تعطل السير بسبب الحوادث والتأمين الشامل

كثيرا ما يتعطل سير المرور في الشوارع العامة والفرعية بسبب حادث مروري تمتد وتزدحم فيه المركبات إلى مسافات طويلة قبل الوصول إلى موقع الحادث.

وعلى الرغم من وجود تأمين لدى أغلب المشتركين في الحادث الواحد والبعض منهم تأمينه شامل إلا أن القوم يتركون سياراتهم كما هي وسط الشوارع بانتظار وصول (نجم) لكتابة تقرير الحادث، وريثما يصل هذا النجم! يمضي كثير من الوقت تتعطل فيه حركة السير وتتأخر مواعيد أشخاص وجدوا أنفسهم متورطين في ذلك الشارع، وتتعطل مصالح آخرين و...و...إلخ.

المفروض أن يكون تأمين جميع المركبات شاملا ومن ثم إذا وقع أي حادث مروري يتم تصويره بكاميرات الجوال المتوفرة عند غالبية السائقين أو المتجمهرين! وتركن السيارات المتضررة فورا على جانب الطريق ريثما يصل (النجم المتألق)! ويكتب تقرير الحادث ومن ثم تحمل المركبات إلى الإصلاح فورا بموجب شمولية التأمين، بدلا من تعطيل السير لساعات أحيانا في الطرق ذات الكثافة المرورية العالية جدا.

فما دام التأمين شاملا فلا حاجة لترك المركبات عرض الطريق وقت الحادث.