الطفل المحبوب يسرق النجومية من بوجبا
السبت - 09 يوليو 2016
Sat - 09 Jul 2016
كان يفترض أن تكون كأس أوروبا 2016 لكرة القدم بطولة الفرنسي بول بوجبا ونافذة انتقاله من يوفنتوس الإيطالي ليصبح أغلى لاعب في العالم، لكن مواطنه القناص أنطوان جريزمان سرق منه الأضواء في الأدوار الحاسمة أمام أيرلندا وآيسلندا وألمانيا، وأصبح الطفل المحبوب في بلد مسدس الأضلاع.
انتظر الفرنسيون الشاب بوجبا ليلهم ديوكهم في أول بطولة قارية يشارك فيها، بمهارات خارقة وتسديدات صاروخية جعلت منه نجما كبيرا مع يوفنتوس.
لكن بوجبا لم يكن على الموعد في البطولة المقامة على أرضه، على الرغم من الحديث المتزايد عن انتقال قياسي محتمل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي أو ريال مدريد الإسباني.
كان لاعب الوسط المشاغب متوسط المستوى في أول أربع مباريات لفرنسا، لكن المدرب ديدييه ديشامب بقي واثقا بقدراته، على غرار النجم السابق تييري هنري الذي يرى أن اللاعب الطويل البنية لا يزال أمامه الكثير لتقديمه.
الأفضل في التاريخ
قال تييري هنري لشبكة «سكاي سبورتس» الأسبوع الماضي «أعتقد أن بوبجا قد يصبح بين أفضل لاعبي الوسط في التاريخ. يملك النوعية للوصول إلى هذا المستوى».
أظهر بوبجا بعض اللمحات التي يقدمها أسبوعيا مع يوفنتوس، فتلاعب بالدفاع الألماني قبل تمريرة كرة الهدف الثاني لجريزمان في نصف النهائي.
وقبل البطولة، ظهرت صور بوجبا على الصفحات الأولى للصحف الرياضية، متوقعين له قيادة فرنسا، وأن يصبح «أسطورة» في محاولة فرنسية لتكرار نجاحاتها على أرضها بعد 1984 و1998.
مع تزايد توقعات انتقاله، تأهلت فرنسا إلى الدور الثاني وكان بوجبا بمثابة ضيف شرف على فريق ديشامب.
حركة لا أخلاقية
في مرسيليا، دخل بوجبا بدلا من أنطوني مارسيال، فاقتنصت فرنسا فوزا متأخرا على ألبانيا بهدفي جريزمان وديميتري باييت، فنفذ بوجبا بحركة غير أخلاقية بيده نحو الجماهير انتقد كثيرا عليها.
بات تواجده في التشكيلة الأساسية محط جدل، فقال المهاجم الإنجليزي السابق جاري لينيكر «هل بات تقدير بوجبا الأكثر مبالغة في العالم؟».
لكن وكيل أعماله مينو رايولا الذي يدير أيضا أعمال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإيطالي ماريو بالوتيلي رد بعنف «عندما يحصل أحدهم على راتب ليدلي بآرائه، لا يعني ذلك أنه يعرف عم يتحدث.. هذا ما حصل مع لينيكر».
بعد دقيقتين على انطلاق مباراة أيرلندا في ثمن النهائي، ارتكب بوجبا خطأ كلف فرنسا ركلة جزاء، ولولا براعة جريزمان وتعويضه بهدفين لما كانت فرنسا تستعد لنهائي اليوم.
استعادة بريق
استعاد بوجبا بريقه برأسية صاروخية بعد ركنية من جريزمان في مباراة آيسلندا تقدم فيها الزرق 2-صفر.
تبدو موهبة بوجبا أمرا ثابتا، لكن هنري يشدد على أنه «ينبغي أن يركز على مكامن قوته».
بدأ بول الصغير يبرز لدى انضمامه من أكاديمية لوهافر للناشئين إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بعمر السادسة عشرة في 2009.
خاض مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي في يناير 2012 على ملعب «أولد ترافورد»، بيد أنه ترك فريقه في الصيف متوجها إلى يوفنتوس ولم يجدد عقده بعد 7 مباريات فقط.
رأي خبير
وصف المدرب السابق لمانشستر يونايتد الأسكتلندي السير أليكس فيرجسون سلوك بوجبا ووكيله بالمخيب، وقال»لا أعتقد أنه أبدى أي احترام لنا كي أكون صريحا. أنا سعيد أن يفعلا ذلك بعيدا عنا».
تبين أنه انتقال جيد، فأصبح بوجبا لاعبا أساسيا بسرعة مع فريق السيدة العجوز في تورينو، وقد حصد حتى الآن 4 ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي. وتوج بوجبا أيضا بلقب الكأس الموسم الماضي، وقاده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وخسر أمام برشلونة الإسباني.
ويقول بوجبا عن نفسه «لست صانع ألعاب. أعيش من أجل الكمال وأتعلم من أخطائي. قال لي ديدييه ديشامب: بول، اترك الأمور على بساطتها».
انتظر الفرنسيون الشاب بوجبا ليلهم ديوكهم في أول بطولة قارية يشارك فيها، بمهارات خارقة وتسديدات صاروخية جعلت منه نجما كبيرا مع يوفنتوس.
لكن بوجبا لم يكن على الموعد في البطولة المقامة على أرضه، على الرغم من الحديث المتزايد عن انتقال قياسي محتمل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي أو ريال مدريد الإسباني.
كان لاعب الوسط المشاغب متوسط المستوى في أول أربع مباريات لفرنسا، لكن المدرب ديدييه ديشامب بقي واثقا بقدراته، على غرار النجم السابق تييري هنري الذي يرى أن اللاعب الطويل البنية لا يزال أمامه الكثير لتقديمه.
الأفضل في التاريخ
قال تييري هنري لشبكة «سكاي سبورتس» الأسبوع الماضي «أعتقد أن بوبجا قد يصبح بين أفضل لاعبي الوسط في التاريخ. يملك النوعية للوصول إلى هذا المستوى».
أظهر بوبجا بعض اللمحات التي يقدمها أسبوعيا مع يوفنتوس، فتلاعب بالدفاع الألماني قبل تمريرة كرة الهدف الثاني لجريزمان في نصف النهائي.
وقبل البطولة، ظهرت صور بوجبا على الصفحات الأولى للصحف الرياضية، متوقعين له قيادة فرنسا، وأن يصبح «أسطورة» في محاولة فرنسية لتكرار نجاحاتها على أرضها بعد 1984 و1998.
مع تزايد توقعات انتقاله، تأهلت فرنسا إلى الدور الثاني وكان بوجبا بمثابة ضيف شرف على فريق ديشامب.
حركة لا أخلاقية
في مرسيليا، دخل بوجبا بدلا من أنطوني مارسيال، فاقتنصت فرنسا فوزا متأخرا على ألبانيا بهدفي جريزمان وديميتري باييت، فنفذ بوجبا بحركة غير أخلاقية بيده نحو الجماهير انتقد كثيرا عليها.
بات تواجده في التشكيلة الأساسية محط جدل، فقال المهاجم الإنجليزي السابق جاري لينيكر «هل بات تقدير بوجبا الأكثر مبالغة في العالم؟».
لكن وكيل أعماله مينو رايولا الذي يدير أيضا أعمال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإيطالي ماريو بالوتيلي رد بعنف «عندما يحصل أحدهم على راتب ليدلي بآرائه، لا يعني ذلك أنه يعرف عم يتحدث.. هذا ما حصل مع لينيكر».
بعد دقيقتين على انطلاق مباراة أيرلندا في ثمن النهائي، ارتكب بوجبا خطأ كلف فرنسا ركلة جزاء، ولولا براعة جريزمان وتعويضه بهدفين لما كانت فرنسا تستعد لنهائي اليوم.
استعادة بريق
استعاد بوجبا بريقه برأسية صاروخية بعد ركنية من جريزمان في مباراة آيسلندا تقدم فيها الزرق 2-صفر.
تبدو موهبة بوجبا أمرا ثابتا، لكن هنري يشدد على أنه «ينبغي أن يركز على مكامن قوته».
بدأ بول الصغير يبرز لدى انضمامه من أكاديمية لوهافر للناشئين إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بعمر السادسة عشرة في 2009.
خاض مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي في يناير 2012 على ملعب «أولد ترافورد»، بيد أنه ترك فريقه في الصيف متوجها إلى يوفنتوس ولم يجدد عقده بعد 7 مباريات فقط.
رأي خبير
وصف المدرب السابق لمانشستر يونايتد الأسكتلندي السير أليكس فيرجسون سلوك بوجبا ووكيله بالمخيب، وقال»لا أعتقد أنه أبدى أي احترام لنا كي أكون صريحا. أنا سعيد أن يفعلا ذلك بعيدا عنا».
تبين أنه انتقال جيد، فأصبح بوجبا لاعبا أساسيا بسرعة مع فريق السيدة العجوز في تورينو، وقد حصد حتى الآن 4 ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي. وتوج بوجبا أيضا بلقب الكأس الموسم الماضي، وقاده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وخسر أمام برشلونة الإسباني.
ويقول بوجبا عن نفسه «لست صانع ألعاب. أعيش من أجل الكمال وأتعلم من أخطائي. قال لي ديدييه ديشامب: بول، اترك الأمور على بساطتها».