10 أسباب وراء الفاقد التعليمي للطلاب خلال الدراسة عن بعد

الاثنين - 19 أكتوبر 2020

Mon - 19 Oct 2020








حسين بن مالح
حسين بن مالح
في حين لم يخف رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور أحمد العيسى أن جودة التعليم ستتراجع غالبا في ظل التعليم عن بعد الذي فرضته جائحة كورونا، ضمن كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي للتعليم والتدريب الذي اختتم فعالياته قبل أيام، حذر أستاذ التربية والمناهج في وزارة التعليم الدكتور حسين بن مالح من عدم إعداد خطة قصيرة وبعيدة المدى متكاملة العناصر وواضحة البنود وميسرة التطبيق والتنفيذ لتعويض الفاقد التعليمي الناجم عن عملية التعليم عن بعد، والتي فرضتها جائحة كورونا وما زالت تتخللها بعض جوانب الضعف لعوامل عدة. وبين أن ضعف مخرجات التعلم سينعكس سلبا على رأس المال البشري المعول عليه في إدارة عجلة الاقتصاد في البلاد والتي يجب أن تتسارع وتيرتها بعد زوال الجائحة لتعويض الخسائر الاقتصادية التي سببها الإغلاق وظروف التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية.

وشدد ابن مالح على أن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد أوليا التعليم اهتماما بالغا وأنفقا على ميزانيته بسخاء، غير أن عوامل شابت تطبيق عملية التعليم عن بعد، وجعلتها بالصورة المطبقة بها حاليا أقل من حيث استفادة الطلاب من التعليم واكتسابهم للمهارات والمعارف والاتجاهات عند مقارنتها بالتعليم الحضوري، منبها إلى أن الفاقد التعليمي لا يمكن تعويضه خلال فترة زمنية قصيرة مالم توجد خطة محكمة.

وكان ابن مالح استشرف وتساءل وحذر من الفاقد التعليمي في تغريدات سابقة له بتاريخ 20 يونيو الماضي عن الفاقد التعليمي ووجه سؤالا للوزارة عن مدى وضع خطة مستقبلية تعويضية بينية للفاقد من خلال المناهج السعودية، كما اقترح دمج المضامين والمفاهيم الكبرى والأساسية في محتويات مقررات ومناهج الرياضيات والعلوم والقراءة مع مقررات السنة الجديدة لردم الفجوة المعرفية والمهارية في التحصيل ونواتج التعلم الحالية والمستقبلية، وعلق متسائلا أنه بعد انتهاء الجائحة ستتسابق دول العالم لتعويض خسائرها الاقتصادية، فهل لنا نصيب من ذلك في تجهيز الخطط والابتكارات وتأهيل وتدريب رأس المال البشري؟.

01. وجود فجوة وتنازع صلاحيات بين هيئة تقويم التعليم والتدريب ووزارة التعليم، عوضا عن وحدة السياسات والتكامل بين الجهتين لصالح جودة نواتج التعلم

02. مركزية الإدارة في وزارة التعليم، مما يقلل من قدرة إدارات تعليم المناطق على اتخاذ القرارات التي يرونها في صالح الطلبة الذين قد تتفاوت الآليات التي هم بحاجتها للتعلم

03. ترفيع الطلبة خلال نهاية العام الدراسي الماضي دون تفعيل خطة واضحة ومحددة لتعويض الفاقد التعليمي، خلال العام الدراسي الحالي

04. وجود حاجة لتركيز التعليم عن بعد على المهارات الأساسية، خاصة في الرياضيات والعلوم والقراءة مع مرونة في المناهج تيسر تطبيق ذلك

05. الاحتراق النفسي للطلبة والمعلمين خلال عملية التعليم عن بعد نتيجة فقدان تفعيل التشاركية في الرؤية وفي اتخاذ القرار

06. ضرورة تمكين المعلمين ليكونوا شركاء مع تفعيل المحاسبة والرقابة

07. عدم تدريب وتطوير المعلمين كما يجب ومواكبة ذلك مع التعليم الالكتروني قبل بداية العام الدراسي عن بعد

08. التأخر النسبي في إعلان التعليم عن بعد بالكامل لجميع المراحل الدراسية للتعليم العام أدى لارتباك في صفوف الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، والمسارعة لاقتناء أجهزة الحاسب، مما ضاعف الطلب على حساب المعروض ورفع الأسعار وأدى لبداية متعثرة نوعا ما للعام الدراسي الحالي

09. ضرورة وضع مقياس يستخدمه المعلم لقياس الفاقد التعليمي لدى طلابه،، وبناء عليه يضع خطة لتعويضه ويرفع بها لإدارة المدرسة وبناء عليها تدمج المعارف والمهارات الأساسية المفقودة مع منهج العام الحالي

10. نوعية الدورات التربوية المقدمة للميدان لا ترتقي لمواكبة تفاصيل التعليم عن بعد