صناعة إعلام محلي
السبت - 03 أكتوبر 2020
Sat - 03 Oct 2020
• في كل منطقة مركز للتلفزيون، لكن حضور المناطق في القنوات الحكومية ضعيف جدا، وبعضه يقتصر على تقارير تلفزيونية قليلة، وبعضها بأداء ضعيف جدا «لغة ومحتوى»، أو صور في نشرات الأخبار فحسب، بينما تبقى مراكز التلفزيون في المناطق بلا أي عمل يستحق المشاهدة عن مناطقها.
• كانت الصحف هي من تبرز المناطق والمدن عبر مراسليها، ثم دخلت على الخط بعض القنوات التلفزيونية التجارية، وأبرزت أخبارا وقصصا جميلة من المناطق عبر مراسليها الميدانيين مستفيدين من تطور التقنية بلا أي مراكز أو مكاتب لتلك القنوات، وبقي لسنوات الإعلام الحكومي الرسمي مثل «التلفزيون» خارج المنافسة، لكن اليوم، ومع التطور الكبير في التقنيات وتيسر الأدوات، تستحق المناطق أن تبرز عبر القنوات الحكومية، وأن تفعل تلك المراكز في المناطق ويكون لها دور في الإعلام المحلي، وأن تخلق تلك المراكز كوادر إعلامية من المناطق، وكل ذلك يخدم الإعلام الحكومي أولا، والإعلام ككل، ويخدم المناطق بشكل خاص والوطن بشكل عام.
• في موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، تعريف عن الهيئة يقول إنها «هيئة حكومية سعودية تتمتع بشخصية اعتبارية واستقلالية مالية تابعة لوزارة الإعلام السعودية، تسعى لإيصال رسالة المملكة العربية السعودية إلى جميع المناطق محليا وعالميا بالكلمة والصورة، ورفع مستوى الأداء الإذاعي والتلفزيوني وتطويرهما»، وتحقيق هذا التعريف سيكون أكثر نجاحا بتفعيل إعلام المناطق والاستفادة منه، وكلي أمل وتفاؤل بالدكتور محمد فهد الحارثي الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة التلفزيون الجديد بإحياء إعلام المناطق عبر مراكز التلفزيون فيها، والدكتور الحارثي بلا شك قامة إعلامية وكفاءة وطنية قادرة على ذلك.
• وكذلك أنا مؤمن بأن هيئة الإذاعة والتلفزيون قادرة على صناعة إعلام محلي راقٍ، يهتم بكل أطراف الوطن ويبرز قصصه الجميلة وتاريخه الثري، وقادرة على صناعة جيل إعلامي رائع يتشكل بألوان المناطق، دون أن يرتكز في المناطق الكبرى.
• صحيح أن مراكز التلفزيون في المناطق الكبرى تقدم عملا جميلا، لكن لا تزال مراكز التلفزيون في بقية المناطق لا تقدم ذلك، وتحتاج إلى تحريك مياهها، لتبرز مناطقها وتصنع طاقات إعلامية شابة تدعم الإعلام المحلي.
• في المناطق والمدن طاقات إعلامية شابة تحتاج التبني والدعم وتوفير الفرصة في مناطقها، لتشارك في صناعة الإعلام المحلي.
• أحيانا أتمنى أن أرى نشرة أخبار محلية أو برامج تلفزيونية تقدم من منطقتي الحدود الشمالية وتبوك، وحائل والقصيم والشرقية ومكة المكرمة والمدينة المنورة والباحة والجوف ونجران وجازان وعسير (تلفزيون أبها وحده الذي كان له حضور جميل على مدى 50 عاما)، وهو مثل حي على أن المناطق بإمكانها أن تقدم الكثير للإعلام المحلي، وفيها كفاءات إعلامية تستحق الظهور إعلاميا.
• حين تشاهد القنوات التلفزيونية أو الإذاعية السعودية الرسمية أو التجارية، ستشاهد أسماء إعلامية سعودية جميلة ومبدعة تمثل أطياف الوطن بكل مناطقه، وفي المناطق طاقات وكفاءات أخرى، لنبحث عنها ونمنحها الفرص في مناطقها، لنكسب مزيدا من المبدعين في الإعلام، ونثري الحضور الإعلامي السعودي.
• صناعة الإعلام الجيد تبدأ بصناعة الكوادر الجيدة.
@fwz14
• كانت الصحف هي من تبرز المناطق والمدن عبر مراسليها، ثم دخلت على الخط بعض القنوات التلفزيونية التجارية، وأبرزت أخبارا وقصصا جميلة من المناطق عبر مراسليها الميدانيين مستفيدين من تطور التقنية بلا أي مراكز أو مكاتب لتلك القنوات، وبقي لسنوات الإعلام الحكومي الرسمي مثل «التلفزيون» خارج المنافسة، لكن اليوم، ومع التطور الكبير في التقنيات وتيسر الأدوات، تستحق المناطق أن تبرز عبر القنوات الحكومية، وأن تفعل تلك المراكز في المناطق ويكون لها دور في الإعلام المحلي، وأن تخلق تلك المراكز كوادر إعلامية من المناطق، وكل ذلك يخدم الإعلام الحكومي أولا، والإعلام ككل، ويخدم المناطق بشكل خاص والوطن بشكل عام.
• في موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، تعريف عن الهيئة يقول إنها «هيئة حكومية سعودية تتمتع بشخصية اعتبارية واستقلالية مالية تابعة لوزارة الإعلام السعودية، تسعى لإيصال رسالة المملكة العربية السعودية إلى جميع المناطق محليا وعالميا بالكلمة والصورة، ورفع مستوى الأداء الإذاعي والتلفزيوني وتطويرهما»، وتحقيق هذا التعريف سيكون أكثر نجاحا بتفعيل إعلام المناطق والاستفادة منه، وكلي أمل وتفاؤل بالدكتور محمد فهد الحارثي الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة التلفزيون الجديد بإحياء إعلام المناطق عبر مراكز التلفزيون فيها، والدكتور الحارثي بلا شك قامة إعلامية وكفاءة وطنية قادرة على ذلك.
• وكذلك أنا مؤمن بأن هيئة الإذاعة والتلفزيون قادرة على صناعة إعلام محلي راقٍ، يهتم بكل أطراف الوطن ويبرز قصصه الجميلة وتاريخه الثري، وقادرة على صناعة جيل إعلامي رائع يتشكل بألوان المناطق، دون أن يرتكز في المناطق الكبرى.
• صحيح أن مراكز التلفزيون في المناطق الكبرى تقدم عملا جميلا، لكن لا تزال مراكز التلفزيون في بقية المناطق لا تقدم ذلك، وتحتاج إلى تحريك مياهها، لتبرز مناطقها وتصنع طاقات إعلامية شابة تدعم الإعلام المحلي.
• في المناطق والمدن طاقات إعلامية شابة تحتاج التبني والدعم وتوفير الفرصة في مناطقها، لتشارك في صناعة الإعلام المحلي.
• أحيانا أتمنى أن أرى نشرة أخبار محلية أو برامج تلفزيونية تقدم من منطقتي الحدود الشمالية وتبوك، وحائل والقصيم والشرقية ومكة المكرمة والمدينة المنورة والباحة والجوف ونجران وجازان وعسير (تلفزيون أبها وحده الذي كان له حضور جميل على مدى 50 عاما)، وهو مثل حي على أن المناطق بإمكانها أن تقدم الكثير للإعلام المحلي، وفيها كفاءات إعلامية تستحق الظهور إعلاميا.
• حين تشاهد القنوات التلفزيونية أو الإذاعية السعودية الرسمية أو التجارية، ستشاهد أسماء إعلامية سعودية جميلة ومبدعة تمثل أطياف الوطن بكل مناطقه، وفي المناطق طاقات وكفاءات أخرى، لنبحث عنها ونمنحها الفرص في مناطقها، لنكسب مزيدا من المبدعين في الإعلام، ونثري الحضور الإعلامي السعودي.
• صناعة الإعلام الجيد تبدأ بصناعة الكوادر الجيدة.
@fwz14
