«سالك» و«البحري» تؤسسان الشركة الوطنية للحبوب بتكلفة 412 مليونا
الاثنين - 24 أغسطس 2020
Mon - 24 Aug 2020
رعى وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة شركة «سالك» المهندس عبدالرحمن الفضلي، تأسيس الشركة الوطنية للحبوب من خلال شراكة استراتيجية بين الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك) والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري).
وتقدر التكلفة الإجمالية لهذه الشراكة في مرحلتها الأولى بـ412 مليون ريال، وتسعى إلى تلبية الاحتياجات المستقبلية للمملكة من الحبوب الرئيسة.
وجرت مراسم التدشين بين «سالك» و»البحري» والإعلان عن اسم «الشركة الوطنية للحبوب»، في مقر وزارة البيئة والمياه والزراعة، بحضور محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد الفارس ورئيس مجلس إدارة شركة البحري محمد السرحان، والرئيس التنفيذي لشركة سالك المهندس سليمان الرميح، والرئيس التنفيذي لشركة البحري المهندس عبدالله الدبيخي.
5 ملايين طن
وسيبدأ المشروع بقدرة تبلغ نحو 3 ملايين طن سنويا بحلول عام 2022 تزداد تدريجيا إلى 5 ملايين طن سنويا وستتيح المحطة الجديدة، التي سيتم بناؤها وفق أعلى المعايير العالمية، إمكانية المناولة السريعة للحبوب والأعلاف من خلال إتاحة خدمات المحطة اللوجستية لجميع المستوردين لفائدة القطاعين العام الخاص.
وتهدف الشراكة إلى العناية بتجارة ومناولة وتخزين الحبوب بين مصادرها في كل مناطق البحر الأسود وأوروبا وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الأحمر، والإسهام في عملية الاستيراد والنقل والتوزيع والتخزين.
استقرار الأسعار
وأفاد وزير البيئة والمياه والزراعة بأن الشراكة تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية شركة سالك للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة، وضمن مستهدفات رؤية المملكة (2030)، مبينا أنها ستسهم في توفير المنتجات الغذائية الأساسية واستقرار الأسعار في المملكة، الأمر الذي يرتبط بشكل أساسي بمعدلات الإنتاج والاستهلاك العالمي وحركة الشحن التجاري وصافي المخزونات العالمية من السلع الغذائية الأساسية.
تعزيز الإمداد
وقال الفضلي إن هذه الشركة ستلعب دورا رئيسا في تعزيز سلاسل الإمداد في المملكة، لكونها تؤسس لبناء أكبر مركز إقليمي للحبوب، بما يسهم في تعزيز حلول توزيع الأغذية في المنطقة من خلال استيراد ومعالجة وتصدير وتخزين الحبوب للمملكة، بفضل الموقع الاستراتيجي لميناء ينبع التجاري الذي يعد البوابة البحرية المهمة لاستقبال واردات المملكة من السلع الاستراتيجية.
ويأتي هذا المشروع تماشيا مع أحد الأهداف الاستراتيجية لشركة سالك والمتمثل في تحقيق أكثر من 50% من معدل تغطية الواردات لجميع السلع التي تم تحديدها كسلع استراتيجية، والتي تتوافق مع استراتيجية الأمن الغذائي للمملكة.
نقل 5 ملايين طن
وأوضح السرحان أن شركة البحري تعمل وفق سياسة التوازن بين الطلب والعرض، من خلال تلبية الاحتياجات وتسخير البيانات الضخمة لإدارة أسطولنا بكفاءة عالية، حيث تستهدف اقتناص الفرص التوسعية الجديدة لتقديم خدمات متنوعة ذات قيمة مضافة بالتعاون مع كيانات اقتصادية وطنية داخل المملكة، بالإضافة إلى تنمية الأعمال وتطويرها في القطاعات الرئيسة.
وأفاد بأن «البحري» تبذل جهودا كبيرة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني من خلال نقل نحو 1.5 مليون طن من الحبوب سنويا إلى المملكة، وذلك من خلال أسطول مكون من خمس ناقلات للبضائع السائبة قيد التشغيل، وبدخول 4 ناقلات جديدة قبل نهاية العام الحالي ستتمكن البحري من نقل 5 ملايين طن سنويا إلى المملكة من الأغذية الجافة من الحبوب بمختلف أنواعها من شعير، وذرة، وقمح، وصويا وغيرها.
بوابة عالمية
وقال السرحان «مشروعنا المشترك مع شركة سالك سيربط المملكة بمصادر الحبوب العالمية، مما سيدفع للمضي قدما في المساهمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثلة في جعلها بوابة عالمية للخدمات اللوجستية تربط بين القارات الثلاث، وقد تم اختيار الموقع الاستراتيجي للمشروع المشترك في ميناء ينبع التجاري المطل على البحر الأحمر بعد اتفاقية التأجير التي تمت بين سالك والهيئة العامة للموانئ (موانئ)، وذلك في ظل توجه المملكة إلى الحفاظ على الأمن المائي والحد من زراعة الأعلاف التي تستهلك المياه بكميات كبيرة».
وميناء ينبع التجاري البوابة البحرية الأفضل لإنشاء محطة مناولة الحبوب بهذا الحجم والطاقة الاستيعابية، إذ إن غالبية الحبوب المستوردة تأتي من دول البحر الأسود ودول أمريكا الجنوبية وأجزاء من أمريكا الشمالية وستجد بعض الشحنات القادمة من أستراليا إلى البحر الأحمر في المحطة الجديدة محفزا بسبب تقنياتها الحديثة في التفريغ والمناولة والتخزين.
تأسيس الشركة الوطنية للحبوب
ناقلات «البحري»
وتقدر التكلفة الإجمالية لهذه الشراكة في مرحلتها الأولى بـ412 مليون ريال، وتسعى إلى تلبية الاحتياجات المستقبلية للمملكة من الحبوب الرئيسة.
وجرت مراسم التدشين بين «سالك» و»البحري» والإعلان عن اسم «الشركة الوطنية للحبوب»، في مقر وزارة البيئة والمياه والزراعة، بحضور محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد الفارس ورئيس مجلس إدارة شركة البحري محمد السرحان، والرئيس التنفيذي لشركة سالك المهندس سليمان الرميح، والرئيس التنفيذي لشركة البحري المهندس عبدالله الدبيخي.
5 ملايين طن
وسيبدأ المشروع بقدرة تبلغ نحو 3 ملايين طن سنويا بحلول عام 2022 تزداد تدريجيا إلى 5 ملايين طن سنويا وستتيح المحطة الجديدة، التي سيتم بناؤها وفق أعلى المعايير العالمية، إمكانية المناولة السريعة للحبوب والأعلاف من خلال إتاحة خدمات المحطة اللوجستية لجميع المستوردين لفائدة القطاعين العام الخاص.
وتهدف الشراكة إلى العناية بتجارة ومناولة وتخزين الحبوب بين مصادرها في كل مناطق البحر الأسود وأوروبا وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الأحمر، والإسهام في عملية الاستيراد والنقل والتوزيع والتخزين.
استقرار الأسعار
وأفاد وزير البيئة والمياه والزراعة بأن الشراكة تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية شركة سالك للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة، وضمن مستهدفات رؤية المملكة (2030)، مبينا أنها ستسهم في توفير المنتجات الغذائية الأساسية واستقرار الأسعار في المملكة، الأمر الذي يرتبط بشكل أساسي بمعدلات الإنتاج والاستهلاك العالمي وحركة الشحن التجاري وصافي المخزونات العالمية من السلع الغذائية الأساسية.
تعزيز الإمداد
وقال الفضلي إن هذه الشركة ستلعب دورا رئيسا في تعزيز سلاسل الإمداد في المملكة، لكونها تؤسس لبناء أكبر مركز إقليمي للحبوب، بما يسهم في تعزيز حلول توزيع الأغذية في المنطقة من خلال استيراد ومعالجة وتصدير وتخزين الحبوب للمملكة، بفضل الموقع الاستراتيجي لميناء ينبع التجاري الذي يعد البوابة البحرية المهمة لاستقبال واردات المملكة من السلع الاستراتيجية.
ويأتي هذا المشروع تماشيا مع أحد الأهداف الاستراتيجية لشركة سالك والمتمثل في تحقيق أكثر من 50% من معدل تغطية الواردات لجميع السلع التي تم تحديدها كسلع استراتيجية، والتي تتوافق مع استراتيجية الأمن الغذائي للمملكة.
نقل 5 ملايين طن
وأوضح السرحان أن شركة البحري تعمل وفق سياسة التوازن بين الطلب والعرض، من خلال تلبية الاحتياجات وتسخير البيانات الضخمة لإدارة أسطولنا بكفاءة عالية، حيث تستهدف اقتناص الفرص التوسعية الجديدة لتقديم خدمات متنوعة ذات قيمة مضافة بالتعاون مع كيانات اقتصادية وطنية داخل المملكة، بالإضافة إلى تنمية الأعمال وتطويرها في القطاعات الرئيسة.
وأفاد بأن «البحري» تبذل جهودا كبيرة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني من خلال نقل نحو 1.5 مليون طن من الحبوب سنويا إلى المملكة، وذلك من خلال أسطول مكون من خمس ناقلات للبضائع السائبة قيد التشغيل، وبدخول 4 ناقلات جديدة قبل نهاية العام الحالي ستتمكن البحري من نقل 5 ملايين طن سنويا إلى المملكة من الأغذية الجافة من الحبوب بمختلف أنواعها من شعير، وذرة، وقمح، وصويا وغيرها.
بوابة عالمية
وقال السرحان «مشروعنا المشترك مع شركة سالك سيربط المملكة بمصادر الحبوب العالمية، مما سيدفع للمضي قدما في المساهمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثلة في جعلها بوابة عالمية للخدمات اللوجستية تربط بين القارات الثلاث، وقد تم اختيار الموقع الاستراتيجي للمشروع المشترك في ميناء ينبع التجاري المطل على البحر الأحمر بعد اتفاقية التأجير التي تمت بين سالك والهيئة العامة للموانئ (موانئ)، وذلك في ظل توجه المملكة إلى الحفاظ على الأمن المائي والحد من زراعة الأعلاف التي تستهلك المياه بكميات كبيرة».
وميناء ينبع التجاري البوابة البحرية الأفضل لإنشاء محطة مناولة الحبوب بهذا الحجم والطاقة الاستيعابية، إذ إن غالبية الحبوب المستوردة تأتي من دول البحر الأسود ودول أمريكا الجنوبية وأجزاء من أمريكا الشمالية وستجد بعض الشحنات القادمة من أستراليا إلى البحر الأحمر في المحطة الجديدة محفزا بسبب تقنياتها الحديثة في التفريغ والمناولة والتخزين.
تأسيس الشركة الوطنية للحبوب
- شراكة بين شركة سالك وشركة البحري
- التكلفة في المرحلة الأولى 412 مليونا
- قدرة المشروع 3 ملايين طن سنويا بحلول 2020
- زيادة قدرة المشروع تدريجيا إلى 5 ملايين طن سنويا
ناقلات «البحري»
- 5 ناقلات للبضائع السائبة قيد التشغيل حاليا
- 1.5 مليون طن من الحبوب سنويا تنقل حاليا إلى المملكة
- 4 ناقلات ستدخل الخدمة قبل نهاية عام 2020
- 5 ملايين طن سنويا قدرة النقل بعد دخول الناقلات الجديدة
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
مدينة المعرفة الاقتصادية تحصل على اعتماد هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ECZA لمخططها العام المحدث
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025