التشيك تحول منجما إلى أكبر بحيرة اصطناعية

الاثنين - 28 سبتمبر 2020

Mon - 28 Sep 2020

في حين تعرض التعدين لانتقادات شرسة لآثاره المدمرة على البيئة والأضرار التي يتركها على محيطاته، نجحت مدينة موست التشيكية في تحويل منجمها المحلي إلى معلم طبيعي بإعادته إلى الطبيعة مجددا في هيئة بحيرة اصطناعية جديدة.

وأشارت إلى أنها لم تكن عملية سهلة على الإطلاق، فقد استغرق الأمر نحو 12 عاما للانتهاء منها.

وأقيم المشروع المحيط بمنجم الفحم السابق «ليزاكي» على موقع بلدة تاريخية سابقة كانت قد دمرت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي لإفساح مجال للمنجم.

ويقال على نحو مثير للجدل إن البحيرة واحدة من أعلى البحيرات تكلفة في العالم، حيث تكلفت نحو 5ر2 مليار كرونة (110 آلاف و858 دولارا)، بحسب ما ذكرته إذاعة براغ الدولية.