الصحة العالمية: 4 أسباب للقلق من كورونا
أكدت منظمة الصحة العالمية أن تناول لحم الإبل المطهي وشرب حليبها المبسترلا يتسبب في انتقال فيروس كورونا، فيما تطرق اجتماع لجنتها الطارئة المعنية بمتابعة
أكدت منظمة الصحة العالمية أن تناول لحم الإبل المطهي وشرب حليبها المبسترلا يتسبب في انتقال فيروس كورونا، فيما تطرق اجتماع لجنتها الطارئة المعنية بمتابعة
الثلاثاء - 17 يونيو 2014
Tue - 17 Jun 2014
رغم تأكيدها عدم ضرورة إعلان حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا، نظرا لتراجع عدد الإصابات والوفيات أخيرا، إلا أن منظمة الصحة العالمية وصفت الوضع الراهن في اجتماع لجنتها الطارئة في جنيف أمس بالخطير، وذلك لعدة أسباب جاءت على لسان مدير عام الشؤون الصحية في المنظمة الدكتور كيجي فوكودا.
وأشادت المنظمة بالإجراءات الجديدة لوزارة الصحة السعودية، مكررة أنها «تمضي قدما في مواجهة كورونا»، ومبدية ثقتها في الجهود الحكومية المبذولة «خاصة في التبليغ عن الحالات».
الصحة العالمية تبدي قلقها من معتمري وحجاج أفريقيا
أكدت منظمة الصحة العالمية أن تناول لحم الإبل المطهي وشرب حليبها المبسترلا يتسبب في انتقال فيروس كورونا، فيما تطرق اجتماع لجنتها الطارئة المعنية بمتابعة الفيروس والذي عقد في جنيف أمس إلى عدة مستجدات بشأن مواجهته.
مصدر مجهول
ووصف المدير العام للشؤون الصحية في منظمة الصحة العالمية الدكتور كيجي فوكودا الوضع القائم بالخطر نتيجة عدم الوصل للمصدر المسبب للفيروس، إلا أنه نفى أن يكون الوضع مستدعيا إعلان حالة الطوارئ بسبب تراجع عدد الإصابات والوفيات في الآونة الأخيرة.
صعوبة العلاج
ودعا مدير عام الشؤون الصحية المخالطين للإبل إلى ضرورة العناية بجوانب النظافة، وتخصيص ملابس بعينها ترتدي خلال وجود البشر بين القطعان، ومن ثم تغييرها قبل مغادرة الحظائر والعودة للمنازل، موضحا «الفيروس صعب العلاج فيما الوقاية منه سهلة للغاية».
وأشار إلى أنه من الصعوبة معرفة أسباب انتقال الفيروس، أو طريقة نشأته أو البيئة التي يتنشر من خلالها إلا أن الحاجة ملحة للوصول لأسباب انتقاله، موصية بأهمية الوقاية واتباع وسائل النظافة والتعقيم منعا لانتقال المرض.
مستقبل غامض
وعن أبرز المخاطر المتوقعة قال فوكودا «إن الغموض الذي يحيط بمستقبل الفيروس يعد التحدي الأكبر، كذلك قابلية التغير وإمكانية أن يصبح سهل التنقل، كما أن قدرته على اكتساب خواص جديدة أمر مقلق ويحتاج لدراسات أكثر».
الحج والعمرة
ولم يخف فوكودا قلق المنظمة من القادمين من دول أفريقيا إلى السعودية للحج أو العمرة، نتيجة ضعف الرعاية الصحية في تلك البلدان، محذرا في الوقت عينه من وصول الفيروس إليها لأن الوضع سيخرج عن السيطرة وسيكون كارثيا.
تفاوت الأرقام
وحول اختلاف الأرقام المسجلة في منظمة الصحة العالمية عن التي تنقلها وسائل الإعلام، لفت المدير العام للشؤون الصحية إلى أن الإحصاءات التي تبثها المنظمة تصلها عبر الحكومات، وفي السعودية على سبيل المثال كانت وزارة الصحة تجمع الحالات ثم تبلغ عنها إضافة للتسجيل اليدوي الذي يؤخر البلاغ.
لحوم الإبل آمنة
وشدد فوكودا على ضرورة مراعاة الدقة في الدراسات الخاصة بالفيروس، والتي أكدت المنظمة أنها لا تظهر نتائجها بين يوم وليلة، بل تستغرق وقتا طويلا وتمر بعدة خطوات مخبرية وسريرية، مضيفا أن «الإبل أحد المصادر ولكن طريقة انتقال الفيروس لا تزال أمرا محيرا، كما أن أكل لحوم الإبل المطبوخة وشرب حليبها المبستر لا يتسبب في انتقال الفيروس».
السعودية تتقدم
من جهتهم، أكد المشاركون في الاجتماع أن وزارة الصحة السعودية تسير قدما في مواجهته، وأن الحكومة تبذل ما في وسعها للتبليغ عن الحالات.
وأكدوا أن فيروس كورونا لا يمثل وباء عالميا، استنادا إلى تراجع أعداد الإصابات الجديدة وعدم وجود دليل على انتقال الفيروس بين البشر.
ولفتت اللجنة في تقريرها إلى أن الوضع خطير من ناحية تأثيره على الصحة العامة، إلا أنه خلال الشهر الماضي واستنادا إلى الحالات المسجلة تراجع، كما أنه لا دليل إلى الآن على انتقال العدوى بين المجتمعات البشرية.
نصائح اللجنة للدول
1 - تعزيز الجهود وفرض إجراءات منع العدوى خاصة بين الممارسين الصحيين.
2 - زيادة جرعة التثقيف.
3 - استكمال الدراسات المتعلقة بطبيعة الفيروس.
4 - دعم الدول المعرضة لخطر الفيروس.
5 - اتخاذ إجراءات ملموسة في مواسم العمرة ورمضان والحج.
6 - تحديث المعلومات عن انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر، والتوصيات المتعلقة بالفئات المعرضة للخطر.
7 - تقييم عوامل الخطر المحتملة لعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين طاقم العناية الصحية في منشآت الصحة.
8 - مشاركة منظمة الصحة بكل المعلومات التي تحتاجها في وقت مبكر.
من الاجتماع:
• وردت عبارة «السعودية تمضي قدما في مواجهة كورونا» أكثر من مرة في الاجتماع.
• تقرر عقد اجتماع للمنظمة بعد 3 أشهر في حال استمرار المعدلات الراهنة للفيروس.
• الجمال مصدر مهم للفيروس ولكن طريقة انتقاله مجهولة، لذا يجب أخذ الاحتياطات اللازمة والتعقيم الجيد.
• يعمل موظفون من منظمة الصحة في السعودية بجانب موظفي وزارة الصحة.
• شاركت وسائل إعلام عالمية في الاجتماع الهاتفي وكانت «مكة» الصحيفة العربية الوحيدة.
الأكثر قراءة
قاتل الله الاعتياد
المياه الجوفية في جدة.. معاناة مستمرة وحلول تنتظر التنفيذ
من الإبادة إلى الريادة
نجاح قياس الأوزان لجميع الملاكمين اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال"Latino Night" ... اليوم السبت
تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المذاهب
"ردا على مقال المياه الجوفية في جدة.. معاناة مستمرة وحلول تنتظر التنفيذ"