مذكرة تعاون لتعزيز دور القطاع الخاص في مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن

وقع مجلس الغرف السعودية وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن مذكرة تعاون تهدف لتعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن، عبر مسارات تشمل تطوير قطاع الحج والعمرة وخلق قيمة مضافة له في الاقتصاد الوطني، وإثراء تجربة رحلة ضيوف الرحمن وتحديد الفرص الاستثمارية المتاحة، في خطوة متوافقة مع توجهات رؤية المملكة لزيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون معتمر بحول 2030.

ووقع المذكرة بمقر المجلس كل من رئيس المجلس عجلان العجلان، والرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور رامي كنسارة.

وينطلق هذا التعاون الاستراتيجي مدفوعا بالأدوار المهمة التي يؤديها كلاهما في الاقتصاد الوطني، حيث يمثل المجلس مظلة قطاع الأعمال بالمملكة، ويعمل على تعزيز مشاركته في تحقيق أهداف رؤية 2030، فيما يعد برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد أهم برامج الرؤية التنفيذية التي أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ويسعى ضمن أهدافه إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع خدمة ضيوف الرحمن، كزيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وإثراء تجربتهم الروحانية والثقافية بالتعاون مع الشركاء في القطاع.

تحسين الخدمات

وأكد العجلان على أهمية مذكرة التعاون التي وقعها المجلس مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن بالنسبة لقطاع الأعمال السعودي، في ظل الاهتمام الواضح من القيادة بتحفيز قطاعات الاقتصاد الوطني، خاصة قطاع خدمة ضيوف الرحمن، وفي ضوء ما تضمنته المذكرة من بنود تدعم بمشيئة الله مشاركة قطاع الأعمال السعودي في الفرص الاستثمارية التي يتيحها قطاع خدمة ضيوف الرحمن، وتعزيز مشاركته في تحسين الخدمات والتشريعات ذات الصلة بالقطاع.

توفير الفرص

وأوضح كنسارة أن الاتفاقية تسعى إلى رفع مستوى الشراكة والتفاعل مع القطاع الخاص كشريك رئيس في منظومة خدمة ضيوف الرحمن، مؤكدا أن هذا التعاون مع الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص ممثلة في مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية، يأتي في سياق العمل المشترك مع الشركاء في قطاع الأعمال.

وأشار إلى أن الاتفاقية تسعى إلى تطوير وتحسين اقتصاديات منظومة الحج والعمرة، وتوفير الفرص والممكنات للقطاع الخاص ليستفيد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتيحها هذا القطاع.