دخول 50 شركة رقمية وطنية سوق الحلول والتطبيقات الابتكارية

الخميس - 13 أغسطس 2020

Thu - 13 Aug 2020

عبدالله السواحة
عبدالله السواحة
دخلت 50 شركة تقنية رائدة جديدة في مجال الحلول والتطبيقات الابتكارية سوق المنافسة، بحسب ما أعلنه برنامج «رواد التقنية» التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بعد أن نجح البرنامج في تطوير نماذج أعمالها، وتمكين رواد ورائدات الأعمال السعوديين من خلق أسواق مبتكرة لهذه الحلول، عبر تبني أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع حقيقية رائدة، من خلال تزويدهم بحزمة من الأدوات المناسبة، ودعمهم في جميع الجوانب ذات الصلة تقنيا وإداريا وماليا.

كما أعلن برنامج رواد التقنية عن إطلاق النسخة الثانية من البرنامج قريبا، داعيا الراغبين بمعرفة تفاصيل النسخة المقبلة إلى زيارة موقع البرنامج.

واحتفى برنامج رواد التقنية بتأهل المشاريع الفائزة ضمن الشركات الـ50 الرقمية الجديدة، حيث ساهمت شراكة البرنامج الاستراتيجية مع بنك التنمية الاجتماعية وأكثر من 50 شريكا في القطاعين العام والخاص في دعم رواد ورائدات الأعمال السعوديين، من خلال حزم تمكينية مالية وفنية تعادل 150 ألف ريال لكل مشروع، وذلك عبر فعاليات ومعسكرات تدريبية وجلسات إرشادية وخدمات لتسهيل الوصول إلى السوق، استهدفت قطاعات حيوية ومهمة عدة، تشمل الصحة، الرياضة والترفيه، المدن الذكية، التجارة الالكترونية، والحج والعمرة، وهي الأسواق التي تمثل طلبا متزايدا على المستويين المحلي والعالمي.

وشملت حزم التحفيز التي قدمها البرنامج خدمات تقنية وحزمات تمويلية، إضافة إلى جلسات إرشادية في التقنيات وبرامج تطوير الأعمال بمشاركة نخبة من الشركاء من القطاعات المختلفة.

وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله السواحة، «نفخر ونحن نشاهد هذا الزخم من الحلول والتطبيقات الابتكارية بأياد وعقول سعودية، والتي تضع في قلب نماذج أعمالها أبرز التقنيات الناشئة والمتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي وتطويع استخدام البيانات وتحليلها، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على تنمية الاقتصاد الرقمي، ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي نابض لتقنية المعلومات والابتكار».

واستهدفت الوزارة في استراتيجيتها لتنمية القطاع تطوير قدرات المملكة الرقمية واستثمارها بطريقة مثلى في نمو مشاريعها المستقبلية، إضافة إلى تحفيز الابتكار والريادة الرقمية والاستثمار في القطاع بما يمكن رؤية 2030.

وحرص الوزارة على دعم وتمكين رواد الأعمال من خلال نظام بيئي متكامل يوفر ما يلزمهم من دعم في مجال القدرات الرقمية، والوصول للتقنيات الحديثة، والتمويل والأسواق، ليتمكنوا من تطوير أفكارهم وابتكاراتهم من خدمات ومنتجات، وتعزيز قدرتهم على تحقيق قفزات تعود بالنفع على المملكة، وللمنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.

ويشكل دخول الشركات الرقمية الوطنية الجديدة لسوق تقنية المعلومات دلالة على نضوج السوق تنظيميا، وقدرة السوق السعودي على تبني الحلول والابتكارات الرقمية الجديدة، في ظل تكامل النظام البيئي المناسب الذي يشمل جميع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.