إيران تخفي صحفيا أهوازيا في جهة مجهولة
الأحد - 16 أغسطس 2020
Sun - 16 Aug 2020
فؤاد آل بوفتيلة
اعتقلت الاستخبارات الإيرانية الصحفي فؤاد آل بوفتيلة (الفتلاوي) من منزله في مدينة الأهواز، وفقا لتأكيدات منظمة حقوق الإنسان الأهوازية.
ونقلت المنظمة عن مصادر محلية قولها إن عناصر من الأمن قاموا بمداهمة منزل الصحافي واعتقلوه عنوة دون أمر قضائي واقتادوه إلى جهة مجهولة، ولا يعرف عن مصيره شيء حتى الآن.
يعمل فؤاد آل بوفتيلة، البالغ من العمر 38 عاما، كصحفي متعاون مع صحف ووسائل إعلام إيرانية عدة، منها الصحف المحلية في الأهواز، وفقا لـ»العربية نت».
وأشارت المنظمة في بيان أنه فصل من عمله مرات عدة، وتم استدعاؤه من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية في عامي 2008 و2014، كما تم اعتقاله لمدة 4 أشهر في سجن «إيفين» سيئ السمعة في طهران بتهمة «الإخلال بالأمن القومي».
وأضافت أنه، خلال فترة الاعتقال والسجن، تعرض بوفتيلة للتعذيب الجسدي والنفسي، مما تسبب له بمرض مزمن في الجهاز العصبي، وهو الآن مضطر للاستمرار بالعلاج من خلال الأدوية.
ونقلت عن مصادر قولها إن عائلته قلقة على وضعه الصحي ومصيره بسبب عدم توفر الأدوية له في المعتقل.
واعتقلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية منذ احتجاجات نوفمبر 2019 التي عمت كل أنحاء إيران عددا من الصحفيين والنشطاء الأهوازيين بسبب تغطيتهم للاحتجاجات، وسط أجواء من «الاضطهاد والتمييز والقمع المستمر ضد الشعب العربي الأهوازي»، وأدانت المنظمة الحقوقية ما وصفته بـ»الاعتقالات العشوائية» وطالبت بالكشف عن مصير الصحافي فؤاد آل بوفتيلة والإفراج عنه «وعن جميع سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين».
ونقلت المنظمة عن مصادر محلية قولها إن عناصر من الأمن قاموا بمداهمة منزل الصحافي واعتقلوه عنوة دون أمر قضائي واقتادوه إلى جهة مجهولة، ولا يعرف عن مصيره شيء حتى الآن.
يعمل فؤاد آل بوفتيلة، البالغ من العمر 38 عاما، كصحفي متعاون مع صحف ووسائل إعلام إيرانية عدة، منها الصحف المحلية في الأهواز، وفقا لـ»العربية نت».
وأشارت المنظمة في بيان أنه فصل من عمله مرات عدة، وتم استدعاؤه من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية في عامي 2008 و2014، كما تم اعتقاله لمدة 4 أشهر في سجن «إيفين» سيئ السمعة في طهران بتهمة «الإخلال بالأمن القومي».
وأضافت أنه، خلال فترة الاعتقال والسجن، تعرض بوفتيلة للتعذيب الجسدي والنفسي، مما تسبب له بمرض مزمن في الجهاز العصبي، وهو الآن مضطر للاستمرار بالعلاج من خلال الأدوية.
ونقلت عن مصادر قولها إن عائلته قلقة على وضعه الصحي ومصيره بسبب عدم توفر الأدوية له في المعتقل.
واعتقلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية منذ احتجاجات نوفمبر 2019 التي عمت كل أنحاء إيران عددا من الصحفيين والنشطاء الأهوازيين بسبب تغطيتهم للاحتجاجات، وسط أجواء من «الاضطهاد والتمييز والقمع المستمر ضد الشعب العربي الأهوازي»، وأدانت المنظمة الحقوقية ما وصفته بـ»الاعتقالات العشوائية» وطالبت بالكشف عن مصير الصحافي فؤاد آل بوفتيلة والإفراج عنه «وعن جميع سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين».
