تطورات خطيرة في الجزائر تترقب عودة تبون

الاثنين - 16 نوفمبر 2020

Mon - 16 Nov 2020








عبدالمجيد تبون
عبدالمجيد تبون
اقترب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون من العودة إلى بلاده بعد الرحلة العلاجية التي قادته إلى ألمانيا منذ نهاية أكتوبر الماضي، على إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأطلعت الرئاسة الجزائرية في بيان الرأي العام في الجزائر على تطور الحالة الصحية للرئيس تبون، تنفيذا لتعليماته، مشيرة إلى أن فريقه الطبي أكد أنه أنهى بروتوكول العلاج الموصى به، وأنه يتلقى حاليا الفحوصات الطبية لما بعد البروتوكول.

وكان تبون نقل مساء الأربعاء 28 أكتوبر الماضي لمستشفى ألماني متخصص لـ»إجراء فحوصات طبية معمقة» بعد يوم واحد من دخوله المستشفى العسكري في العاصمة الجزائرية، و5 أيام من دخوله الحجر الصحي الطوعي بعد إصابة مسؤولين كبار في الحكومة ورئاسة الجمهورية بكورونا.

وأكدت الرئاسة الجزائرية لاحقا إصابة تبون بفيروس كورونا، في خضم الجدل المتزايد بشأن تدهور حالته الصحية، غير أن البيان الأخير للرئاسة الجزائرية يعد تطورا «إيجابيا» في الحالة الصحية للرئيس تبون، وربما يشير إلى عودة قريبة إلى بلاده.

وكانت معلومات غير مؤكدة تحدثت في اليومين الأخيرين عن عودة تبون إلى الجزائر في الساعات القادمة بعد استكمال فترة العلاج بألمانيا، وبدت الجزائر وكأنها بحاجة ملحة للرئيس تبون، بالنظر لحالة الجمود والترقب التي تسيطر على المشهد العام في الجزائر في ظل الوضع الصحي المقلق الناجم عن عودة إصابات فيروس كورونا بشكل مخيف، إضافة إلى «التطور الخطير» على الحدود الجنوبية-الغربية بعد انهيار وقف إطلاق النار بين جبهة البوليساريو والمغرب.