السعودية تطلق مشاريع عملاقة تعيد الأمل لليمنيين

الربيعة: المملكة دأبت عبر تاريخها على الوقوف بجانب الدول الشقيقة والصديقة
الربيعة: المملكة دأبت عبر تاريخها على الوقوف بجانب الدول الشقيقة والصديقة

الخميس - 17 سبتمبر 2020

Thu - 17 Sep 2020

3 اتفاقات سعودية وقعها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، مع جهات دولية، ترسم الأمل لمستقبل أكثر إشراقا في اليمن، وتعيد الحياة والأمل لليمنيين الذين يعانون ويلات الحرب، ومرارة الانقلاب الحوثي.

وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، الاتفاقات الثلاث أمس عبر الاتصال المرئي، مع برنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2020 م، ووفق ما أعلنت عنه المملكة في مؤتمر المانحين لليمن الذي عقد بالرياض أخيرا.

وتشمل الاتفاقية مع برنامج الغذاء العالمي، مساهمة المملكة العربية السعودية بمبلغ 138 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، ويجري بموجبها شراء وتوزيع 81,963 طنا متريا من دقيق القمح والزيوت النباتية والبقوليات والملح ومكملات غذائية وقائية وعلاجية وخليط القمح والصويا المدعم وبسكويت التمر وبسكويت عالي الطاقة، لتوزيعها على الأفراد ممن يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع المحافظات اليمنية، ويستفيد منها 8 ملايين و900 ألف شخص.








اتفاقية تعزز العمل الإنساني السعودي باليمن
اتفاقية تعزز العمل الإنساني السعودي باليمن



ووقع الاتفاقية الثانية مع منظمة الصحة العالمية مع المدير الإقليمي للشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، وتتضمن تغطية الجانب الصحي ومشروعات الإصحاح البيئي ومكافحة فيروس كورونا المستجد ومشروعات مكافحة سوء التغذية في اليمن، بقيمة إجمالية تبلغ 46 مليون دولار أمريكي، وفتح مواقع علاج لحالات سوء التغذية ودعمها بالإمدادات الطبية والعمل على بناء القدرات في هذا المجال، وسيستفيد من المشروع 23.428 طفلا يمنيا.

ووقع الاتفاقية الثالثة مع مفوضية اللاجئين مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد البيز، وتشمل مشروعين، الأول دعم الإيواء، وإدارة المواقع، وتوفير المواد غير الغذائية للأسر النازحة والعائدين، والمجتمعات المضيفة الأكثر ضعفًا في اليمن، والثاني مشروع دعم الاستجابة الصحية للاجئين والنازحين خلال جائحة كورونا، بقيمة إجمالية تبلغ 20 مليون دولار أمريكي، ويستفيد من المشروع الأول 421.384 فردا، في محافظات حجة، وإب، والحديدة، وذمار، وصعدة، والمحويت، وعمران، وصنعاء، والبيضاء، وتعز، ومأرب، والجوف، والضالع، وشبوة، ولحج، وعدن، والمهرة، ومن الثاني 371.950 فردا في محافظات عدن، ولحج، وحضرموت، والحديدة.








الجهة الدولية لدى التوقيع                 (واس)
الجهة الدولية لدى التوقيع (واس)



وشدد الربيعة على الدور الريادي للمملكة بمجال العمل الإغاثي والإنساني في العالم، حيث دأبت عبر تاريخها العريق على الوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة ودعمها، إيمانا منها بأهمية العمل الإنساني والإغاثي، مفيدا بأن الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني تشكل أولوية بالنسبة للمملكة.

ماذا تضيف الاتفاقيات الجديدة؟


  • دعم 25 مستشفى مركزيا في جميع المحافظات اليمنية بالأجهزة الطبية

  • رفع السعة السريرية للمستشفيات، وتشغيل مراكز الطوارئ في 26 محافظة، وتأسيس 40 وحدة فرز

  • إنشاء مراكز للعزل وتأثيثها وتجهيزها مع توفير معدات الحماية الشخصية وتدريب العاملين

  • دعم تشغيل 223 منشأة صحية، وتوفير الوقود لتوليد الطاقة الكهربائية

  • دعم أنشطة التثقيف الصحي والتنسيق بين الشركاء في هذا المجال

  • تغطية برامج مكافحة الكوليرا، وتحسين خدمات المياه والإصحاح البيئي في 45 مركزا صحيا

  • تحسين الوصول إلى المياه الصالحة للشرب

  • تحسين ممارسة إدارة النفايات الطبية لتقليل مخاطر الأمراض وتعزيز مراقبة جودة المياه

  • دعم الاتفاقية 90 مركز تغذية والتوعية بالغذاء السليم في 222 مديرية

  • إنشاء وحدات عزل، وتوفير جميع الأجهزة والاحتياجات الطبية المتعلقة بمكافحة كورونا