طلاب «موهبة» يتعرفون على مظاهر التمييز في زمن كورونا
الأحد - 20 سبتمبر 2020
Sun - 20 Sep 2020
شاركت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» بمجموعة من طلابها وطالباتها في البرنامج التدريبي الإقليمي عبر الإنترنت، الذي نظمه مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية بالقاهرة خلال الفترة من 14 أغسطس إلى 6 سبتمبر الحالي تحت عنوان «شباب عربي ضد التمييز والوصم في زمن كوفيد 19»، بمشاركة 66 طالبا وطالبة من مختلف دول الوطن العربي.
واستهدف البرنامج الأعمار من 15 إلى 30 عاما من مختلف الدول العربية، لتطوير قدراتهم للتعرف على مظاهر الوصم والتمييز الاجتماعي، التي شهدت ازديادا ملحوظا مع أزمة كورونا، وتعلم سبل مناهضتها من خلال مبادرات اجتماعية بناءة.
وقال الأمين العام للمؤسسة الدكتور سعود المتحمي «إن المؤسسة حرصت على المشاركة في مثل هذا البرنامج التدريبي بطلابها وطالباتها، للإسهام في التوعية بمخاطر الوصم والتمييز العنصري والمساعدة على فهمه، بوصفه آفة تقود في النهاية إلى معلومات مغلوطة وتمييز وكراهية في المجتمع، وتؤدي إلى إعاقة التقدم والتطور
والتنمية المستدامة».
وبين أن «موهبة» تعي أهمية صناعة المستقبل، وتعلم يقينا أن عماد ذلك هو إعداد أجيال من النابغين وصناع المعرفة ورواد التغيير من الموهوبين والموهوبات، الذين هم ثروة الأوطان الحقيقية والرافد الأهم لازدهار البشرية، مشيرا إلى أنه يقع على عاتق الجميع مسؤولية تصحيح المفاهيم المغلوطة من أجل عالم أكثر تقدما ورقيا.
وجرى تدريب فئة المراهقين على مدار أسبوع، بواقع 4 جلسات تفاعلية، وفئة الشباب على مدار أربعة أسابيع، بواقع 12 جلسة تفاعلية، مدة كل جلسة ثلاث ساعات، إضافة
إلى عدد من ساعات التعلم الذاتي للفئتين.
وأعرب الطلاب السعوديون المشاركون في البرنامج عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين أنه كان ثريا بالمعلومات المهمة التي أضافت إليهم الكثير لمواجهة مشكلة التمييز والوصم في زمن كوورنا.
وسعى البرنامج إلى تحقيق جملة من الأهداف، منها تطوير فهم الشباب لأسباب الوصم والتمييز وآثارها الضارة فرديا ومجتمعيا، مع التركيز على التمييز الناتج عن الجائحة، ورفع مستوى الوعي بطرق تفشي ظاهرة التمييز عبر وسائل الإعلام والخطابات والصور السلبية المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تعزز النمطية، إلى جانب تشجيع الشباب ليصبحوا عناصر فاعلة وإيجابية في مجتمعاتهم، من خلال العمل على إنتاج أفكار مشاريع فردية وجماعية لمناهضة التمييز بجميع أشكاله في مجتمعاتهم.
واستهدف البرنامج الأعمار من 15 إلى 30 عاما من مختلف الدول العربية، لتطوير قدراتهم للتعرف على مظاهر الوصم والتمييز الاجتماعي، التي شهدت ازديادا ملحوظا مع أزمة كورونا، وتعلم سبل مناهضتها من خلال مبادرات اجتماعية بناءة.
وقال الأمين العام للمؤسسة الدكتور سعود المتحمي «إن المؤسسة حرصت على المشاركة في مثل هذا البرنامج التدريبي بطلابها وطالباتها، للإسهام في التوعية بمخاطر الوصم والتمييز العنصري والمساعدة على فهمه، بوصفه آفة تقود في النهاية إلى معلومات مغلوطة وتمييز وكراهية في المجتمع، وتؤدي إلى إعاقة التقدم والتطور
والتنمية المستدامة».
وبين أن «موهبة» تعي أهمية صناعة المستقبل، وتعلم يقينا أن عماد ذلك هو إعداد أجيال من النابغين وصناع المعرفة ورواد التغيير من الموهوبين والموهوبات، الذين هم ثروة الأوطان الحقيقية والرافد الأهم لازدهار البشرية، مشيرا إلى أنه يقع على عاتق الجميع مسؤولية تصحيح المفاهيم المغلوطة من أجل عالم أكثر تقدما ورقيا.
وجرى تدريب فئة المراهقين على مدار أسبوع، بواقع 4 جلسات تفاعلية، وفئة الشباب على مدار أربعة أسابيع، بواقع 12 جلسة تفاعلية، مدة كل جلسة ثلاث ساعات، إضافة
إلى عدد من ساعات التعلم الذاتي للفئتين.
وأعرب الطلاب السعوديون المشاركون في البرنامج عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين أنه كان ثريا بالمعلومات المهمة التي أضافت إليهم الكثير لمواجهة مشكلة التمييز والوصم في زمن كوورنا.
وسعى البرنامج إلى تحقيق جملة من الأهداف، منها تطوير فهم الشباب لأسباب الوصم والتمييز وآثارها الضارة فرديا ومجتمعيا، مع التركيز على التمييز الناتج عن الجائحة، ورفع مستوى الوعي بطرق تفشي ظاهرة التمييز عبر وسائل الإعلام والخطابات والصور السلبية المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تعزز النمطية، إلى جانب تشجيع الشباب ليصبحوا عناصر فاعلة وإيجابية في مجتمعاتهم، من خلال العمل على إنتاج أفكار مشاريع فردية وجماعية لمناهضة التمييز بجميع أشكاله في مجتمعاتهم.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني