خلايا إيران النائمة تثير القلق حول العالم

المجلس الأمريكي الدولي: طهران ترسل عملاءها وتقدم لهم تدريبات سرية زادة: السعودية فككت شبكات خطرة واعتقلت عشرات الجواسيس الخطرين سقوط إرهابيين في ألبانيا وفرنسا وبريتوريا يكشف نوايا الشر لنظام خامنئي
المجلس الأمريكي الدولي: طهران ترسل عملاءها وتقدم لهم تدريبات سرية زادة: السعودية فككت شبكات خطرة واعتقلت عشرات الجواسيس الخطرين سقوط إرهابيين في ألبانيا وفرنسا وبريتوريا يكشف نوايا الشر لنظام خامنئي

الأربعاء - 28 أكتوبر 2020

Wed - 28 Oct 2020

اتهم المجلس الأمريكي الدولي خلايا إيران الإرهابية النائمة بإثارة القلق والتوتر في الولايات المتحدة وفي دول أمريكا اللاتينية، وأكد على أنها ترسل عملاءها -على وجه التحديد- عناصر من حزب الله اللبناني لتشكيل خلايا إرهابية.

وأكد رئيس المجلس الأمريكي الدولي مجيد رفيع زاده على أن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات وخبراء الأمن الدوليين أكدوا خطورة هذه الخلايا الإرهابية، وقالوا «إن بعضها تتلقى تدريبات سرية من قبل الميليشيات الإرهابية المسلحة».

وأشار في تقرير نقله موقع (24) الإماراتي عن معهد (غيتستون) الأمريكي إلى أن الخلايا الإرهابية ووكلاءها الموالين تماما لإيران يتلقون الأوامر والتعليمات مباشرة من المرشد الأعلى علي خامنئي، واستشهد بما أعلنه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن أن خامنئي وافق بشكل مبدئي على هجوم العام الماضي على منشآت نفطية سعودية في بقيق وخريص، وأحال مجلس الأمن القومي الإيراني خطة الهجوم على خامنئي للحصول على الموافقة النهائية للبدء في التنفيذ.

تصد سعودي

واستعرض زادة الأحداث الإرهابية التي وقعت في الآونة الأخيرة، حيث تم القبض على العديد من الخلايا الإرهابية الإيرانية في دول أجنبية، وقال «في 29 سبتمبر قامت السعودية بتفكيك خلية دربتها إيران، واعتقلت عشرة أشخاص وضبطت أسلحة ومتفجرات، وفي عام 2011 أحبطت عملية تفجير السفارة السعودية في الولايات المتحدة، ومحاولة اغتيال عادل الجبير السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة».

وتابع «في غضون ذلك كشفت وزارة الداخلية البحرينية الشهر الماضي أنها أحبطت في وقت مبكر من هذا العام هجوما إرهابيا لمجموعة مدعومة أيضا من الحرس الثوري الإيراني باسم (لواء قاسم سليماني)، والتي كانت تخطط لمهاجمة العديد من المباني الأمنية والعامة في البحرين».

تصد سعودي

وأكد على أن الشر الإيراني وصل إلى مناطق بعيدة في العالم وتسبب في وقوع الكثير من الضحايا وقتل الأبرياء، ونشر الفوضى والتخريب والدمار في المنطقة، ففي أكتوبر 2019 كشف مدير الشرطة العامة الألبانية أردي فيليو أن المؤسسات الأمنية في بلاده رصدت خلية نشطة لوحدة العمليات الأجنبية المرتبطة بفيلق القدس الإيراني، وحذر من أن النظام الإيراني يقوم أيضا بتشكيل خلايا إرهابية في أفريقيا لمهاجمة أهداف غربية.

وأضاف «يبدو أن الخلايا الإرهابية الإيرانية تهدف إلى تخريب الحكومات الأخرى من خلال تنفيذ الاغتيالات، حيث جرى الكشف في الشهر الماضي عن أن إيران كانت تخطط لاغتيال السفيرة الأمريكية في جنوب أفريقيا لانا ماركس، وأنها كانت مؤامرة إرهابية تورطت فيها السفارة الإيرانية في بريتوريا».

تحقيق دولي

وشدد التقرير على أن العديد من القضايا التي كشف عنها المجتمع الدولي وخلص تحقيق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إلى أن إيران هي التي أمرت باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في العام 2005، كما أنها متورطة في هجمات 11 سبتمبر.

وتابع «في عام 2018، حاول النظام الإيراني تنفيذ عملية إرهابية في أوروبا، حيث أحبطت الشرطة الفرنسية هجوما بالقنابل ضد مؤتمر كبير لـ(إيران الحرة) في باريس عقده معارضون للنظام، وحضره العديد من المتحدثين رفيعي المستوى، مثل رئيس مجلس النواب الأمريكي نيوت غينغريتش، وعمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني، ووزير الخارجية الكندي السابق جون بيرد».

واعتبر رفيع زاده أن الأمم المتحدة متواطئة في سلوك إيران الخبيث في جميع أنحاء العالم، من خلال غض النظر عن الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في الدول الأجنبية، ورفض فتح تحقيقات أو حتى إدانة الملالي، وختم قائلا «حان الوقت للولايات المتحدة أن تدفع مقابل ما تريده من الأمم المتحدة بدلا من تسليمها تلقائيا المليارات سنويا، والتأكد من أن أمريكا تحصل على نتائج لما تدفع من أجله».