لوبوان الفرنسية: العار لإردوغان

الغطرسة وجنون العظمة والتشبث بالسلطة تجمع الرئيس التركي بهتلر وصفته بـ"الدبور" المتوسطي الذي يدور من جبهة إلى أخرى سعيا للحرب أكدت أن ماكرون تصدى لمطامعه بحزم وشرف ووقف ضد السلطان الجديد
الغطرسة وجنون العظمة والتشبث بالسلطة تجمع الرئيس التركي بهتلر وصفته بـ"الدبور" المتوسطي الذي يدور من جبهة إلى أخرى سعيا للحرب أكدت أن ماكرون تصدى لمطامعه بحزم وشرف ووقف ضد السلطان الجديد

الأربعاء - 14 أكتوبر 2020

Wed - 14 Oct 2020








مظاهرات تركية ضد إردوغان                       (مكة)
مظاهرات تركية ضد إردوغان (مكة)
فيما هيمنت تطورات النزاع في إقليم ناغورنو قره باخ، على اهتمامات الصحف الفرنسية، أكدت صحيفة «لوبوان» أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يسير على خطى النازي هتلر.

وعنونت الصحيفة الأسبوعية في افتتاحية عددها الأخير بـ»رفقا بالأرمن.. العار لإردوغان»، واصفة صراع أذربيجان وأرمينيا على المقاطعة السوفيتية السابقة بحرب إردوغان الجديدة، معددة في هذا الصدد أوجه الشبه بين زعيم النازية أدولف هتلر والرئيس التركي رجب طيب إردوغان «الدبور المتوسطي الذي يدور من جبهة إلى أخرى سعيا للحرب» على حد وصف المجلة.

ورأت المجلة أن الرئيس التركي تحول إلى شرطي المنطقة الجديد بالاستفادة من تراخي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن جبن الغرب كله باستثناء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تصدى بحزم وشرف لمطامع إردوغان، وفقا لموقع (24) الإماراتي.

واعتبرت صحيفة «لوبوان» الفرنسية، أن أوروبا القديمة تنظر إلى هذه الإثارة بخمول ومن بعيد، رغم أنها معنية في المقام الأول بصعود السلطان الجديد الذي أيقظ القومية العثمانية وانتهك بلا خجل المياه الإقليمية لليونان.

ومن وجوه الشبه الكثيرة إلى حد التطابق بين الشخصيتين التركية والألمانية، وفقا لـ»لوبوان» رغبة كل من أدولف هتلر ورجب طيب إردوغان في التشبث بالسلطة، والصفة التي أطلقاها على نفسيهما، الزعيم أي الفوهرر لأحدهما، والريس للآخر، وهناك أيضا الغطرسة، وجنون العظمة نفسه، وذات الرغبة في الغزو والعدوان، والهوس المحموم نفسه بإعادة مجد بلديهما السابق، عندما كانت الجيوش العثمانية، على سبيل المثال، على أبواب فيينا.

وتتابع الأسبوعية الفرنسية فتقول «هناك أيضا الرغبة نفسها والقدرة على قتل معارضيهما في كل مكان داخل وخارج بلديهما، فضلا عن اضطهاد وإبادة أقليات دينية وعرقية، مثل الأكراد، والأرمن، والمسيحيين في الحالة الإردوغانية، فـ»الريس» لا يخفي نواياه في إعادة الإمبراطورية العثمانية»، حسب «لوبوان» التي حذرت الجميع، من الأرمن، والأكراد، واليونانيين، والأوروبيين عموما من خطر إردوغان، إذ لطالما أعلن كبار المجرمين في التاريخ نواياهم لنتعرف عليهم.

ورأت الصحافة الفرنسية أن إردوغان بات يدعم حروبه الخارجية بجيش من المتطرفين، مكون من الآلاف من جنود داعش السابقين، كما فعل في ليبيا التي ذهب إليها لمساعدة حكومة الإخوان في طرابلس ودعمها.