مظاهرات صنعاء تطالب بالقصاص من قتلة الأغبري

خرجت مظاهرة حاشدة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية، للمطالبة بالقصاص العاجل من قتلة الشاب «عبدالله الأغبري»، الذي قضى تحت تعذيب وحشي من قبل مجموعة أشخاص نهاية أغسطس الماضي.

وانطلقت التظاهرة صباح أمس من ميدان السبعين إلى أمام وزارة العدل الخاضعة لسيطرة الميليشيات، ومن ثم إلى شارع القيادة حيث محل بيع الهواتف (مسرح الجريمة)، ونددت التظاهرة بتقاعس الانقلابيين في إجراءات التحقيق العاجل بالقضية، التي هزت الرأي العام خلال اليومين الماضيين.

وكان الإعلام الأمني التابع للحوثيين بث فيديو اعترافات لأربعة من المتهمين بتعذيب وقتل الشاب الأغبري، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعين منفصلين لـ(فيديو)، أظهر تعرض الأغبري للتعذيب المبرح في غرفة صغيرة من قبل أشخاص عدة حتى فقد وعيه، مما أثار القضية التي مضى عليها نحو أسبوعين وحولها إلى قضية رأي عام، حظيت باهتمام اليمنيين من مختلف الأطياف.

من جهة أخرى، شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية أمس، سلسلة غارات عنيفة على مواقع عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي في صنعاء والجوف.

واستهدفت 9 غارات عنيفة معسكر دائرة الهندسة العسكرية في صنعاء، ومقر جهاز الأمن القومي بمنطقة صرف شرق صنعاء، ودمرت رتلا عسكريا حوثيا مكونا من عربتين ودبابة ومضاد طيران في مفرق الجوف.

من جهتها طالبت الحكومة اليمنية الشرعية المجتمع الدولي بدعم معركتها المصيرية المسنودة من التحالف بقيادة السعودية، ضد «إرهاب ملالي إيران وأداتهم الحوثية»، والتي قالت إنها «لا تقل خطورة عن تنظيمي «القاعدة، وداعش» للحيلولة دون وقوع حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب رهينة لإملاءات نظام طهران».

وحذر وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان، من الآثار الكارثية لعمليات غسيل الأدمغة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لعشرات الآلاف من الأطفال، ومساعيها لإنشاء جيل من الإرهابيين المعبئين بالأفكار الإرهابية المتطرفة والشعارات العدائية وثقافة الموت والكراهية للآخر، والذين سيشكلون خطرا إرهابيا على العالم أجمع وليس اليمن فقط‏.

وأضاف «تحل علينا ذكرى هجمات 11 سبتمبر الدموية لتذكر العالم أجمع بخطورة التهاون والتقاعس عن مواجهة التهديد الذي تمثله الجماعات والأفكار الإرهابية المتطرفة بكافة أشكالها وصورها، وضرورة توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه السياسية والفكرية والمادية وتعزيز الأمن والسلم الدوليين‏».

وأكد أن هذه الذكرى «مناسبة لتذكير العالم بالخطر الذي يمثله الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران واستخدامه الأراضي اليمنية منطلقا لأنشطته الإرهابية، واستهداف الجوار بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة «إيرانية الصنع»، ومهاجمة ناقلات النفط وتهديد خطوط الملاحة الدولية، تنفيذا للأجندة الإيرانية‏ التخريبية في المنطقة».

ميدانيا، أعلنت قوات الجيش اليمني، سيطرتها على مركز قيادة ومنظومة الاتصالات اللاسلكية التابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية الخاصة بجبهة النضود شرق مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف.

مشاهدات يمنية

• الجيش الوطني يأسر قائد جبهة الجوف ونائبه.


• ميليشيات الحوثي تختطف عشرات الأطفال في ذمار وتسوقهم إلى جبهات القتال.


• مقتل امرأة وإصابة اثنين من أطفالها في انفجار لغم حوثي بالحديدة، وإصابة أخرى بكاتيوشا حوثي جنوب تعز.


• ميليشيات الحوثي تحتجز أبناء عدن المشاركين في منتخب اليمن للشباب.