هيئة النقل تفتح باب التنافس على تقديم خدمة التتبع

الأربعاء - 11 نوفمبر 2020

Wed - 11 Nov 2020








العثمان خلال اللقاء         (مكة)
العثمان خلال اللقاء (مكة)
دعت الهيئة العامة للنقل بالمنطقة الشرقية جميع الناقلين والمستثمرين في القطاع اللوجستي إلى مراجعة الهيئة عند بروز أي مشكلة مع إحدى الشركات المرخص لها بالتتبع تتعلق بالحساسات أو عدم وجود كوادر فنية كافية، لافتة إلى أنها فتحت المجال واسعا لمن يجد لديه القدرة من المستثمرين في تقديم خدمة التتبع وفق اشتراطات معينة، من أهمها وجود الكادر الكافي والدعم الفني المطلوب، مشيرة إلى تأهيل 30 منشأة لوجستية في خدمات التتبع.

تنظيم جديد

وأشار مدير عام الهيئة العامة للنقل بالمنطقة الشرقية المهندس عثمان العثمان خلال لقاء الثلاثاء الشهري الذي نظم عبر تقنية (zoom) للاتصال المرئي، إلى قرب صدور التنظيم الجديد للنقل بالحافلات داخل وخارج المملكة، لافتا إلى أن التنظيم سيتجاوز الكثير من الملاحظات الموجودة في النظام الحالي، إلا أنه لم يعط أية تفاصيل عن التنظيم سوى أنه أصبح جاهزا للتطبيق.

تدريب على «الخطرة»

وأفاد العثمان بأن الهيئة اتفقت مع عدد من المعاهد المتخصصة لتدريب السائقين على كيفية تحميل ونقل المواد الخطرة الكيميائية وغيرها، ومنح شهادات للسائقين الذين يجتازون الدورات التي يتم تنظيمها، مشيرا إلى أن عدم التعامل المناسب مع المواد الخطرة في السابق كان سببا في وقوع حوادث تسببت في وقوع ضحايا.

منافسة غير عادلة

وأكد العثمان قرب صدور نظام لتشديد العقوبات على الشاحنات الأجنبية التي تنتهك منع النقل الداخلي بالمملكة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يأتي لتجفيف أهم منابع مخالفة الشاحنات الأجنبية والقضاء على ظاهرة عمل الشاحنات الأجنبية التي تتنقل بين المناطق وتنقل البضائع دون ترخيص وبدون التزام باشتراطات السلامة، إضافة إلى إضرارها بالاقتصاد الوطني والقيام بمنافسة غير عادلة للناقل الوطني.

بيانات الشاحنات

واستعرض العثمان الخدمات التي تقدمها المنصات التابعة للهيئة، فأشار إلى أن منصة «بيان» تتعلق بخدمات تتبع الشاحنات وتسجل بيانات حول وزن الشاحنات بحمولاتها ووجهاتها وأسماء السائقين والمرافقين، فيما أشار إلى أن أبرز خدمات منصة وصل هو الربط مع أنظمة منشآت أنشطة النقل البري، وتسجيل مركبات أنشطة النقل البري مع التحقق من حالتها النظامية، وتسجيل سائقي أنشطة النقل البري مع التحقق من أهليتهم للعمل في هذا النشاط والتحقق من الحالة الأمنية للسائقين، بالإضافة إلى المراقبة والمتابعة المباشرة لأنشطة النقل مع إحصائيات لدعم اتخاذ القرارات.

تذليل العقبات

بدوره أشاد رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي بتفاعل هيئة النقل من خلال فرعها بالمنطقة الشرقية مع مطالب الناقلين وقطاعات الأعمال المختلفة خلال فترة الحظر بعد تفشي وباء كورونا، مشيرا إلى أن الهيئة أسهمت في تذليل كثير من المصاعب أمام المستثمرين، ووضع حلول للمشاكل التي كانوا يعانون منها، سواء بشكل مباشر أو بالتعاون مع جهات أخرى.