حقوق الإنسان: دعاوى العقوق والتغيب والهروب أغلبها كيدية

الاثنين - 12 أكتوبر 2020

Mon - 12 Oct 2020

صحيفة مكة
صحيفة مكة
دعت هيئة حقوق الإنسان إلى تقنين بلاغات التغيب والهروب والعقوق بما يتواكب مع الإصلاحات التي تبنتها المملكة في إطار تمكين المرأة، وما صدر في هذا الصدد من تعديلات على العديد من الأنظمة والقوانين ذات الصلة.

وأكدت الهيئة أنها توصلت من خلال تحليلها لعدد من القضايا التي تردها من هذه القضايا إلى أن غالبيتها دعاوى كيدية، مشيرة إلى أن الاحتواء داخل الأسرة وإشاعة روح الحوار والمودة بين أفراد الأسرة وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم الشرعية والنظامية وتربيتهم عليها من أبرز العوامل التي تغلق الطريق أمام هذه الحالات.

وأشارت إلى أن الأسرة قد تنتهك في بعض الأحيان حقوق الفتيات، من خلال إشعارهن بضعف الاهتمام، أو تعريضهن لضغوط أو إيذاء نفسي أو جسدي، أو عضلهن أو هضم حقهن في الميراث، أو حرمانهن من أي حق من الحقوق التي كفلتها لهن الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية، محذرة في هذا الخصوص من لجوء بعض الأسر وأولياء الأمور إلى ظاهرة بلاغات التغيب الكيدية، خصوصا تلك التي تقدم على من بلغت السن القانونية. وبينت أن الفتاة التي تتغيب ولا تعرف مكانها فمن حق الأسرة الإبلاغ عنها لضمان سلامتها، وللتأكد من عدم تعرضها لأي جريمة.

وشددت الهيئة على ضرورة منح الفتاة حقها المكفول لها شرعا ونظاما، وهذا ما يترتب على جميع الجهات المعنية العمل به، وعدم تجاوزه، داعية إلى ضرورة التقيد بالأنظمة والتماشي مع الإصلاحات التي تبنتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد في مجال تمكين المرأة وحفظ حقوقها وتعزيزها. ونوهت بأن القرارات والتعديلات التي جرت أخيرا على عدد من الأنظمة والتي من بينها أنظمة وثائق السفر، والعمل، والتأمينات الاجتماعية، والأحوال المدنية تصب جميعها في إطار تمكين المرأة وتعزيز حقوقها.