نموذج عقد عمل وتعديل قواعد التعاقد على برنامج الكفاءات المتميزة

مجلس الوزراء: النظام يقضي بمساءلة كل مسؤول مهما كان موقعه عن التجاوزات دون تهاون
مجلس الوزراء: النظام يقضي بمساءلة كل مسؤول مهما كان موقعه عن التجاوزات دون تهاون

الأربعاء - 04 نوفمبر 2020

Wed - 04 Nov 2020

وافق مجلس الوزراء في جلسته التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ عبر الاتصال المرئي ـ على تعديل قواعد التعاقد على برنامج الكفاءات المتميزة، ونموذج عقد عمل على برنامج الكفاءات المتميزة، الصادرين بقرار مجلس الوزراء رقم (119) وتاريخ 21 / 2 / 1440هـ.

وفي بدء الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين مجلس الوزراء على فحوى الرسالة التي تلقاها من أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

بناء المستقبل

ونوه مجلس الوزراء، بما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام مجموعة تواصل الفكر (T20) في مجموعة العشرين، من مضامين إضافية، ورؤية حكيمة، لمواضيع متعددة تمس البشرية وصحتها واقتصادها ونماءها، وتأكيده على أن أهم الأولويات الحالية تتم حول إنقاذ الأرواح وإيجاد لقاح لفيروس كورونا، وضرورة مواكبة التغير في طبيعة التعليم والعمل، وتأهيل المجتمع لاكتساب مهارات جديدة تتواءم مع توجهات سوق العمل، وتوفير فرص بناء مستقبل اقتصادي واعد، وتقوية أنظمة الحماية الاجتماعية، وأن تسهم (قمة الرياض) في الخروج بحلول ومبادرات دولية تعزز دور مجموعة العشرين بالاستجابة الدولية الموحدة والجهود الرامية لمكافحة جائحة كورونا وتبعاتها.

مواجهة التحديات

وتطرق المجلس، إلى ما خرجت به قمة مجموعة الأعمال السعودية (B20)، الممثل الرسمي لمجتمع الأعمال لمجموعة العشرين، من توصيات تناولت سبل إنعاش الاقتصاد العالمي وإرساء أسس لاقتصادات أكثر متانة في مواجهة التحديات المستقبلية إلى قادة المجموعة، بالإضافة إلى مقترحات لقادة مجموعة العشرين في مجالات التجارة والتمويل والرقمنة والعمل وتغير المناخ، لتطوير جدول أعمال شامل ومستدام يمثل إرثا للعام الاستثنائي 2020 وما بعده.

خطط العمرة

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، أن مجلس الوزراء، استعرض جهود الجهات المعنية بإعداد وتنفيذ الخطط الخاصة بمراحل العودة التدريجية لأداء العمرة وفق الإجراءات والبروتوكولات الصحية المتبعة، مرحبا بقاصدي البيت الحرام من المعتمرين من خارج المملكة، ومؤكدا الحرص الدائم على تسخير كافة الإمكانات والطاقات لتمكينهم من أداء الشعيرة في أجواء إيمانية وبيئة احترازية، تراعي المتطلبات الصحية والحماية من مهددات جائحة كورونا، وبما يوفر أقصى درجات الرعاية لهم ويحفظ صحتهم وسلامتهم.

تطورات كورونا

وتابع المجلس، آخر تطورات جائحة فيروس كورونا على المستويين المحلي والدولي، وإحصاءات الحالات المسجلة في المملكة، في ضوء مواصلة منحنى عدد الإصابات بالتباطؤ، واستمرار انخفاض معدل الحالات الحرجة، والجهود الحثيثة في التعامل مع هذه الجائحة على الأصعدة كافة، والتي لاقت إشادة منظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى منظمات وجهات عالمية أخرى.

القضاء على الفساد

وتناول مجلس الوزراء، ما يمثله القضاء على الفساد بأشكاله ومستوياته كافة من أهمية في سبيل الحفاظ على المال العام وحماية المكتسبات الوطنية لدعم وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، مقدرا في هذا الصدد الجهود المبذولة في ضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق المصالح الشخصية أو الإضرار بالمصلحة العامة، وتطبيق ما يقضي به النظام، ومساءلة كل مسؤول مهما كان موقعه، عن أي تجاوزات أو ممارسات منطوية على فساد مالي أو إداري دون تهاون.

مستجدات الأحداث

واستعرض المجلس جملة من الموضوعات ومستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مجددا إدانة المملكة واستنكارها الشديدين، للأعمال الإرهابية التي وقعت في جامعة كابول بالعاصمة الأفغانية، وبالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، وفي وسط العاصمة النمساوية فيينا، ورفضها القاطع لمثل هذه الأعمال التي تستهدف أرواح الأبرياء، وتزعزع الأمن والاستقرار، وتتنافى مع جميع الشرائع والمعتقدات والفطرة الإنسانية السليمة، والتأكيد على أهمية نبذ الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف بكافة أشكاله.

تجاوزات الحوثيين

وأعاد مجلس الوزراء التنديد والاستنكار لإصرار الميليشيات الحوثية الإرهابية ومن يقف وراءها، على مواصلة إطلاق طائرات دون طيار (مفخخة) باتجاه المملكة، والتي تمكنت قوات التحالف المشتركة من اعتراضها وتدميرها، مؤكدا أن تلك المحاولات الإرهابية تخالف القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وتتنافى مع القيم الإنسانية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية.

تقارير سنوية

واطلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة النقل، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني «سابقا»، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

أولا: تفويض وزير الداخلية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب البريطاني في شأن مشروع اتفاقية تسليم المطلوبين بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثانيا: الموافقة على مذكرة تعاون فني بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة ووزارة الصناعات الأولية بنيوزيلندا في مجال تجارة الأغذية.

ثالثا: تعديل قواعد التعاقد على برنامج الكفاءات المتميزة، ونموذج عقد عمل على برنامج الكفاءات المتميزة، الصادرين بقرار مجلس الوزراء رقم (119) وتاريخ 21/ 2 / 1440هـ، وذلك على النحو الوارد في القرار.

رابعا: تجديد عضوية وتعيين الآتية أسماؤهم في مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف.

قرارات المجلس

  1. ناصر بن محمد السبيعي.

  2. أديب بن عبدالله الزامل.

  3. الدكتور عبدالله بن محمد المنصور.

  4. فيصل بن سيف الدين السمنودي.

  5. عبدالرحمن بن مولاي البزيوي.

  6. الدكتور يحيى بن محمد زمزمي.


ترقيات


  • إبراهيم بن عبدالرحمن الجماز - مستشار إداري بوزارة التعليم - المرتبة 15

  • نهاية بنت عبدالله بالخنين - مستشار تعليمي بوزارة التعليم - المرتبة 15

  • خالد بن عبدالعزيز الدخيل - وكيل الرئيس العام للشؤون الميدانية والقضايا بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - المرتبة 15

  • الدكتور أيمن بن سالم غلام - الوكيل المساعد للأرصاد بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة - المرتبة 14

  • إبراهيم بن يحيى النجيم - مدير عام مكتب الوزير بوزارة التعليم - المرتبة 14

  • عواطف بنت فهد الحارثي - مستشار تعليمي بوزارة التعليم - المرتبة 14

  • الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري - خبير تعليم بوزارة التعليم - المرتبة 14

  • خالد بن عبدالواحد المطلق - مدير عام مكتب الرئيس بالديوان العام للمحاسبة - المرتبة 14