العذل: نظام المشتريات الحكومية الجديد سيرفع عدد شركات سوق «نمو»

أكد مدير الإدراج في شركة السوق المالية نايف العذل أن نظام المشتريات الحكومية الجديد سيسهم في زيادة عدد الشركات في سوق «نمو»، نظرا لأنه يركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن السوق المالية تركز على الكيف وليس الكم.

وأوضح أن السعر الاسترشادي لسهم أي شركة لا يكون بالضرورة هو السعر الذي يطرح به السهم، حيث يكون تحديد ذلك من قبل المستثمرين وملاك السهم عند الطرح، مشيرا إلى أن هناك أسهما قد ترتفع عن السعر الاسترشادي، مستفيدة من نسبة التذبذب 30%، ويمكن أن ينخفض السعر عن السعر الاسترشادي بالنسبة نفسها (30%) لبعض الشركات، حيث العملية مرتبطة بالبيع والشراء.

وأشار خلال ورشة عمل عبر تقنية (zoom) إلى أن شركة السوق المالية لا تتدخل في العملية مطلقا، مبينا أن سوق نمو أصبح سوقا مؤهلا للشركات للوصول إلى السوق الرئيسية، ونما في عام 2019 بنسبة 250%.

نجاح التجربة

وقال إن هدف الإدراج المباشر الذي طبق أخيرا في السوق المالية من خلال «نمو» هو اختزال واختصار الإدراج في السوق، خاصة للشركات المؤهلة التي تستوفي متطلبات الإدراج الأساسية، لافتا إلى نجاح التجربة الأولى لهذا الإدراج المتطور، الذي هو مطبق في أسواق متقدمة في العالم، مشيرا إلى أن الإدراج ستتبعه إدراجات أخرى في المستقبل القريب.

وأضاف أن الإدراج المباشر يتم عبر طريقين هما أولا توفر رأس المال المطلوب 30 مليون ريال حتى وإن كان عدد المستثمرين أقل من 50 مستثمرا، والثانية هي الوعد المستقبلي بتوفير المبلغ المطلوب من رأس المال عبر مزود السيولة أو بيع بعض أصول الشركة بما يغطي المبلغ خلال فترة لا تزيد على 12 شهرا، مشيرا إلى أن عجز الشركة عن الوفاء بذلك يبطل عملية إدراجها بالسوق.

المركز الثاني

ولفت العذل إلى أن القفزة الكبيرة التي حققتها السوق السعودية بتبوئها المركز الثاني عالميا من حيث الإفصاح يدعو للفخر والاعتزاز، مشيرا إلى أن شركة السوق المالية ترحب بكل الشركات للدخول إلى «نمو»، داعيا جميع الشركات الراغبة بالإدراج إلى الاطلاع على الـ52 سؤالا وإجاباتها على موقع شركة السوق المالية، وهي الأسئلة الشائعة للتأكد من أهليتها للإدراج في نمو وردم الفجوات التي قد تظهر قبل التقدم للسوق، وسبل الاستفادة من مزود الخدمة.

شركات جديدة في نمو

وتوقع تحول عدد جديد من الشركات إلى السوق بعد دخول 7 شركات أخيرا، وفي الوقت نفسه دخول شركات جديدة إلى نمو، مشيرا إلى أن السوق المالية السعودية أصبحت أكثر جذبا للمستثمرين بعد التقارير الدولية المحفزة والتي أشارت إلى ارتفاع في مستوى الحوكمة والشفافية.