مشعل أباالودع

ثورات الإخوان الوهمية على شاشات الخيانة والإرهاب

السبت - 26 سبتمبر 2020

Sat - 26 Sep 2020

عادت جماعة الإخوان الإرهابية للتحريض ضد مصر من جديد من خلال دعوات مشبوهة على قنوات الإخوان في تركيا، وإظهار الكومبارس محمد علي الذي تبرأ منه والده وعائلته على أنه الداعي لهذه المظاهرات، وكأنهم يريدون التنصل من دعوات الفوضى، ويظهرون أن هناك معارضة في الخارج غير الإخوان، لكن محمد علي هو صناعة جماعة الإخوان الإرهابية في محاولة منهم لإشعال الشارع المصري ضد النظام رغم أن الشعب المصري لم يعد يثق في دعوات تأتي من الخارج تحرض على تدمير بلدهم، وهم يثقون في رئيسهم، ويعلمون مدى إخلاص وحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمصر والمصريين.

ولذلك فشلت دعواتهم كالعادة، ولم يستجيب لهم أحد للخروج، وجاء عليهم الرد من المصريين على مواقع التواصل بالسخرية المعروفة عن خفة دم المصريين الذين يسخرون من هذه الجماعة الإرهابية، والتي انتهت فعليا من الشارع المصري، ولم يعد لها وجود حقيقي كما كانت في الماضي، وأصبحت مجرد لجان الكترونية على مواقع التواصل تديرها مخابرات تركيا، وقطر، وهذا أكبر نجاح للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لأنه نجح في القضاء على هذه الجماعة المتطرفة التي تغلغلت داخل مؤسسات الدولة في مصر، ونشرت أفكارها المسمومة والمتطرفة.

السيسي نجح في القضاء على هذه الجماعة وواجه بكل شجاعة وقوة إرهابهم، وبفضل تفويض المصريين له الذين ما زالوا يحبون هذا الرجل، والذي غير وجه مصر إلى الأفضل، وأصبح هناك حراك تنموي، وثورة حقيقية في بناء مصر من مدن حديثة تليق بالشعب المصري العظيم، وقضى على العشوائيات التي كانت الجزيرة، وقنوات الإخوان تتاجر بها، وقال عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "بيعايرونا بفقرنا بس أنا مش ها أسكت"، ونجح بالفعل وبالعزيمة والإصرار في مواجهة مشاكل مستعصية مثل العشوائيات، ونجح في توفير فرص عمل لملايين المصريين من خلال المشروعات القومية الممتدة من الإسكندرية إلى أسوان.

دعوات الإخوان للفوضى في 20 سبتمبر الماضي جاءت بعد محاولة تركيا للتفاوض مع مصر على حدودها في البحر المتوسط لأن تركيا تعتدي على حقوق دول في شرق المتوسط، وقدمت تركيا تنازلات لمصر منها أنها عرضت تسليم الإرهابيين، وتسليم معتز مطر، ومحمد ناصر، وزوبع، وهشام عبدالله، وأيمن نور، وإغلاق قنوات الإخوان في تركيا، لكن مصر رفضت العرض لأنه غير مناسب، وهناك احتمالات بأن تقدم تركيا مزيدا من التنازلات، وإردوغان في كلمته أمام الأمم المتحدة دعا إلى قمة لدول شرق المتوسط لأنه لا يريد الصدام مع مصر لأنه ليس في صالحه، ولا في صالح تركيا، خاصة أن هناك رفضا شعبيا في الداخل التركي لسياسة إردوغان تجاه مصر.

فشلت قطر والجزيرة وقنوات نظام الحمدين في ضرب استقرار مصر يوم 20 سبتمبر، لكن التحريض لن يتوقف ضد مصر، وشعبها، ولن تكون هذه الدعوات الإرهابية آخر المطاف لهم، وسوف تحاول جماعة الإخوان الإرهابية مرة أخرى للضغط على النظام المصري التنازل في ملفات إقليمية لكنهم سوف يفشلون لأنهم أصغر من مصر الكبيرة، وشعبها العظيم الذي رفض أن تحكمه عصابة إرهابية يديرها تنظيم إرهابي دولي، ولا عزاء للإخوان، وشاشات الخيانة والغدر، والإرهاب.