هل تصدر روسيا أسلحة بـ5 مليارات دولار لطهران؟
الثلاثاء - 06 أكتوبر 2020
Tue - 06 Oct 2020
أسلحة روسية متطورة قد تذهب لإيران (مكة)
استبعد المحلل السياسي الروسي ميخائيل سيرغييف، أن تمتنع بلاده عن بيع أسلحة تحت ضغط التهديد بعقوبات أمريكية.
وقال في مقال بصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، تحت عنوان (إيران يمكن أن تشتري أسلحة روسية بـ5 مليارات دولار): ينتهي حظر الأمم المتحدة على إمدادات الأسلحة لإيران في غضون أسبوعين، مع أن الولايات المتحدة تخطط لمنع بيع الأسلحة لطهران، وأعلنت عقوبات ضد الموردين المحتملين.
وتتحدث وسائل الإعلام الأمريكية عن قائمة طويلة من الأسلحة الروسية التي قد تهم إيران، وفي منتصف يوليو، ناقش رئيسا روسيا وإيران، في سياق محادثات هاتفية، إمكانية التعاون بعد إنهاء حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران.
وقال مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، رسلان بوخوف، لـ»نيزافيسيمايا غازيتا»: لقد أدى حظر السلاح الطويل على إيران إلى أن طهران باتت مهتمة بتحديث معظم أسلحتها، لكن قدرات إيران المالية محدودة، وبالتالي فهي ستختار بعناية الأولويات لعمليات الشراء المستقبلية، ويمكن أن يشكل أولوية الطيران العسكري والدفاع الجوي وطيران النقل العسكري.
وقال بوخوف إن الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، العام المقبل، لن تسمح بنسيان مشاكل إيران الاقتصادية الداخلية، ويمكن للصين أن تكون منافسا واضحا للأسلحة الروسية.
ومع ذلك، تترك محركات الطائرات الصينية الأقل موثوقية مجالا للتكنولوجيا الروسية في السوق الإيرانية، كما تبدو أنظمة الدفاع الجوي الروسية قادرة على المنافسة. وفي الوقت نفسه، قد تثير الصين اهتمام طهران بطائرات النقل العسكرية أو الطائرات المسيرة.
وأضاف بوخوف أن روسيا سيتعين عليها، عند بيع الأسلحة لإيران، أن تأخذ في الاعتبار، من بين أمور أخرى، موقف إسرائيل، التي قد تعترض على بيع أنواع معينة من الأسلحة لطهران. وفي الوقت نفسه، يلاحظ التقدم الكبير الذي أحرزته إيران في إنتاج أسلحتها الحديثة.
وقال «وفقا لتقديراتي، يمكن لروسيا في السنوات الخمس المقبلة، الاعتماد على تصدير أسلحة ومعدات عسكرية لإيران بحوالي 5 مليارات دولار، وربما يكون حجم الإمدادات أكبر من ذلك».
وقال في مقال بصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، تحت عنوان (إيران يمكن أن تشتري أسلحة روسية بـ5 مليارات دولار): ينتهي حظر الأمم المتحدة على إمدادات الأسلحة لإيران في غضون أسبوعين، مع أن الولايات المتحدة تخطط لمنع بيع الأسلحة لطهران، وأعلنت عقوبات ضد الموردين المحتملين.
وتتحدث وسائل الإعلام الأمريكية عن قائمة طويلة من الأسلحة الروسية التي قد تهم إيران، وفي منتصف يوليو، ناقش رئيسا روسيا وإيران، في سياق محادثات هاتفية، إمكانية التعاون بعد إنهاء حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران.
وقال مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، رسلان بوخوف، لـ»نيزافيسيمايا غازيتا»: لقد أدى حظر السلاح الطويل على إيران إلى أن طهران باتت مهتمة بتحديث معظم أسلحتها، لكن قدرات إيران المالية محدودة، وبالتالي فهي ستختار بعناية الأولويات لعمليات الشراء المستقبلية، ويمكن أن يشكل أولوية الطيران العسكري والدفاع الجوي وطيران النقل العسكري.
وقال بوخوف إن الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، العام المقبل، لن تسمح بنسيان مشاكل إيران الاقتصادية الداخلية، ويمكن للصين أن تكون منافسا واضحا للأسلحة الروسية.
ومع ذلك، تترك محركات الطائرات الصينية الأقل موثوقية مجالا للتكنولوجيا الروسية في السوق الإيرانية، كما تبدو أنظمة الدفاع الجوي الروسية قادرة على المنافسة. وفي الوقت نفسه، قد تثير الصين اهتمام طهران بطائرات النقل العسكرية أو الطائرات المسيرة.
وأضاف بوخوف أن روسيا سيتعين عليها، عند بيع الأسلحة لإيران، أن تأخذ في الاعتبار، من بين أمور أخرى، موقف إسرائيل، التي قد تعترض على بيع أنواع معينة من الأسلحة لطهران. وفي الوقت نفسه، يلاحظ التقدم الكبير الذي أحرزته إيران في إنتاج أسلحتها الحديثة.
وقال «وفقا لتقديراتي، يمكن لروسيا في السنوات الخمس المقبلة، الاعتماد على تصدير أسلحة ومعدات عسكرية لإيران بحوالي 5 مليارات دولار، وربما يكون حجم الإمدادات أكبر من ذلك».
