كاميرات الدرونز والأقمار الصناعية ترصد التعديات في القصيم

يراقب مشروع «عين الصقر» الذي يعد نظاما لكشف التعديات الكترونيا، التغيرات الجغرافية لمنطقة القصيم في مساحة إجماليها 73 ألف كلم2، على فترات زمنية متفرقة، ويشمل مدينة بريدة و12 محافظة و165 مركزا تابعا لمنطقة القصيم.

ويعمل هذا النظام الجغرافي المتطور على مراقبة المواقع الحكومية والتعديات بواسطة الأقمار الصناعية وكاميرات الدرونز بهدف كشف ومراقبة المعلومات الجغرافية الدقيقة ومقارنتها بالبيانات السابقة في قاعدة البيانات الرئيسة، وذلك عبر استخدام تقنيات التصوير الجوي والفضائي.

ويسعى النظام إلى مقارنة الصور في أي موقع من مواقع منطقة القصيم، وإرسال الإشعارات لمركز التحكم للحد من التعديات المرصودة، التي تعد تجاوزا للنظام وتشكل ضررا بيئيا على الأودية ومجاري السيول، والعمل على إيقافها للحد من الكوارث الطبيعية التي تسببها هذه التعديات، ورفع التقارير الديناميكية على الخريطة بشكل مستمر.

يشار إلى أن مشروع عين الصقر أطلقته إمارة القصيم بتوجيه من أمير المنطقة الدكتور فيصل بن مشعل، عام 1438.