برلماني يطالب بالتحقيق مع الرئيس التركي
الحزب الحاكم يطالب بالانتقام من أوزال بعد وصفه إردوغان بـ«البطة العرجاء»
الحزب الحاكم يطالب بالانتقام من أوزال بعد وصفه إردوغان بـ«البطة العرجاء»
الخميس - 22 أكتوبر 2020
Thu - 22 Oct 2020
أوزجور أوزال
طالب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الرئيس رجب طيب إردوغان بسحب الثقة من نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري عن الكتلة الحزبية، أوزجور أوزال، بعد 18 شهرا من وصفه للرئيس التركي بـ»البطة العرجاء».
وأثناء انتخابات إسطنبول، التي اكتسحها مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، في 3 أبريل 2019، قال أوزال «إذا كانت هناك بطة عرجاء في تركيا، فهي رجب طيب إردوغان، على الرغم من توليه منصب الرئاسة، إلا أن الأغلبية الآن ليست له، وفقا لـ «اليوم السابع» المصرية.
وفي أعقاب مطالبة الحزب الحاكم بسحب الثقة من نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري عن الكتلة الحزبية، دعا أوزال بالتحقيق كذلك مع إردوغان لسبه رؤساء البلديات التركية، إعمالا لمبدأ المعاملة بالمثل.
وكان أوزال قد هاجم، الخميس الماضي، تصريحات الرئيس التركي، التي استهدف فيها اتحاد الأطباء الأتراك، ووصفهم فيها بالإرهابيين.
وعلى صعيد مختلف، أزالت أحزاب المعارضة التركية النقاب عن تغيب أكثر من 27 نائبا عن حزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم، عن حضور جلسات البرلمان التركي، منذ 27 شهرا، وقالت إنهم لم يحضروا إلا لأداء اليمين الدستورية، بعد انتخابهم، على الرغم من تقاضي كل واحد منهم راتبه، الذي يبلغ 500 ألف ليرة منذ بدء المدة التشريعية للبرلمان، وفقا لصحيفة «بيرجون».
وقال حزب الشعب الجمهوري المعارض إن النواب المتغيبين عن مهام البرلمان التركي، معظمهم تولى مناصب سيادية في حكومة إردوغان، ومديري مقرات حزب العدالة والتنمية، منهم يالتشين أكدوغان، كبير مستشاري الرئيس التركي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وعلى الرغم من ارتفاع رواتب النواب، إلا أن الـ27 نائبا لم يصوتوا حتى على القوانين المقترحة أمام البرلمان.
وكانت رواتب النواب في بداية عمل البرلمان 20 ألف ليرة، ثم ارتفعت إلى 25 ألف ليرة، حتى وصلت إلى أكثر من 500 ألف ليرة لكل نائب خلال 27 شهرا، ما يعني أن كلا منهم يتقاضى أكثر من 18 ألف ليرة شهريا.
وأثناء انتخابات إسطنبول، التي اكتسحها مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، في 3 أبريل 2019، قال أوزال «إذا كانت هناك بطة عرجاء في تركيا، فهي رجب طيب إردوغان، على الرغم من توليه منصب الرئاسة، إلا أن الأغلبية الآن ليست له، وفقا لـ «اليوم السابع» المصرية.
وفي أعقاب مطالبة الحزب الحاكم بسحب الثقة من نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري عن الكتلة الحزبية، دعا أوزال بالتحقيق كذلك مع إردوغان لسبه رؤساء البلديات التركية، إعمالا لمبدأ المعاملة بالمثل.
وكان أوزال قد هاجم، الخميس الماضي، تصريحات الرئيس التركي، التي استهدف فيها اتحاد الأطباء الأتراك، ووصفهم فيها بالإرهابيين.
وعلى صعيد مختلف، أزالت أحزاب المعارضة التركية النقاب عن تغيب أكثر من 27 نائبا عن حزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم، عن حضور جلسات البرلمان التركي، منذ 27 شهرا، وقالت إنهم لم يحضروا إلا لأداء اليمين الدستورية، بعد انتخابهم، على الرغم من تقاضي كل واحد منهم راتبه، الذي يبلغ 500 ألف ليرة منذ بدء المدة التشريعية للبرلمان، وفقا لصحيفة «بيرجون».
وقال حزب الشعب الجمهوري المعارض إن النواب المتغيبين عن مهام البرلمان التركي، معظمهم تولى مناصب سيادية في حكومة إردوغان، ومديري مقرات حزب العدالة والتنمية، منهم يالتشين أكدوغان، كبير مستشاري الرئيس التركي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وعلى الرغم من ارتفاع رواتب النواب، إلا أن الـ27 نائبا لم يصوتوا حتى على القوانين المقترحة أمام البرلمان.
وكانت رواتب النواب في بداية عمل البرلمان 20 ألف ليرة، ثم ارتفعت إلى 25 ألف ليرة، حتى وصلت إلى أكثر من 500 ألف ليرة لكل نائب خلال 27 شهرا، ما يعني أن كلا منهم يتقاضى أكثر من 18 ألف ليرة شهريا.
