صرف 500 ألف ريال لذوي المتوفى بسبب كورونا من الممارسين الصحيين السعوديين والأجانب

مجلس الوزراء شدد على المواطنين والمقيمين بضرورة مواصلة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية
مجلس الوزراء شدد على المواطنين والمقيمين بضرورة مواصلة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية

الأربعاء - 28 أكتوبر 2020

Wed - 28 Oct 2020

وافق مجلس الوزراء خلال جلسته أمس الأول ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على صرف مبلغ 500 ألف ريال لذوي المتوفى بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، العامل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنيا كان أم عسكريا، سعوديا كان أم غير سعودي، على أن يسري ذلك اعتبارا من تاريخ تسجيل أول إصابة بالفيروس في 7 / 7 / 1441هـ.

كما شدد على المواطنين والمقيمين بضرورة مواصلة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية. وفي مستهل الجلسة ثمن المجلس ما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين الشريفين في ختام «مجموعة تواصل المرأة 20»، من تأكيد على أن مجموعة العشرين برئاسة المملكة أثبتت قدرتها على قيادة الجهود الدولية والعمل المشترك لمحاربة جائحة كورونا وخدمة الإنسانية.

وما حملته من مضامين رسمت ملامح للخروج من تداعيات الجائحة، ولتعزيز جاهزية الدول لاقتصاد مستقبلي مشرق من خلال برامج اقتصادية واجتماعية شاملة للمرأة وضمان مشاركتها في صنع القرار وتوفير فرص ممكنة للنجاح، والالتزام بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة على المستوى الدولي.

تمويل مكافحة الجائحة

وأشار المجلس إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين في كلمته خلال البيان الختامي لمجموعة الأعمال (B20)، على أن عددا من أولويات «مجموعة الأعمال 20» تمثل محاور مشتركة مع التحولات الحالية في المملكة من خلال رؤية 2030، وهدفا عاما لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين، والتزام المجموعة بسد الفجوة التمويلية في الصحة العالمية لمكافحة الجائحة، حيث ساهمت المجموعة بمبلغ 21 مليار دولار لدعم إنتاج أدوات التشخيص والعلاج والأدوية واللقاحات وإتاحتها للجميع، وضخ 11 تريليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي، وتعليق مدفوعات الديون بقيمة 14 مليار دولار للدول الأكثر فقرا، إلى جانب دعم إصلاحات منظمة التجارة العالمية.

كما نوه المجلس بكلمة ولي العهد في افتتاح أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وما تضمنته من تأكيد على سعي المملكة لأن تصبح ملتقى رئيسا للعالم، للشرق والغرب، تحتضن الذكاء الاصطناعي وتسخر قدراته وإمكاناته لخير الإنسانية جمعاء، ودعوته إلى الارتقاء بالأجيال الحاضرة والقادمة والتعاون لبناء اقتصادات المعرفة، وسد الفجوة الرقمية بين العالم المتقدم والعالم النامي.

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، أن المجلس تطرق إلى مبادرة الرياض التي أطلقت خلال اجتماع وزراء مكافحة الفساد في دول العشرين، الرامية إلى إنشاء شبكة عمليات عالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد وتعزيز أطر التواصل وتبادل المعلومات والمعرفة، وتأييد الاجتماع في بيانه الختامي لما يتماشى مع خطة عمل دول المجموعة لمكافحة الفساد للأعوام 2019 - 2021، من المبادئ رفيعة المستوى المنبثقة عن رئاسة المملكة لدول المجموعة خلال 2020، والمتمثلة في تطوير وتنفيذ استراتيجيات وطنية لمكافحة الفساد.

لا تهاون في الاحترازات

وتابع المجلس مجمل التقارير ومستجدات الجائحة على النطاقين المحلي والدولي، وإسهامات المملكة فيما يتعلق بالأبحاث العالمية للوصول إلى لقاح مأمون، والحرص على تأمينه فور التأكد التام من فاعليته، كما اطلع على أحدث إحصاءات الفيروس والمؤشرات ذات الصلة، التي أظهرت تسجيل انخفاض ملموس في عدد الحالات بشكل عام، مشددا في هذا الصدد على المواطنين والمقيمين بضرورة مواصلة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وعدم التهاون، في ظل ما يشهده عدد من دول العالم من موجة ثانية وقوية للفيروس.

واستعرض المجلس تطورات الأحداث ومستجداتها على الساحات العربية والإقليمية والدولية، مجددا ما أكدته المملكة خلال الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى السنوية 75 لتأسيس الأمم المتحدة، بأنها كانت وما تزال وسيطة للسلام لإنهاء عدد من الصراعات الدولية جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة، وتواصل جهودها الملموسة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، لمتابعة مسيرتها لتحقيق الاستقرار والنمو والسلام في المنطقة والعالم، والتصدي للإرهاب، ومكافحة جائحة كورونا وآثارها، والاستجابة لنداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم.

وبين القصبي أن المجلس عبر عن تطلع المملكة بأن يمهد توقيع اللجان العسكرية الليبية المشتركة لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في ليبيا، برعاية الأمم المتحدة، الطريق لإنجاح التفاهمات الخاصة بالمسارين السياسي والاقتصادي، للإسهام في تدشين عهد جديد يحقق الأمن والسلام والاستقرار لليبيا وشعبها الشقيق.

تعزيز الأمن الفضائي

وتناول المجلس ما توليه المملكة من حرص على تنظيم كل ما يتصل بأنظمة الأقمار الصناعية، وتطوير تقنيات إطلاق المركبات الفضائية، والعمل على تعزيز الأمن الفضائي، وتعزيز التعاون الدولي مع الجهات المختصة في مجال الفضاء، مشيرا إلى دعوة المملكة أمام الاجتماع المنعقد في الأمم المتحدة حول الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، إلى تضافر الجهود الدولية لوضع الأسس اللازمة لضمان استخدامه للأغراض العلمية والسلمية، ومواجهة التهديد الذي يشكله الحطام الفضائي، وأن تعمل الدول على تنفيذ أنشطتها في الفضاء الخارجي بروح من المسؤولية.

وجدد المجلس رفض المملكة لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، واستنكارها للرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم الصلاة والسلام، وإدانتها ونبذها لكل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف والتطرف، والتأكيد على أن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح والسلام.

أعمال إجرامية

وأفاد بأن المجلس أعرب عن إدانة المملكة بشدة استمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إطلاق طائرات دون طيار (مفخخة) لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، مما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

كما عبر المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف مركزا تعليميا غرب العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مؤكدا وقوف المملكة إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ضد جميع أشكال العنف والإرهاب والتطرف، ورفضها لهذه الأعمال الإجرامية.

واطلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها. كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة السعودية للحياة الفطرية «الملغاة» والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وقد اتخذ ما يلزم حيالها.

موافقات

  • تفويض وزير السياحة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المجري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة في المملكة ووكالة السياحة في جمهورية المجر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

  • تفويض أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة ومركز المحفوظات الوطنية في جمهورية إندونيسيا، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

  • إلغاء الهيئة العامة للثقافة وتنظيمها، وتتولى وزارة الثقافة ـ والهيئات المنشأة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (398) وتاريخ 10 / 6 /1441هـ ـ المهمات والاختصاصات التي كانت مسندة إلى الهيئة العامة للثقافة «الملغاة».

  • يصرف مبلغ مقداره 500,000 ريال لذوي المتوفى بسبب جائحة كورونا، العامل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنيا كان أم عسكريا، سعوديا كان أم غير سعودي، على أن يسري ذلك اعتبارا من تاريخ تسجيل أول إصابة بالفيروس في 7 / 7 / 1441هـ.




ترقيات وتعيينات


  • أحمد الفريح إلى وظيفة «مستشار بترول» بالمرتبة الـ14 بوزارة الطاقة.

  • سلمان النمر إلى وظيفة «مستشار إداري» بالمرتبة الـ14 بوزارة الداخلية.

  • عبدالله طولة على وظيفة «وزير مفوض» في وزارة الخارجية.

  • فيصل البقمي على وظيفة «وزير مفوض» في وزارة الخارجية.

  • خالد الشمري على وظيفة «وزير مفوض» في وزارة الخارجية.

  • محمود النعمان على وظيفة «وزير مفوض» في وزارة الخارجية.

  • مرزوق العتيبي إلى وظيفة «مدير عام الشؤون الإدارية والمالية» بالمرتبة الـ14 بوزارة الخارجية.

  • ناصر الشغاثرة إلى وظيفة «مستشار مالي» بالمرتبة الـ14 بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

  • عبدالرحمن آل مقبل إلى وظيفة «مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة» بالمرتبة الـ14 بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

  • فالح العنزي إلى وظيفة «مستشار تخطيط وتنمية موارد بشرية» بالمرتبة الـ14 بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

  • عبدالله الغامدي إلى وظيفة «مستشار عمالي» بالمرتبة الـ14 بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

  • نايف العتيبي إلى وظيفة «مستشار أول» بالمرتبة الـ14 بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

  • خالد المنصور إلى وظيفة «مدير عام فرع الوزارة بمنطقة عسير» بالمرتبة الـ14 بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية .