الصحة العالمية: وفيات كورونا قد تصل إلى 3 ملايين
الأحد - 27 سبتمبر 2020
Sun - 27 Sep 2020
حذرت منظمة الصحة العالمية من زيادة كبيرة في عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا، متوقعة أن يصل عدد الوفيات المسجلة إلى مليون خلال الأسبوع المقبل.
وقال منسق المساعدات الطارئة بالمنظمة، مايك رايان، في جنيف إن وفاة مليوني شخص بسبب الوباء أمر لا يمكن تصوره، «لكنه ليس مستحيلا»، مشيرا إلى أنه يمكن تجنب حدوث هذه الزيادة الكبيرة من خلال تدابير صارمة في جميع أنحاء العالم، مثل النظافة وارتداء الكمامات والحفاظ على مسافات التباعد والفحوص ومراعاة التواصل وغيرها.
وأضاف رايان «السؤال هو: هل نحن مستعدون بشكل متعدد الأطراف للتحكم في هذا الفيروس، بدلا من أن يتحكم هو في مصيرنا؟، وقال «إذا لم نفعل ذلك ولم نطور طبيعة ونطاق وكثافة تعاوننا، أخشى أنه سيتعين علينا التكيف مع هذا الرقم وربما - للأسف - مع عدد أكبر».
من ناحيته قال البروفيسور آلان لوبيز، مدير مجموعة دراسة عبء المرض العالمي بجامعة ملبورون الأسترالية، إن الوفيات الفعلية من أسوأ جائحة على مدار قرن من الزمان قد تكون أقرب إلى مليون و800 ألف، وهذا عدد مرشح للارتفاع إلى 3 ملايين بحلول نهاية العام.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن لوبيز قوله في مقابلة «إن التحدث عن مليون حالة وفاة له معنى في حد ذاته، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان هذا الرقم صحيحا». وأضاف «من العدل أن نقول إن المليون حالة وفاة على الرغم من الصدمة التي يسببها سماع الرقم من المحتمل أن يكون تقديرا أقل من العدد الفعلي - وهو تقدير أقل بكثير من الواقع».
وفي حقيقة الأمر، فإن التفشي السريع لفيروس كورونا وقدرته على الانتقال لأشخاص لا تظهر عليهم علامات الإصابة بالمرض قد مكنه من تجاوز التدابير الرامية لتحديد حجم الحالات بدقة من خلال الاختبارات التشخيصية واسعة النطاق.
وأظهرت دراسة أجريت في شهر يوليو الماضي أن عشرت الآلاف من الوفيات التي من المحتمل أن يكون سببها مرض كوفيد - 19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة لم تسجلها الإحصاءات الرسمية في الفترة بين مارس ومايو الماضيين، مما أثر سلبا على الجهود المبذولة لتتبع الوباء والحد من تفشيه.
ويقوض نقص البيانات الدقيقة قدرة الحكومات على تنفيذ استراتيجيات وسياسات في الوقت المناسب لحماية الصحة العامة وتعزيز التعافي المشترك. وإذا وصل معدل الوفيات من كوفيد 19- إلى 3 ملايين كما توقع لوبيز، فإن هذا سوف يؤدي إلى تصنيف المرض بين الكوارث الأكثر فتكا بالبشر في العالم.
وقال منسق المساعدات الطارئة بالمنظمة، مايك رايان، في جنيف إن وفاة مليوني شخص بسبب الوباء أمر لا يمكن تصوره، «لكنه ليس مستحيلا»، مشيرا إلى أنه يمكن تجنب حدوث هذه الزيادة الكبيرة من خلال تدابير صارمة في جميع أنحاء العالم، مثل النظافة وارتداء الكمامات والحفاظ على مسافات التباعد والفحوص ومراعاة التواصل وغيرها.
وأضاف رايان «السؤال هو: هل نحن مستعدون بشكل متعدد الأطراف للتحكم في هذا الفيروس، بدلا من أن يتحكم هو في مصيرنا؟، وقال «إذا لم نفعل ذلك ولم نطور طبيعة ونطاق وكثافة تعاوننا، أخشى أنه سيتعين علينا التكيف مع هذا الرقم وربما - للأسف - مع عدد أكبر».
من ناحيته قال البروفيسور آلان لوبيز، مدير مجموعة دراسة عبء المرض العالمي بجامعة ملبورون الأسترالية، إن الوفيات الفعلية من أسوأ جائحة على مدار قرن من الزمان قد تكون أقرب إلى مليون و800 ألف، وهذا عدد مرشح للارتفاع إلى 3 ملايين بحلول نهاية العام.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن لوبيز قوله في مقابلة «إن التحدث عن مليون حالة وفاة له معنى في حد ذاته، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان هذا الرقم صحيحا». وأضاف «من العدل أن نقول إن المليون حالة وفاة على الرغم من الصدمة التي يسببها سماع الرقم من المحتمل أن يكون تقديرا أقل من العدد الفعلي - وهو تقدير أقل بكثير من الواقع».
وفي حقيقة الأمر، فإن التفشي السريع لفيروس كورونا وقدرته على الانتقال لأشخاص لا تظهر عليهم علامات الإصابة بالمرض قد مكنه من تجاوز التدابير الرامية لتحديد حجم الحالات بدقة من خلال الاختبارات التشخيصية واسعة النطاق.
وأظهرت دراسة أجريت في شهر يوليو الماضي أن عشرت الآلاف من الوفيات التي من المحتمل أن يكون سببها مرض كوفيد - 19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة لم تسجلها الإحصاءات الرسمية في الفترة بين مارس ومايو الماضيين، مما أثر سلبا على الجهود المبذولة لتتبع الوباء والحد من تفشيه.
ويقوض نقص البيانات الدقيقة قدرة الحكومات على تنفيذ استراتيجيات وسياسات في الوقت المناسب لحماية الصحة العامة وتعزيز التعافي المشترك. وإذا وصل معدل الوفيات من كوفيد 19- إلى 3 ملايين كما توقع لوبيز، فإن هذا سوف يؤدي إلى تصنيف المرض بين الكوارث الأكثر فتكا بالبشر في العالم.