل الشيخ
أوضح وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن وزارة التعليم قد بدأت أعمالها في مجموعة العشرين باختيار أولوياتها بناء على دراسة استراتيجية لأهم القضايا التعليمية ذات الاهتمام العالمي، وخلصت إلى اختيار أولويتين رئيسيتين هما: التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة كأساس للكفاية العالمية ومهارات القرن الحادي والعشرين، إلى جانب العالمية في التعليم كمنهج لتزويد الأجيال بالمعارف والمهارات والقيم العالمية، وتحفيزهم لتبني مفهوم المواطنة العالمية، وتعزيز قدرتهم على التعاون والمنافسة في سوق العمل العالمي.

وقال «مع تفشي جائحة كورونا، كان التعليم أحد أهم القطاعات التي تأثرت بتطبيق إجراءات التباعد، وإغلاق المؤسسات التعليمية، الذي بلغ ذروته في نهاية مارس، حيث أغلق ما نسبته 91.3% من المدارس والمؤسسات التعليمية النظامية، ودفع بالأنظمة التعليمية حول العالم إلى تبني بدائل تعليمية متعددة كالتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، واستخدام التقنية للمحافظة على استمرارية التعليم»، مبينا أن الإغلاق الواسع للمدارس، وما ترتب عليه من آثار يعد سابقة عالمية وحدثا تاريخيا .

وأكد أن وزارة التعليم في المملكة عملت بالتعاون مع الأمانة السعودية لمجموعة العشرين على إدراج أولوية ثالثة على أجندة أعمال المجموعة تركز على أهمية استمرارية التعليم في أوقات الأزمات، ودعت إلى اجتماع استثنائي افتراضي لوزراء التعليم في مجموعة العشرين في 27 يونيو 2020، بهدف مناقشة آثار الجائحة على أنظمة التعليم ومؤسساته، حيث كان اجتماعا مثمرا تكلل بصدور بيان استثنائي لوزراء التعليم في مجموعة العشرين، التزم فيه الوزراء بدعم استمرارية التعليم، وتذليل جميع العقبات التي تحول دون ذلك، وتعزيز استخدام التقنية، وتوفير بدائل تعليمية متعددة إلى جانب أهمية التعاون الدولي، وتبادل الخبرات والتجارب والدروس المستفادة، بما يساعد الجميع على التخفيف من آثار الجائحة، واستثمار تداعياتها كفرص لتطوير أنظمة تعليمية متينة، وقادرة على استيعاب أي أزمات مستقبلية - لا قدر الله -.

وأشار إلى استمرار أعمال مجموعة التعليم خلال سنة الرئاسة 2020، من خلال فريق عمل التعليم الذي عقد عشرات الاجتماعات والاتصالات مع دول مجموعة العشرين، والمنظمات الدولية، ومجموعة التواصل، وصولا للاجتماع الختامي لوزراء التعليم في مجموعة العشرين الذي عقد في 5 سبتمبر 2020 وأكد فيه الوزراء في بيانهم الختامي أهمية التعليم كحق أساس من حقوق الإنسان، وعلى دوره المحوري في تمكين الإنسان، وجددوا فيه التزامهم بتوفير تعليم عادل ومنصف وشامل يتماشى مع أجندة الأمم المتحدة 2030، كما أكدوا على توفير البنى التحتية للتعليم الالكتروني والتعليم المدمج.

أبرز توصيات وزراء تعليم العشرين:

  • أهمية التعليم كحق أساس من حقوق الإنسان

  • دور التعليم المحوري في تمكين الإنسان

  • توفير تعليم عادل ومنصف وشامل

  • توفير البنى التحتية للتعليم الالكتروني والمدمج

  • تبادل الخبرات والتجارب حول عودة الطلاب إلى مدارسهم

  • زيادة فرص وصول الجميع إلى تعليم مبكر عالي الجودة

  • تضمين أبعاد عالمية وثقافية في جميع مراحل التعليم الأساسي والفني والجامعي

  • تطوير بيئات تعليمية تيسر تبادل المعارف والمهارات والقيم العالمية المشتركة