قناة ألمانية: كورونا ضرب يخت حكومة قطر
تقرير يكشف إصابة 5 من أفراد الطاقم وحالة من الذعر والغضب
تقرير يكشف إصابة 5 من أفراد الطاقم وحالة من الذعر والغضب
الأحد - 13 سبتمبر 2020
Sun - 13 Sep 2020
أكدت قناة «أس دبليو بي» الألمانية إصابة 5 أفراد من طاقم يخت «ياسمين البحر» الفاخر، التابع للعائلة الحاكمة في قطر، ويرسو على الشواطئ الإسبانية، من إجمالي 25 فردا على متنه.
وقالت إن حالة من الذعر والغضب سيطرت على السلطات في ميناء بالمادي مايوركا الإسباني بعد أن تأكدت من إصابة بعض موظفي اليخت المملوك للعائلة الحاكمة في قطر، بفيروس كورونا، وأنها وجهت إنذارا للجميع على متنه بالبقاء في الحجر الصحي، لكن لم يحترمه الكثيرون منهم.. وفقا لصحيفة الرؤية الإماراتية.
وأشارت إلى أن السلطات أصدرت قرارا بخضوع اليخت للحجر الصحي وعدم السماح بخروج أي شخص منه، بينما تحلق طائرات الهليكوبتر فوق شواطئ الجزيرة لمراقبة الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وأشار التقرير إلى وجود عائلة أمير قطر على متن اليخت عندما بدأت تظهر أعراض كورونا على أحد أفراد الطاقم المريض منذ أسابيع قليلة عبر شعوره بالتهاب حاد في الحلق، بعدما وصل اليخت من جولة من فالنسيا وإيبزا وبورتو سيرفو في سردينيا الإيطالية، وأن هناك أنباء عن أنه بينما كان بعض أفراد الطاقم محجوزين بالفعل في غرفة بأسفل اليخت، كان هناك آخرون مستمرون في عملهم معا في كبائن ضيقة للغاية وهناك صعوبة في الحفاظ على مسافات الأمان.
وأكد التقرر أن بعض أفراد العائلة الموجودين على اليخت لم يلتزموا بالحجر الصحي على الإطلاق، واستمر بعضهم في زيارة ملاعب الجولف والنوادي الشاطئية، واستقبلوا عددا من الضيوف على متن اليخت دون مراعاة أو اهتمام بالحجر وقواعده في مواجهة الفيروس.
وذكر التقرير أن سفينة «ياسمين البحر» تم تصنيعها عام 2001 ويبلغ طولها 80 مترا، وعرضها 13 مترا، وأن السلطات في الجزيرة أصدرت أوامرها للجميع بعدم الخروج سوى فترة وجيزة لبعض العاملين، للتخلص من القمامة، وخاصة أن اليخت مزود بخدمات أخرى ذاتية ولا يعتمد على خدمات الميناء، وأنه تم استئجار منزل من أجل عزل أفراده إذا لزم الأمر.
ويمتلك اليخت الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، رئيس حكومة قطر من عام 1996 إلى عام 2007، ويتسع لنحو 24 ضيفا وما يصل إلى 33 من أفراد الطاقم. وأكدت السلطات الإسبانية أنها تتواصل حاليا مع المسؤولين عن السفينة عبر القنوات الدبلوماسية.
وقالت إن حالة من الذعر والغضب سيطرت على السلطات في ميناء بالمادي مايوركا الإسباني بعد أن تأكدت من إصابة بعض موظفي اليخت المملوك للعائلة الحاكمة في قطر، بفيروس كورونا، وأنها وجهت إنذارا للجميع على متنه بالبقاء في الحجر الصحي، لكن لم يحترمه الكثيرون منهم.. وفقا لصحيفة الرؤية الإماراتية.
وأشارت إلى أن السلطات أصدرت قرارا بخضوع اليخت للحجر الصحي وعدم السماح بخروج أي شخص منه، بينما تحلق طائرات الهليكوبتر فوق شواطئ الجزيرة لمراقبة الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وأشار التقرير إلى وجود عائلة أمير قطر على متن اليخت عندما بدأت تظهر أعراض كورونا على أحد أفراد الطاقم المريض منذ أسابيع قليلة عبر شعوره بالتهاب حاد في الحلق، بعدما وصل اليخت من جولة من فالنسيا وإيبزا وبورتو سيرفو في سردينيا الإيطالية، وأن هناك أنباء عن أنه بينما كان بعض أفراد الطاقم محجوزين بالفعل في غرفة بأسفل اليخت، كان هناك آخرون مستمرون في عملهم معا في كبائن ضيقة للغاية وهناك صعوبة في الحفاظ على مسافات الأمان.
وأكد التقرر أن بعض أفراد العائلة الموجودين على اليخت لم يلتزموا بالحجر الصحي على الإطلاق، واستمر بعضهم في زيارة ملاعب الجولف والنوادي الشاطئية، واستقبلوا عددا من الضيوف على متن اليخت دون مراعاة أو اهتمام بالحجر وقواعده في مواجهة الفيروس.
وذكر التقرير أن سفينة «ياسمين البحر» تم تصنيعها عام 2001 ويبلغ طولها 80 مترا، وعرضها 13 مترا، وأن السلطات في الجزيرة أصدرت أوامرها للجميع بعدم الخروج سوى فترة وجيزة لبعض العاملين، للتخلص من القمامة، وخاصة أن اليخت مزود بخدمات أخرى ذاتية ولا يعتمد على خدمات الميناء، وأنه تم استئجار منزل من أجل عزل أفراده إذا لزم الأمر.
ويمتلك اليخت الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، رئيس حكومة قطر من عام 1996 إلى عام 2007، ويتسع لنحو 24 ضيفا وما يصل إلى 33 من أفراد الطاقم. وأكدت السلطات الإسبانية أنها تتواصل حاليا مع المسؤولين عن السفينة عبر القنوات الدبلوماسية.