اتجهت بعض الروايات السعودية إلى اختيار مدينة مكة مسرحا لأحداثها، حيث المكان المكي بجباله ووديانه وشوارعه ومقدساته يقدم دورا حيويا في بناء القصص السردية، فهي تبدو مسكونة بدلالات كثيرة هي بحد ذاتها رؤى مهمة في بناء فن الرواية المكية.
"جيران زمزم" لمحمود تراوري (2013)
تحكي عن أسرة استقرت في حي الهنداوية منذ 300 عام، قادميين من عنيزة، وكانت تعمل في الطوافة ثم التجارة مرورا بالإمامة في الحرمين والتدريس في جنباته وإبقاء جذوة العلم متقدة فيهم. يوضح الكاتب أن منطقة الحجاز تنقسم إلى حاضرة وبادية، ولا يحق لطرف إلغاء الآخر أو تعميم نمطه على الآخر.
"وادي إبراهيم" لصلاح القرشي (2012)
تذهب إلى تاريخ مكة في العهد العثماني / السلطان عبدالحميد، لتستلهم منه مادتها الخام، لكن بالطبع هناك خيال الروائي ورؤيته الفنية وإبداعه وشخصياته المبتكرة، حيث يشكل تلك المادة التاريخية وفق رؤية الروائي وصولا إلى ما يسميه النقاد بالصدق الفني.
"طوق الحمام" لرجاء عالم (2010)
تدور أحداثها في مكة المكرمة، وهي رحلة تحاول الروائية من خلالها كسر الجدران المادية بخلق فضاءات افتراضية وروحية وفكرية أحيانا، والواقع في هذه الرواية هو مزيج عضوي من التاريخ والحال الراهن والخيال أو "الفانتازيا"، أما شخصيات الرواية، فهي مزيج من أشخاص بلحم ودم وآخرين من نتاج الحلم، والراوي الرئيسي هو شارع "أبوالروس" في مكة القديمة، حيث تقيم معظم شخصياتها.
"تقاطع" لصلاح القرشي (2009)
تدور حول شخصية كاتب يسرد أحداث روايته بأسلوب المنلوج الداخلي حين يتعلق الأمر بحكايته الشخصية، وبأسلوب الراوي العليم حين يتحدث عن فرحان الملقب بالعُص، وتارة يتحول إلى توثيق أحداث تاريخية حين يروي حكاية الشاعر الأموي الكميت بن زيد.
"بنت الجبل" لصلاح القرشي (2007)
الرواية تأتي على هيئة تعددية في إسناد السرد، إذ يتزعم حسن بشق الحكاية الأولى، فيما أخته تنفرد برواية أخرى، وكذلك نرجس وعبدالله، حيث حملوا بالتناوب تبعات سرد حكاية الجبل، لولا أن الكاتب صلاح القرشي طعمها بحكاية عاطفية ندية وشيقة، إذ علت مسحة الوجدانيات، وعرض بشكل فني متقن تداخلات الحياة في حقبة شهدت آخر التحولات الأليمة.
"خاتم" لرجاء عالم (2001)
تسرد عوالم البيئة المكية والمجتمع المكي في فترات سابقة، ذلك المجتمع الخصب المثقل بالحكايات المثيرة. خاتم هي بطلة الرواية، وحيث "جبل هندي" المطل على الحرم المكي و"بيت نصيب" وتأثيره الكبير على المكان، إضافة إلى شخصيات الرواية الأخرى مثل سند وزرياب وغيرهم.
"الحفائر تتنفس" لعبدالله التعزي (2000)
تحكي عن العيش في حي الحفائر بمكة التي يصفها الكاتب بأنها قبرا كبيرا، يروي فيها قصته مع الشحاذ سراج الأعرج الذي أصبح مع مرور الوقت معلما من معالم الحفائر، ينظر دائما إلى الأرض يبحث عن شيء غير موجود ولا يقبل أن يعترض أحد طريقه، وكان ينطلق من طرف الشارع من غير أن يهتم بالمارة أو السيارات القليلة العابرة بين حين وآخر.
"جيران زمزم" لمحمود تراوري (2013)
تحكي عن أسرة استقرت في حي الهنداوية منذ 300 عام، قادميين من عنيزة، وكانت تعمل في الطوافة ثم التجارة مرورا بالإمامة في الحرمين والتدريس في جنباته وإبقاء جذوة العلم متقدة فيهم. يوضح الكاتب أن منطقة الحجاز تنقسم إلى حاضرة وبادية، ولا يحق لطرف إلغاء الآخر أو تعميم نمطه على الآخر.
"وادي إبراهيم" لصلاح القرشي (2012)
تذهب إلى تاريخ مكة في العهد العثماني / السلطان عبدالحميد، لتستلهم منه مادتها الخام، لكن بالطبع هناك خيال الروائي ورؤيته الفنية وإبداعه وشخصياته المبتكرة، حيث يشكل تلك المادة التاريخية وفق رؤية الروائي وصولا إلى ما يسميه النقاد بالصدق الفني.
"طوق الحمام" لرجاء عالم (2010)
تدور أحداثها في مكة المكرمة، وهي رحلة تحاول الروائية من خلالها كسر الجدران المادية بخلق فضاءات افتراضية وروحية وفكرية أحيانا، والواقع في هذه الرواية هو مزيج عضوي من التاريخ والحال الراهن والخيال أو "الفانتازيا"، أما شخصيات الرواية، فهي مزيج من أشخاص بلحم ودم وآخرين من نتاج الحلم، والراوي الرئيسي هو شارع "أبوالروس" في مكة القديمة، حيث تقيم معظم شخصياتها.
"تقاطع" لصلاح القرشي (2009)
تدور حول شخصية كاتب يسرد أحداث روايته بأسلوب المنلوج الداخلي حين يتعلق الأمر بحكايته الشخصية، وبأسلوب الراوي العليم حين يتحدث عن فرحان الملقب بالعُص، وتارة يتحول إلى توثيق أحداث تاريخية حين يروي حكاية الشاعر الأموي الكميت بن زيد.
"بنت الجبل" لصلاح القرشي (2007)
الرواية تأتي على هيئة تعددية في إسناد السرد، إذ يتزعم حسن بشق الحكاية الأولى، فيما أخته تنفرد برواية أخرى، وكذلك نرجس وعبدالله، حيث حملوا بالتناوب تبعات سرد حكاية الجبل، لولا أن الكاتب صلاح القرشي طعمها بحكاية عاطفية ندية وشيقة، إذ علت مسحة الوجدانيات، وعرض بشكل فني متقن تداخلات الحياة في حقبة شهدت آخر التحولات الأليمة.
"خاتم" لرجاء عالم (2001)
تسرد عوالم البيئة المكية والمجتمع المكي في فترات سابقة، ذلك المجتمع الخصب المثقل بالحكايات المثيرة. خاتم هي بطلة الرواية، وحيث "جبل هندي" المطل على الحرم المكي و"بيت نصيب" وتأثيره الكبير على المكان، إضافة إلى شخصيات الرواية الأخرى مثل سند وزرياب وغيرهم.
"الحفائر تتنفس" لعبدالله التعزي (2000)
تحكي عن العيش في حي الحفائر بمكة التي يصفها الكاتب بأنها قبرا كبيرا، يروي فيها قصته مع الشحاذ سراج الأعرج الذي أصبح مع مرور الوقت معلما من معالم الحفائر، ينظر دائما إلى الأرض يبحث عن شيء غير موجود ولا يقبل أن يعترض أحد طريقه، وكان ينطلق من طرف الشارع من غير أن يهتم بالمارة أو السيارات القليلة العابرة بين حين وآخر.