التهرب الضريبي عند مشاهير السناب
الاحد - 16 أغسطس 2020
Sun - 16 Aug 2020
في ظل تعدد وسائل التواصل الاجتماعي فقد فاق تطبيق سناب شات جميع التطبيقات ليمثل الطريق السريع والأسهل لعالم الشهرة والثراء والكسب من خلال الإعلانات التي يمارسها الكثير من المشاهير بقصد التربح واعتياد ذلك، بل إن منهم من صرح بأرقام دخله من قبل الإعلانات والتي تتجاوز المليون ريال في الشهر الواحد، وهذا ثابت وموثق في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي.
ليس هذا الغريب فقد باتت شطحات المشاهير غير مستغربة ومقبولة منهم، كل الخوابير التي يعطونها المجتمع سواء كانت تلبس العباءة الدينية أو فزعة نشامى أو مبادرة اجتماعية - على أية حال – نحن كمجتمع لا ندقق في التفاصيل، فكل المشاهير لم يشتهروا إلا لأنهم (حبوبين) واجتماعيون، ومنهم أشخاص (فلاويين)، ومنهم خبول ليس لديهم إلا الاستعباط والاستهبال المفجوج! المهم أن هنالك أشخاصا نجحوا بذكائهم وهنالك أشخاصا نجحوا بغباء غيرهم!
ممارسة النشاط التجاري بالدعاية والإعلان عبر وسائط التطبيقات الالكترونية الاجتماعية لا تزال عين الرقيب غافلة عنها، مع العلم أنه وفق التفصيل الموضح في نظام ضريبة الدخل ولائحته التنفيذية أنه يقصد من كلمة «نشاط» أي النشاط التجاري بكل صوره، وما يقوم به المشاهير من إعلانات سواء السعوديون منهم أو غيرهم هو نشاط تجاري محض لا يختلف عليه اثنان أن القصد من ورائه التكسب والربح، وعلى ذلك يجب أن تجبى منهم الضريبة التي نصت عليها أنظمة هيئة الزكاة والدخل، مع العلم أن الهيئة العامة للزكاة والدخل أعلنت عن البدء بتطبيق لائحة المكافآت التشجيعية (للمبلغّين) عن مخالفات أنظمة ولوائح الهيئة والتهرب الزكوي والضريبي، وذلك استنادا على قرار مجلس الوزراء الذي ينص على صرف مكافآت تشجيعية لكل من يساهم من غير موظفي الهيئة في الكشف عن مخالفات للأنظمة التي تختص الهيئة بالإشراف على تطبيقها.
ولقد بات التهرب الضريبي ممارسة واضحة عند الكثير من مشاهير السوشيال ميديا بسبب ضعف المراقبة من قبل الهيئة العامة للزكاة والدخل. ومن المعلوم بالضرورة أن التهرب الضريبي ممارسة غير قانونية يتوخى من خلالها المشاهير عمدا تلافي أداء ما بذمتهم من ضرائب مستحقة للدولة، وذلك من خلال استقبال أجور الإعلانات عبر حساباتهم البنكية الخاصة وبعضهم يضع حسابات شخصية لأقاربه هروبا من رصد دخله المالي ومن تحصيل الضريبة، وبعضهم يمارس النشاط الدعائي والإعلاني دون سجلات تجارية، ولا يزال عملهم يشوبه الكثير من الفوضى وضعف التقنين!
لا يقتصر التهرب الضريبي على الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال، إنما يمتد للمشاهير ونجوم الفن ولاعبي كرة القدم وكل من يحترف حرفة يمارس منها التكسب والربح واعتاد ذلك بأي صورة كانت، وعدم التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة خلال المدة النظامية يعاقب المخالف بغرامة قدرها (10,000) عشرة آلاف ريال، أو مخالفة أي حكم آخر من أحكام نظام ضريبة القيمة المضافة أو لائحته التنفيذية يعاقب المخالف بغرامة لا تزيد على (50,000) خمسين ألف ريال.
فإذا بلغ المواطن أو المقيم عن أي مشهور يعلن نفسه عبر حسابه الخاص على منصات التواصل الاجتماعي ويمارس نشاط الإعلان والدعاية من خلال موقع الهيئة العامة للزكاة والدخل فإن له مكافأة مالية بموجب قرار مجلس الوزراء، ويتم التعامل مع البيانات الواردة من المبلغين بكل سرية.
expert_55@
ليس هذا الغريب فقد باتت شطحات المشاهير غير مستغربة ومقبولة منهم، كل الخوابير التي يعطونها المجتمع سواء كانت تلبس العباءة الدينية أو فزعة نشامى أو مبادرة اجتماعية - على أية حال – نحن كمجتمع لا ندقق في التفاصيل، فكل المشاهير لم يشتهروا إلا لأنهم (حبوبين) واجتماعيون، ومنهم أشخاص (فلاويين)، ومنهم خبول ليس لديهم إلا الاستعباط والاستهبال المفجوج! المهم أن هنالك أشخاصا نجحوا بذكائهم وهنالك أشخاصا نجحوا بغباء غيرهم!
ممارسة النشاط التجاري بالدعاية والإعلان عبر وسائط التطبيقات الالكترونية الاجتماعية لا تزال عين الرقيب غافلة عنها، مع العلم أنه وفق التفصيل الموضح في نظام ضريبة الدخل ولائحته التنفيذية أنه يقصد من كلمة «نشاط» أي النشاط التجاري بكل صوره، وما يقوم به المشاهير من إعلانات سواء السعوديون منهم أو غيرهم هو نشاط تجاري محض لا يختلف عليه اثنان أن القصد من ورائه التكسب والربح، وعلى ذلك يجب أن تجبى منهم الضريبة التي نصت عليها أنظمة هيئة الزكاة والدخل، مع العلم أن الهيئة العامة للزكاة والدخل أعلنت عن البدء بتطبيق لائحة المكافآت التشجيعية (للمبلغّين) عن مخالفات أنظمة ولوائح الهيئة والتهرب الزكوي والضريبي، وذلك استنادا على قرار مجلس الوزراء الذي ينص على صرف مكافآت تشجيعية لكل من يساهم من غير موظفي الهيئة في الكشف عن مخالفات للأنظمة التي تختص الهيئة بالإشراف على تطبيقها.
ولقد بات التهرب الضريبي ممارسة واضحة عند الكثير من مشاهير السوشيال ميديا بسبب ضعف المراقبة من قبل الهيئة العامة للزكاة والدخل. ومن المعلوم بالضرورة أن التهرب الضريبي ممارسة غير قانونية يتوخى من خلالها المشاهير عمدا تلافي أداء ما بذمتهم من ضرائب مستحقة للدولة، وذلك من خلال استقبال أجور الإعلانات عبر حساباتهم البنكية الخاصة وبعضهم يضع حسابات شخصية لأقاربه هروبا من رصد دخله المالي ومن تحصيل الضريبة، وبعضهم يمارس النشاط الدعائي والإعلاني دون سجلات تجارية، ولا يزال عملهم يشوبه الكثير من الفوضى وضعف التقنين!
لا يقتصر التهرب الضريبي على الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال، إنما يمتد للمشاهير ونجوم الفن ولاعبي كرة القدم وكل من يحترف حرفة يمارس منها التكسب والربح واعتاد ذلك بأي صورة كانت، وعدم التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة خلال المدة النظامية يعاقب المخالف بغرامة قدرها (10,000) عشرة آلاف ريال، أو مخالفة أي حكم آخر من أحكام نظام ضريبة القيمة المضافة أو لائحته التنفيذية يعاقب المخالف بغرامة لا تزيد على (50,000) خمسين ألف ريال.
فإذا بلغ المواطن أو المقيم عن أي مشهور يعلن نفسه عبر حسابه الخاص على منصات التواصل الاجتماعي ويمارس نشاط الإعلان والدعاية من خلال موقع الهيئة العامة للزكاة والدخل فإن له مكافأة مالية بموجب قرار مجلس الوزراء، ويتم التعامل مع البيانات الواردة من المبلغين بكل سرية.
expert_55@
