مجلس الأمن يعترف بكذب الحوثيين
المملكة تطالب المجتمع الدولي أن يبقى يقظا في انتظار كارثة صافر
المملكة تطالب المجتمع الدولي أن يبقى يقظا في انتظار كارثة صافر
الجمعة - 17 يوليو 2020
Fri - 17 Jul 2020
فيما طالبت المملكة دول العالم بالتحرك لمواجهة خطر قنبلة (صافر) الموقوتة القابعة بالقرب من الحديدة، اعترف مجلس الأمن بالكذب والتسويف الحوثي، خلال اجتماعه لبحث الخطر الذي تشكله السفينة، وأكد أنها قد تتسبب في موت 1.6 مليون يمني.وحذر مجلس الأمن من أن الخزان النفطي العائم الذي يعود إلى 44 عاما، والراسي قبالة سواحل اليمن، يهدد بكارثة بيئية وإنسانية إذا لم يتم التعامل معه على وجه السرعة، وقالت إنجر أندرسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لمجلس الأمن: إذا حدث تسريب في خزان صافر، وهو ما قد يؤدي إلى تسرب نفطي في مياه البحر الأحمر يعادل أربعة أمثال تسرب إكسون فالديز في ألاسكا في عام 1989، ستتضرر النظم البيئية ومصايد الأسماك لفترة طويلة في المستقبل.
وقال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، «إن التسرب قد يؤثر بشكل مباشر على 1.6 مليون يمني»، وأضاف أن المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على المنطقة التي يرسو فيها «صافر»، وافقوا الأسبوع الماضي على السماح لبعثة أممية تم التخطيط لها منذ فترة طويلة بالتوجه إلى الخزان خلال الأسابيع المقبلة، وأشار لوكوك إلى أن الحوثيين قدموا تطمينات مماثلة العام الماضي، وتراجعوا عنها في اللحظة الأخيرة.
من جهتها طالبت المملكة مجلس الأمن بأن يبقى يقظا، وأن يكون مستعدا لإعلان تدابير قوية وحاسمة للتعامل مع ناقلة النفط «صافر»، والقضاء على الخطر الذي تشكله.
وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، عبر الاتصال المرئي، «إن الأخطار الناجمة عن الوضع الحالي، تشمل على سبيل المثال لا الحصر إمكانية حدوث تسرب نفطي يزيد عن مليون لتر، وإمكانية إغلاق ميناء الحديدة لأشهر عدة، مما قد يؤدي إلى نقص حاد في إمدادات الوقود والاحتياجات الأساسية الأخرى التي يتزود بها الشعب اليمني، وتعرض صناعة صيد الأسماك في المنطقة لأضرار جسيمة قد تستغرق سنوات للتعافي.
وأبان أن الأخطار تشمل تأثر الحياة البحرية والبيئة والشواطئ، ولفت إلى أن السعودية مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمعالجة الوضع، وقال «نود أن نلفت انتباه المجلس إلى سجل الحوثيين الحافل بالتسويف وعدم الامتثال لقرارات الأمم المتحدة، ويجب على مجلس الأمن ألا يسمح بهذا السلوك المتهور وغير المسؤول بالاستمرار، إذ يتعين إيجاد حل سياسي للصراع في اليمن».
لماذا تشكل «صافر» كارثة؟
وقال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، «إن التسرب قد يؤثر بشكل مباشر على 1.6 مليون يمني»، وأضاف أن المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على المنطقة التي يرسو فيها «صافر»، وافقوا الأسبوع الماضي على السماح لبعثة أممية تم التخطيط لها منذ فترة طويلة بالتوجه إلى الخزان خلال الأسابيع المقبلة، وأشار لوكوك إلى أن الحوثيين قدموا تطمينات مماثلة العام الماضي، وتراجعوا عنها في اللحظة الأخيرة.
من جهتها طالبت المملكة مجلس الأمن بأن يبقى يقظا، وأن يكون مستعدا لإعلان تدابير قوية وحاسمة للتعامل مع ناقلة النفط «صافر»، والقضاء على الخطر الذي تشكله.
وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، عبر الاتصال المرئي، «إن الأخطار الناجمة عن الوضع الحالي، تشمل على سبيل المثال لا الحصر إمكانية حدوث تسرب نفطي يزيد عن مليون لتر، وإمكانية إغلاق ميناء الحديدة لأشهر عدة، مما قد يؤدي إلى نقص حاد في إمدادات الوقود والاحتياجات الأساسية الأخرى التي يتزود بها الشعب اليمني، وتعرض صناعة صيد الأسماك في المنطقة لأضرار جسيمة قد تستغرق سنوات للتعافي.
وأبان أن الأخطار تشمل تأثر الحياة البحرية والبيئة والشواطئ، ولفت إلى أن السعودية مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمعالجة الوضع، وقال «نود أن نلفت انتباه المجلس إلى سجل الحوثيين الحافل بالتسويف وعدم الامتثال لقرارات الأمم المتحدة، ويجب على مجلس الأمن ألا يسمح بهذا السلوك المتهور وغير المسؤول بالاستمرار، إذ يتعين إيجاد حل سياسي للصراع في اليمن».
لماذا تشكل «صافر» كارثة؟
- توقفت عمليات الصيانة منذ 5 سنوات
- على وشك تسريب أكثر من مليون برميل من النفط في مياه البحر
- أغرقت المياه غرفة المحرك في مايو
- يواصل الحوثيون التسويف في عملية صيانتها