جائحة كورونا ترفع معدل تعرض الأطفال للأذى عبر الإنترنت

الثلاثاء - 27 أكتوبر 2020

Tue - 27 Oct 2020

يتعرض الملايين من الأطفال لخطر التعرض إلى الأذى مع ارتفاع التوجه نحو الإنترنت خلال الحجر أثناء جائحة كوفيد-19، بحسب موقع اليونيسف.

ويتأثر نتيجة إغلاق المدارس أكثر من 1.5 مليار شاب وطفل حول العالم، حيث يحضر عدد من هؤلاء الأطفال الدروس عبر الإنترنت، إضافة إلى تفاعلهم الاجتماعي المتزايد عبر الشبكة. ويمكن أن يؤدي قضاء الكثير من الوقت على المنصات الافتراضية إلى تعريض الأطفال للاستغلال، إضافة إلى ارتفاع إمكانية تعرضهم إلى المحتوى المؤذي أو العنيف أو التنمر السيبراني جراء استخدام شبكة الإنترنت لفترات طويلة وغير منظمة.

وعمدت لتخفيف أثر ذلك منظمة اليونيسف إلى الاشتراك مع شركائها مثل الشراكة الدولية لإنهاء العنف ضد الأطفال والاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة اليونيسكو ومنظمة الصحة العالمية وغيرهم بنشر مذكرة فنية حديثة تهدف إلى حث الحكومات وصناعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكذلك المعلمين وأولياء الأمور والطلاب بأخذ الحيطة والحذر وتطبيق التدابير الطارئة لتخفيف الأخطار المحتملة والتأكد من كون تجربة الأطفال على الشبكة تجربة آمنة وإيجابية أثناء جائحة كوفيد-19.

وقد تضمنت هذه المذكرة بعض التدابير التي من الممكن أن تقلل من المخاطر التي قد يواجهها الأطفال خلال جائحة كوفيد-19 ملخصة كما يلي:

الحكومات

  • تعزيز خدمات حماية الأطفال والتأكد من جاهزيتها وفعاليتها خلال أزمة كورونا.

  • تدريب وتوعية العاملين في مجال الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية حول آثار أزمة كورونا على صحة الأطفال بما في ذلك أخطار الشبكة.

  • رفع الوعي عبر المبادرات التعليمية حول أمان الأطفال على شبكة الإنترنت.

  • التأكد من معرفة مقدمي الخدمات الاجتماعية وكذلك المدارس وأولياء الأمور والأطفال بآليات التبليغ المحلية وتزويدهم بأرقام الدعم والمساعدة.


المدرس


  • تحديث سياسات الأمان الحالية لتعكس الواقع الجديد للتعلم عن بعد.

  • تعزيز ومراقبة السلوكيات على الشبكة والتأكد من إتاحة وصول الطلاب بشكل مستمر إلى خدمات الاستشارة الخاصة بالمدرسة.


أولياء الأمور


  • التأكد من توفر أحدث التحديثات وبرامج مكافحة الفيروسات على أجهزة الأطفال.

  • إجراء حوارات مع الأطفال حول مع من سيتواصلون عبر الشبكة وكيفية هذا التواصل.

  • التفاهم مع الأطفال ووضع قوانين حول كيفية ووقت ومكان الاتصال بالإنترنت.

  • التنبه إلى علامات القلق والاضطراب والتي قد تظهر بالتزامن مع نشاطهم على الإنترنت.

  • التعرف على سياسات المدرسة وآليات التبليغ المحلية والوصول إلى أرقام خطوط الدعم والمساعدة.




صناعات تقنية المعلومات ومنصات التواصل الاجتماعي


  • التأكد من توفر تدابير الأمن والحماية المحسنة على منصات الشبكة خاصة أدوات التعلم الافتراضي وإمكانية الوصول لها من قبل المعلمين وأولياء الأمور والطلاب.

  • تعزيز وتسهيل خدمات إحالة سلامة الأطفال وخطوط المساعدة وتطبيق تدابير أمان مدمجة.

  • تطوير سياسات اعتدال قياسية تتوافق مع حقوق الأطفال.

  • توفير اتصال إنترنت لتحسين الوصول إلى أطفال العائلات ذوي الدخل المحدود.