نظام الملالي يهدد بعزل مواطنيه عن العالم
آبادي: سنحظر المنصات الأجنبية كافة على شبكة الإنترنت
آبادي: سنحظر المنصات الأجنبية كافة على شبكة الإنترنت
الأحد - 06 سبتمبر 2020
Sun - 06 Sep 2020
قالت إيران إنها تتجه لعزل مواطنيها عن العالم من خلال حظر المنصات الأجنبية كلها على الشبكة العنكبوتية.
وهدد رئيس المجلس السيبراني، أبوالحسن فيروز آبادي، بأنه سيتم منع كل المنصات التي لا تتماشى مع الخطوط الحمراء لبلاده.
ونقلت «العربية نت» عن فيروز آبادي قوله خلال برنامج تلفزيوني أمس إنه «إذا لم تتبع هذه المنصات قوانين إيران واستمرت في نشر قضايا ثقافية واجتماعية وسياسية وأمنية مناهضة للنظام، فسيتم حظرها».
ووصف فيروز آبادي الصين بأنها نموذج ناجح في الرقابة على الإنترنت وتنقيته من خلال «محاكاة التطبيقات والأدوات» المنتشرة عالميا.
وتزامنا مع تصريحات أبادي، قال رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الإيراني، محمد صالح جوكار، إن الحكومة الإيرانية ستنجز «شبكة وطنية للإنترنت» بالتعاون مع الصين.
وتحاول الحكومة الإيرانية منذ سنوات تنفيذ خطة لفصل الإنترنت الداخلي عن الشبكة العالمية. وأفاد مركز البحوث التابع للبرلمان الإيراني في مايو الماضي بأنه تم إنفاق حوالي 190 تريليون ريال إيراني (4.5 مليارات دولار) على إنشائها.
وقطعت في نوفمبر الماضي الإنترنت بالكامل بأمر من أجهزة المخابرات والأمن خلال قمع الاحتجاجات التي عمت كل المحافظات الإيرانية.
ووقع 40 نائبا في البرلمان الإيراني أخيرا على مقترح قانون لاستبدال تطبيقات المراسلة الأجنبية بتطبيقات محلية الصنع، وسط قلق المنظمات الحقوقية من مراقبة مستخدمي التطبيقات ومواقع التواصل.
وأعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» في بيان أن «المجلس السيبراني» في إيران، المدرج مع رئيسه على قائمة العقوبات الأمريكية المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، يعد واحدا من 20 كيانا حكوميا وغير حكومي في إيران لديها سجل سيئ في قمع أنشطة وسائل التواصل الاجتماعي.
وهدد رئيس المجلس السيبراني، أبوالحسن فيروز آبادي، بأنه سيتم منع كل المنصات التي لا تتماشى مع الخطوط الحمراء لبلاده.
ونقلت «العربية نت» عن فيروز آبادي قوله خلال برنامج تلفزيوني أمس إنه «إذا لم تتبع هذه المنصات قوانين إيران واستمرت في نشر قضايا ثقافية واجتماعية وسياسية وأمنية مناهضة للنظام، فسيتم حظرها».
ووصف فيروز آبادي الصين بأنها نموذج ناجح في الرقابة على الإنترنت وتنقيته من خلال «محاكاة التطبيقات والأدوات» المنتشرة عالميا.
وتزامنا مع تصريحات أبادي، قال رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الإيراني، محمد صالح جوكار، إن الحكومة الإيرانية ستنجز «شبكة وطنية للإنترنت» بالتعاون مع الصين.
وتحاول الحكومة الإيرانية منذ سنوات تنفيذ خطة لفصل الإنترنت الداخلي عن الشبكة العالمية. وأفاد مركز البحوث التابع للبرلمان الإيراني في مايو الماضي بأنه تم إنفاق حوالي 190 تريليون ريال إيراني (4.5 مليارات دولار) على إنشائها.
وقطعت في نوفمبر الماضي الإنترنت بالكامل بأمر من أجهزة المخابرات والأمن خلال قمع الاحتجاجات التي عمت كل المحافظات الإيرانية.
ووقع 40 نائبا في البرلمان الإيراني أخيرا على مقترح قانون لاستبدال تطبيقات المراسلة الأجنبية بتطبيقات محلية الصنع، وسط قلق المنظمات الحقوقية من مراقبة مستخدمي التطبيقات ومواقع التواصل.
وأعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» في بيان أن «المجلس السيبراني» في إيران، المدرج مع رئيسه على قائمة العقوبات الأمريكية المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، يعد واحدا من 20 كيانا حكوميا وغير حكومي في إيران لديها سجل سيئ في قمع أنشطة وسائل التواصل الاجتماعي.