ثقافة التذمر!
السبت - 05 سبتمبر 2020
Sat - 05 Sep 2020
بالرجوع إلى القضايا التي شغلت الرأي العام في السنوات الأخيرة نجد أن مواقع التواصل الاجتماعي تسهم بشكل مباشر في وصول النقاشات لمرحلة الزخم والتفاعل الشعبي، والتي تتعدى أروقة منصات مواقع التواصل وتطرق أبواب مجالسنا واستراحاتنا.
وعادة ما يرافقها رأيان متضادان (تأييد ورفض) ورأي ثالث يشجب تطرف الرأيين! ليشتعل النقاش ويتحول لمناكفة يضيع معها كثير من مكتسبات النقاشات السليمة، كالاستزادة من معلومات الغير وتصحيح الآراء من منطلق قاعدة الإمام الشافعي «رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب»، بإلاضافة إلى ضياع مبدأ مقارعة الحجة بالحجة!
وحتى بعض مشاهير مواقع التواصل أو (الهوامير)، كما يطلق عليهم يكون تفاعلهم لقول كلمة (نحن هنا)، أي حبا في الظهور ولمزيد من الأضواء حولهم!
ولعل قضية (الدراسة عن بعد) وتجاذب الآراء من شواهد انشغال الرأي العام بتكرار سؤال: هل تستمر الدراسة كما هي أم يستجد أمر جديد؟
فئة لا بأس بها تذمرت من قياديي التربية وألقت باللوم عليهم، رغم ما تمر به البلاد من حالة صحية استثنائية عانت منها كل دول العالم بعد تفشي جائحة لم تترك حتى مجالا للتنبؤ بزوالها.
وكان قرار عودة الطلبة وآلية الدراسة (عن قرب أو عن بعد) متروكا للسلطات الصحية وهي التي تقرر للمصلحة العامة ولمواجهة هذه الجائحة.
ولا أذهب برأيي هذا لمنع النقاشات، بل أدعو لها لكن بعيدا عن فوضى تحولها لمبارزة كلامية تتزاحم بها الأفكار وتنشر خلالها ثقافة التذمر!
نصيحتي.. عند مواجهة قضية ما لنترك الرأي الأولي لجهات الاختصاص والمعنيين بالأمر، ونخرج بعدها برأي سليم ينير مجالسنا الاجتماعية، ونفكر بإيجابية، وحول القضية التي ذكرتها؛ نطمئن كمواطنين على جهوزية الوزارة للتعليم الالكتروني ونعرف مكامن الخلل، ونساهم بتنمية الطلبة في التواصل الالكتروني، وتقيم الدولة هذه التجربة لدمجها مستقبلا مع التعليم التقليدي.
[email protected]
وعادة ما يرافقها رأيان متضادان (تأييد ورفض) ورأي ثالث يشجب تطرف الرأيين! ليشتعل النقاش ويتحول لمناكفة يضيع معها كثير من مكتسبات النقاشات السليمة، كالاستزادة من معلومات الغير وتصحيح الآراء من منطلق قاعدة الإمام الشافعي «رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب»، بإلاضافة إلى ضياع مبدأ مقارعة الحجة بالحجة!
وحتى بعض مشاهير مواقع التواصل أو (الهوامير)، كما يطلق عليهم يكون تفاعلهم لقول كلمة (نحن هنا)، أي حبا في الظهور ولمزيد من الأضواء حولهم!
ولعل قضية (الدراسة عن بعد) وتجاذب الآراء من شواهد انشغال الرأي العام بتكرار سؤال: هل تستمر الدراسة كما هي أم يستجد أمر جديد؟
فئة لا بأس بها تذمرت من قياديي التربية وألقت باللوم عليهم، رغم ما تمر به البلاد من حالة صحية استثنائية عانت منها كل دول العالم بعد تفشي جائحة لم تترك حتى مجالا للتنبؤ بزوالها.
وكان قرار عودة الطلبة وآلية الدراسة (عن قرب أو عن بعد) متروكا للسلطات الصحية وهي التي تقرر للمصلحة العامة ولمواجهة هذه الجائحة.
ولا أذهب برأيي هذا لمنع النقاشات، بل أدعو لها لكن بعيدا عن فوضى تحولها لمبارزة كلامية تتزاحم بها الأفكار وتنشر خلالها ثقافة التذمر!
نصيحتي.. عند مواجهة قضية ما لنترك الرأي الأولي لجهات الاختصاص والمعنيين بالأمر، ونخرج بعدها برأي سليم ينير مجالسنا الاجتماعية، ونفكر بإيجابية، وحول القضية التي ذكرتها؛ نطمئن كمواطنين على جهوزية الوزارة للتعليم الالكتروني ونعرف مكامن الخلل، ونساهم بتنمية الطلبة في التواصل الالكتروني، وتقيم الدولة هذه التجربة لدمجها مستقبلا مع التعليم التقليدي.
[email protected]