الحوثيون يعترفون بمصرع قيادات بارزة

أعلنت قوات الجيش اليمني مقتل وجرح العشرات من ميليشيات الحوثي، بينهم قيادات بارزة، في المعارك المستمرة لليوم الثالث على التوالي بجبهة قانية في محافظة البيضاء، وسط البلاد.

وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن أكثر من 40 عنصرا من ميليشيات الحوثي قتلوا وجرح آخرون بنيران الجيش الوطني في جبهة قانية، شمال البيضاء خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى جانب خسائر أخرى في الآليات والمعدات القتالية.

وأكد أن عشرات الجثث الحوثية ما تزال متناثرة حتى الآن في الشعاب وبطون الجبال الشاهقة في منطقة قانية، لافتا إلى أن بعضها مضت عليها أيام دون أن تنتشلها الميليشيات الحوثية.

وبحسب البيان فإن مقاتلات التحالف استهدفت بغارات عدة مواقع وآليات تابعة للميليشيات في مواقع متفرقة في الجبهة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات، من ضمنها عربة bmb وعيار 23 .

وفي جبهة صرواح غرب مأرب لقي أكثر من 30 عنصرا من ميليشيات الحوثي مصرعهم وجرح آخرون في المعارك العنيفة التي تدور رحاها بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي شمال غرب محافظة مأرب.

ونقل مركز سبأ الإعلامي عن مصادر ميدانية أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت من كسر هجمات حوثية عدة، وشنت هجوما معاكسا تمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع الجديدة في جبهات المخدرة وصرواح غرب المحافظة.

وذكرت المصادر أن أكثر من 25 حوثيا لقوا مصرعهم في مواقع الجوه الواقعة بين مأرب والجوف، فيما قتل 13 حوثيا في جبهة المخدرة.

وأقرت ميليشيات الحوثي بمصرع 21 عنصرا من مقاتليها، بينهم قيادات في مواجهات مع قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في جبهات عدة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» في نسختها الحوثية أنه تم تشييع القتلى، محمد الجرموزي، ووضاح الطماح وعبدالملك العمدي من أبناء محافظة ذمار، وملازم أول مصطفى فقير، ويحيى شهوان، والنقيب عمار البرمي، وملازم أول محمد صلاح، وغيرهم من العناصر التي قتلت بجبهات عدة.

على صعيد متصل يناقش مجلس الأمن الدولي في جلسته المغلقة التطورات على الساحة اليمنية في مختلف المجالات، وخصوصا السياسية والعسكرية والاقتصادية والإنسانية.

وذكرت مصادر أممية أن مجلس الأمن سيقف خلال جلسته أمام المستجدات السياسية في اليمن على محورين: الأول، يتناول آخر نتائج مشاورات المبعوث الأممي مارتن غريفيث مع الأطراف اليمنية بشأن مسودة اتفاق الإعلان الشامل لوقف إطلاق النار، تمهيدا لاستئناف المشاورات السياسية المتوقفة منذ منتصف ديسمبر 2018. بينما يتناول المحور الثاني الخطوات المنجزة على صعيد تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض الذي توصلت إليه الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية السعودية.

مشاهدات يمنية

• وحدات من اللواء 30 مدرع التابع للقوات المشتركة تصد هجوما حوثيا على مواقعها في قطاع مرخزة، غرب مديرية قعطبة، شمال غرب الضالع.


• تتواصل أزمة المشتقات النفطية، البترول والديزل والغاز المنزلي، في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.


• الحكومة اليمنية الشرعية: النظام الإيراني يقف خلف مسلسل الفوضى والإرهاب في المنطقة.