13 % من الأطفال معرضون لخطر اضطرابات الألعاب الرقمية

الأربعاء - 28 أكتوبر 2020

Wed - 28 Oct 2020

صحيفة مكة
صحيفة مكة
من المهم للغاية تعليم الأطفال بشكل كامل مفهوم «المواطنة الرقمية»، أي الاستخدام المسؤول للتقنية من قبل أي شخص يستخدم الحاسب الآلي أو الإنترنت والأجهزة الرقمية للتواصل مع المجتمع على أي مستوى.

وترتفع أهمية المواطنة الرقمية مع ارتفاع حالات الخطر السيبراني مثل التنمر السيبراني أو إدمان الألعاب الرقمية أو التقرب من القاصرين. وعلى الرغم من التفاقم في حالات التعرض للخطر السيبراني خلال جائحة كورونا، إلا أنها لا تعد آثارا سببية نتيجة هذا الوباء، حيث تعزى المخاطر السيبرانية إلى قلة المعرفة وانعدام الانضباط والاستخدام الرقمي المفرط.

وتكمن خطورة التنمر السيبراني في عدم انقطاعه بانتهاء اليوم الدراسي مثل التنمر الواقعي، بل يستمر بلا حدود ويلاحق الطفل حتى في داخل بيته.

لهذا السبب ينبغي تزويد الأطفال بالمعرفة وتمكينهم عبر المواطنة الرقمية وتشجيعهم على اتخاذ القرارات الصحيحة أثناء تواجدهم على الإنترنت، حيث ستشكل لهم الأساس خلال توجههم نحو آفاق العالم الرقمي.

وتشير إحصائيات مؤسسة DQ للذكاء الرقمي إلى أن 94% من الأطفال بين سن 9 و 16 عاما يستخدمون الإنترنت بشكل منتظم، وأكثر من 50% منهم يمتلكون هواتفهم الخاصة ويستخدمون منصات التواصل الاجتماعي من سن التاسعة.

ويشارك جميع الأطفال تقريبا معلومات حول أنفسهم دون إدراك أو فهم حقهم في الخصوصية.

ولذلك تشكلت الحتمية الدولية لتمكين الأطفال ليصبحوا مواطنين رقميين جيدين يتمتعون بالذكاء والمسؤولية تجاه استخدام التكنولوجيا، ولذلك تم تطوير مفهوم الذكاء الرقمي بهدف معالجة هذه المسألة الملحة.

الذكاء الرقمي أو الحاصل التنموي DQ وهو حصيلة القدرات الاجتماعية والعاطفية والإدراكية التي تتيح للأفراد مواجهة تحديات الحياة الرقمية والتكيف معها. حيث ينبغي على الأطفال اختبار أنفسهم في المهارات الرقمية الأساسية التالية:

  • إدارة وقت الشاشة

  • إدارة الخصوصية

  • إدارة التنمر الالكتروني

  • هوية المواطن الرقمي

  • إدارة البصمة الرقمية

  • إدارة الأمن الالكتروني

  • التفكير النقدي

  • التعاطف الرقمي


17 % لهم تجارب مع تواصل خطر (مقابلة الغرباء على الواقع)

45 % تأثروا بالتنمر السيبراني

39 % لهم تجارب مع مخاطر تخص السمعة

29 % تعرضوا للمحتوى الخطر (عنيف أو إباحي)

7 % معرضون لخطر اضطراب منصات التواصل الاجتماعي

28 % لهم تجارب مع التهديدات السيبرانية