وسط الرياض يستعيد وهجه التراثي والثقافي

الأحد - 13 سبتمبر 2020

Sun - 13 Sep 2020

انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بصون التراث والمحافظة عليه، وبتوجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أعلن وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث الأمير بدر بن فرحان، انطلاق مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة الرياض، مثمنا دعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد غير المحدود لقطاع الثقافة والتراث الدائم.

وأكد في بيان أمس أن عمليات الترميم ستراعي المعايير العالمية في أساليب الترميم والمحافظة على مباني التراث العمراني.

ويدير المشروع وزارة الثقافة ممثلة في هيئة التراث، بالشراكة مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض وأمانة الرياض.

وتعود القصور السبعة في الفوطة الغربية إلى عام 1944، بينما تعود القصور الثلاثة في الفوطة الشرقية إلى عام 1935. وتتوزع القصور الملكية (قصر الملك فهد، قصر الملك عبدالله، قصر الأميرة هيا بنت عبدالرحمن، قصر الأمير سلطان، قصر الأميرة العنود) في حي ظهيرة والفوطة وأم السليم، ويتجاوز عمرها 70 عاما.

مشروع ترميم المباني التراثية وسط الرياض:

1. يترجم الاهتمام الكبير بمشاريع مشابهة وجه بها ولي العهد في مناطق المملكة تشتمل على مبان تراثية.

2.أهمية ثقافية وعمرانية وتاريخية لوسط الرياض، حيث تعكس مبانيها القديمة روح العمارة التقليدية في العاصمة.

3. يندرج ضمن مسؤولية هيئة التراث في الحفاظ على التراث بكافة أنواعه ومن ضمنها التراث العمراني

4. يشكل خطوة استباقية لوزارة الثقافة بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون البلدية لتصنيف المباني العمرانية والحفاظ عليها.

5. يهدف إلى المحافظة على مباني التراث العمراني ذات الأهمية المعمارية والتاريخية وإبراز الهوية المحلية.

6. يعظم الفرص الاقتصادية والسياحية ويعزز الجوانب التاريخية الثقافية والاجتماعية لوسط الرياض

7. يساهم في إعادة الحياة إلى وسط العاصمة وتعزيز علاقة الإنسان بالمكان

أبرز أهداف المشروع:

  • المحافظة على مباني التراث العمراني ذات الأهمية المعمارية والتاريخية وإبراز الهوية المحلية

  • تحويل مباني التراث العمراني إلى مورد اقتصادي واجتماعي وثقافي وسياحي وربطها بذاكرة المكان

  • رفع كفاءة استخدامات المباني مع المناطق المتاخمة لها


النطاق الأول للمشروع يشمل:


  • 15 قصرا تراثيا في حيي الفوطة والظهيرة

  • 10 قصور في حي الفوطة

  • 5 قصور ملكية




المرحلة الأولى:


  • إعداد الدراسات والتصاميم

  • المدة:3 أشهر

  • تهيئة وإدارة المواقع والتدعيم الموقت للمباني في وضعها الراهن


المرحلة الثانية:


  • بدء التنفيذ للترميم الشامل وإعادة تأهيل المباني

  • المدة: 24 شهرا بدءا من يناير 2021


النطاق الثاني يشمل:


  • دراسة كاملة لجميع مباني التراث العمراني ذات الأهمية وسط مدينة الرياض بجميع تصنيفاتها

  • وضع الخطط التنفيذية اللازمة للمحافظة على مباني التراث وترميمها وإعادة تأهيلها

  • توثيق مباني التراث العمراني معماريا وعمرانيا