الانقلاب العسكري.. السيناريو الأفضل لإزاحة إردوغان
كاتب يوناني يتوقع تدخل الجيش لوقف تهور الرئيس ومنع تقطيع أوصال البلاد
كاتب يوناني يتوقع تدخل الجيش لوقف تهور الرئيس ومنع تقطيع أوصال البلاد
الأربعاء - 21 أكتوبر 2020
Wed - 21 Oct 2020
توقع الكاتب اليوناني باسيل كوروناكيس تدخل الجيش التركي لوقف تهور الرئيس رجب طيب إردوغان الذي عزل بلاده عن دول العالم بسبب سياسته العدائية في الخارج وقمعه للمعارضين في الداخل.
وقال في مقال بموقع «أوروبا الجديدة»، إن تركيا أوغلت في التفكك الاقتصادي وانعدام الثقة، حتى إنه لم يعد بإمكان الاستعراضات العسكرية الخارجية ترميم الداخل المثقل بالأزمات، وبات «الانقلاب العسكري» هو السيناريو الأفضل.
ونقل كوروناكيس،عن مصادر وصفها بـ «قريبة» من واشنطن أنها «لا تستبعد تدخل الجيش لمنع تقطيع أوصال البلاد»، وأشار الكاتب إلى ما قال إنها «شواهد رقمية واجتماعية وسياسية على أن الوضع التركي الداخلي وصل حد الكارثة، رغم الأرقام الرسمية المضللة».. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
عائلات جوعى
وأكد كوروناكيس أنه «منذ عام، دخل الاقتصاد التركي في كارثة لا يمكن عكسها في ظل الظروف العادية، فالوضع الاقتصادي أسوأ بكثير مما تدعيه الحكومة. ولا توجد إحصاءات رسمية موثوقة عن البطالة، ودخل الأسر، إذ تحافظ الحكومة على سرية هذه الأرقام التي تؤكد أن الوضع في تركيا سيئ للغاية».
وأضاف «بالإضافة إلى إفلاس الدولة، تدفع عائلات من الطبقة المتوسطة إلى الإفلاس، والعائلات التي شكلت الطبقة الوسطى الصاعدة في تركيا في عهد الرئيس الراحل تورغوت أوزال، أصبحت الآن تتضور جوعا وتبيع أثاثها، لشراء الطعام».
وتابع «منذ أكثر من عام، بدأ الوضع الاقتصادي والاجتماعي التركي في التدهور، وبدأت عائلات تركية من الطبقة الوسطى في بيع المجوهرات العائلية، وهي الطريقة التقليدية للادخار في العالم الإسلامي، والتي تقوم على استثمار مدخرات الأسرة في الذهب».
إلى متى؟
وتساءل الكاتب اليوناني: إلى متى سيدوم هذا الأمر؟
وانبرى للإجابة قائلا :عندما وجد الرئيس رجب طيب إردوغان نفسه في مأزق لا يستطيع الخروج منه، اختار فتح جبهات حروب في الدول المجاورة، اعتقادا منه أنه «برفع بشعارات الدفاع عن الوطن والعلم، سيعيد الوحدة الوطنية، وسيتجنب المزيد من تقطيع أوصال ما تبقى من حلم الإمبراطورية العثمانية الذي يتظلل به».
وإلى جانب القوات التي تحتفظ بها تركيا في قبرص منذ 1974، حوالي 100 ألف جندي، ، نشر إردوغان قوات جديدة في ليبيا، وسوريا، والعراق وناغورنو قره باخ، إلى جانب القوات الأذرية، وفي الآونة الأخيرة، وفي خطوة يائسة للحفاظ على السيطرة الداخلية، رفع إردوغان المخاطر ودخل في مواجهة مباشرة مع الاتحاد الأوروبي مهددا اليونان، عضو الاتحاد الأوروبي، بعمل عسكري، قائلا إن «مدنها لن تكون آمنة، بعد الآن».
الإطاحة بالرئيس
وأشار إلى تحذير إردوغان غير مباشر، إلى ألمانيا، حيث يعيش 4 ملايين مواطن من أصل تركي في أحياء يهودية، ويخضعون لنفوذ أنقرة الديني والاستخباراتي، وفق الكاتب.
وختم الكاتب قائلا إن «مصادر قريبة من واشنطن لا تستبعد أن يبادر الجيش التركي في المستقبل القريب بالإطاحة بنظام إردوغان لمنع تقطيع أوصال البلاد، ليطبع بعد ذلك العلاقات التركية مع أمريكا وحلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، باعتباره السيناريو الأفضل».
وقال في مقال بموقع «أوروبا الجديدة»، إن تركيا أوغلت في التفكك الاقتصادي وانعدام الثقة، حتى إنه لم يعد بإمكان الاستعراضات العسكرية الخارجية ترميم الداخل المثقل بالأزمات، وبات «الانقلاب العسكري» هو السيناريو الأفضل.
ونقل كوروناكيس،عن مصادر وصفها بـ «قريبة» من واشنطن أنها «لا تستبعد تدخل الجيش لمنع تقطيع أوصال البلاد»، وأشار الكاتب إلى ما قال إنها «شواهد رقمية واجتماعية وسياسية على أن الوضع التركي الداخلي وصل حد الكارثة، رغم الأرقام الرسمية المضللة».. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
عائلات جوعى
وأكد كوروناكيس أنه «منذ عام، دخل الاقتصاد التركي في كارثة لا يمكن عكسها في ظل الظروف العادية، فالوضع الاقتصادي أسوأ بكثير مما تدعيه الحكومة. ولا توجد إحصاءات رسمية موثوقة عن البطالة، ودخل الأسر، إذ تحافظ الحكومة على سرية هذه الأرقام التي تؤكد أن الوضع في تركيا سيئ للغاية».
وأضاف «بالإضافة إلى إفلاس الدولة، تدفع عائلات من الطبقة المتوسطة إلى الإفلاس، والعائلات التي شكلت الطبقة الوسطى الصاعدة في تركيا في عهد الرئيس الراحل تورغوت أوزال، أصبحت الآن تتضور جوعا وتبيع أثاثها، لشراء الطعام».
وتابع «منذ أكثر من عام، بدأ الوضع الاقتصادي والاجتماعي التركي في التدهور، وبدأت عائلات تركية من الطبقة الوسطى في بيع المجوهرات العائلية، وهي الطريقة التقليدية للادخار في العالم الإسلامي، والتي تقوم على استثمار مدخرات الأسرة في الذهب».
إلى متى؟
وتساءل الكاتب اليوناني: إلى متى سيدوم هذا الأمر؟
وانبرى للإجابة قائلا :عندما وجد الرئيس رجب طيب إردوغان نفسه في مأزق لا يستطيع الخروج منه، اختار فتح جبهات حروب في الدول المجاورة، اعتقادا منه أنه «برفع بشعارات الدفاع عن الوطن والعلم، سيعيد الوحدة الوطنية، وسيتجنب المزيد من تقطيع أوصال ما تبقى من حلم الإمبراطورية العثمانية الذي يتظلل به».
وإلى جانب القوات التي تحتفظ بها تركيا في قبرص منذ 1974، حوالي 100 ألف جندي، ، نشر إردوغان قوات جديدة في ليبيا، وسوريا، والعراق وناغورنو قره باخ، إلى جانب القوات الأذرية، وفي الآونة الأخيرة، وفي خطوة يائسة للحفاظ على السيطرة الداخلية، رفع إردوغان المخاطر ودخل في مواجهة مباشرة مع الاتحاد الأوروبي مهددا اليونان، عضو الاتحاد الأوروبي، بعمل عسكري، قائلا إن «مدنها لن تكون آمنة، بعد الآن».
الإطاحة بالرئيس
وأشار إلى تحذير إردوغان غير مباشر، إلى ألمانيا، حيث يعيش 4 ملايين مواطن من أصل تركي في أحياء يهودية، ويخضعون لنفوذ أنقرة الديني والاستخباراتي، وفق الكاتب.
وختم الكاتب قائلا إن «مصادر قريبة من واشنطن لا تستبعد أن يبادر الجيش التركي في المستقبل القريب بالإطاحة بنظام إردوغان لمنع تقطيع أوصال البلاد، ليطبع بعد ذلك العلاقات التركية مع أمريكا وحلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، باعتباره السيناريو الأفضل».