بايدن: سأسقط المستبد إردوغان
أكد أن الرئيس التركي فقد شعبيته وتوقع أن يدفع الثمن قريبا
أكد أن الرئيس التركي فقد شعبيته وتوقع أن يدفع الثمن قريبا
الخميس - 13 أغسطس 2020
Thu - 13 Aug 2020
أكد نائب الرئيس الأمريكي الأسبق والمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن أنه سيعمل في حال فوزه بالرئاسة على إسقاط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وتوعد بدعم معارضته حتى يبتعد عن المشهد.
ووصف بايدن إردوغان بـ «المستبد»، وأكد أنه وراء تأسيس تنظيم داعش الإرهابي، مبديا تخوفه من وجود 50 رأسا نوويا أمريكيا في تركيا، وتعهد بالعمل مع حلفاء أمريكا في المنطقة لعزل إردوغان وأفعاله في البحر الأبيض المتوسط.
وأشار في حوار مطول مع صحيفة «نيويورك تايمز» نقلته «العربية نت» أنه لا يشعر بالراحة تجاه إردوغان، وقال «لقد قضيت الكثير من الوقت معه، إنه مستبد، إنه رئيس تركيا وأكثر من ذلك بكثير».
وتابع «ما أعتقد أننا يجب أن نفعله هو اتباع نهج مختلف تماما تجاهه الآن، يجب أن ندعم قيادة المعارضة. لدينا طريقة كانت تعمل لفترة من الوقت لدمج السكان الأكراد الذين أرادوا المشاركة في العملية في برلمانهم، لأنه يتعين علينا التحدث عما نعتقد أنه خطأ بالفعل، عليه أن يدفع الثمن، ما إذا كنا سنواصل بيع أسلحة معينة له أم لا. لذلك أنا قلق للغاية حيال ذلك، لكنني ما زلت أعتقد أنه إذا أردنا الانخراط بشكل مباشر أكثر كما كنت أفعل معهم، فيمكننا دعم تلك العناصر من القيادة التركية التي لا تزال موجودة والاستفادة منها بشكل أكبر وتشجيعهم على تولي زمام الأمور وهزيمة إردوغان، ليس عن طريق الانقلاب، ولكن بالعملية الانتخابية، لقد انتهى، لقد تم إسقاطه في إسطنبول، ولم يعد لديه شعبية في حزبه، إذن ماذا نفعل الآن؟ نحن فقط نجلس هناك ونستسلم، إن آخر شيء كنت سأفعله هو التنازل له فيما يتعلق بالأكراد. آخر شيء مطلق».
وأضاف «لقد عقدت معه اجتماعين من تلك اللقاءات حول الأكراد، لكن لم يتم قمعهم في ذلك الوقت، علينا أن نوضح أنهم إذا كانوا يتطلعون إلى ذلك، لأنه في نهاية المطاف، تركيا لا تريد الاعتماد على روسيا. لقد تناولوا قضمة من تلك التفاحة منذ وقت طويل، لكنهم فهموا أننا لن نستمر في اللعب معهم بالطريقة التي نلعب بها. لذلك أنا قلق للغاية، أنا قلق جدا بشأن مطاراتنا وإمكانية الوصول إليها أيضا، وأعتقد أن الأمر يتطلب الكثير من العمل حتى نتمكن من الاجتماع مع حلفائنا في المنطقة والتعامل مع كيفية عزلنا لأفعاله في المنطقة، لا سيما في شرق البحر الأبيض المتوسط فيما يتعلق بالنفط ومجموعة كاملة من أشياء أخرى تستغرق وقتا طويلا للدخول فيها. لكن الجواب نعم، أنا قلق».
من جهتها، أعربت وكالات إعلامية تابعة لنظام إردوغان من خشيتها من مستقبل مظلم للعلاقات بين البلدين في حال انتصار بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقالت وكالة «الأناضول» تحليلا باللغة الإنجليزية في مايو الماضي تحذر فيه من مستقبل العلاقات بين البلدين في حال فوز بايدن، وقالت إن فوزه لا يبشر بخير لمستقبل العلاقات بين البلدين، حيث سيتم السيطرة على السياسة من قبل الديمقراطيين الذين ينفذون سياسة أيديولوجية.
ووصف بايدن إردوغان بـ «المستبد»، وأكد أنه وراء تأسيس تنظيم داعش الإرهابي، مبديا تخوفه من وجود 50 رأسا نوويا أمريكيا في تركيا، وتعهد بالعمل مع حلفاء أمريكا في المنطقة لعزل إردوغان وأفعاله في البحر الأبيض المتوسط.
وأشار في حوار مطول مع صحيفة «نيويورك تايمز» نقلته «العربية نت» أنه لا يشعر بالراحة تجاه إردوغان، وقال «لقد قضيت الكثير من الوقت معه، إنه مستبد، إنه رئيس تركيا وأكثر من ذلك بكثير».
وتابع «ما أعتقد أننا يجب أن نفعله هو اتباع نهج مختلف تماما تجاهه الآن، يجب أن ندعم قيادة المعارضة. لدينا طريقة كانت تعمل لفترة من الوقت لدمج السكان الأكراد الذين أرادوا المشاركة في العملية في برلمانهم، لأنه يتعين علينا التحدث عما نعتقد أنه خطأ بالفعل، عليه أن يدفع الثمن، ما إذا كنا سنواصل بيع أسلحة معينة له أم لا. لذلك أنا قلق للغاية حيال ذلك، لكنني ما زلت أعتقد أنه إذا أردنا الانخراط بشكل مباشر أكثر كما كنت أفعل معهم، فيمكننا دعم تلك العناصر من القيادة التركية التي لا تزال موجودة والاستفادة منها بشكل أكبر وتشجيعهم على تولي زمام الأمور وهزيمة إردوغان، ليس عن طريق الانقلاب، ولكن بالعملية الانتخابية، لقد انتهى، لقد تم إسقاطه في إسطنبول، ولم يعد لديه شعبية في حزبه، إذن ماذا نفعل الآن؟ نحن فقط نجلس هناك ونستسلم، إن آخر شيء كنت سأفعله هو التنازل له فيما يتعلق بالأكراد. آخر شيء مطلق».
وأضاف «لقد عقدت معه اجتماعين من تلك اللقاءات حول الأكراد، لكن لم يتم قمعهم في ذلك الوقت، علينا أن نوضح أنهم إذا كانوا يتطلعون إلى ذلك، لأنه في نهاية المطاف، تركيا لا تريد الاعتماد على روسيا. لقد تناولوا قضمة من تلك التفاحة منذ وقت طويل، لكنهم فهموا أننا لن نستمر في اللعب معهم بالطريقة التي نلعب بها. لذلك أنا قلق للغاية، أنا قلق جدا بشأن مطاراتنا وإمكانية الوصول إليها أيضا، وأعتقد أن الأمر يتطلب الكثير من العمل حتى نتمكن من الاجتماع مع حلفائنا في المنطقة والتعامل مع كيفية عزلنا لأفعاله في المنطقة، لا سيما في شرق البحر الأبيض المتوسط فيما يتعلق بالنفط ومجموعة كاملة من أشياء أخرى تستغرق وقتا طويلا للدخول فيها. لكن الجواب نعم، أنا قلق».
من جهتها، أعربت وكالات إعلامية تابعة لنظام إردوغان من خشيتها من مستقبل مظلم للعلاقات بين البلدين في حال انتصار بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقالت وكالة «الأناضول» تحليلا باللغة الإنجليزية في مايو الماضي تحذر فيه من مستقبل العلاقات بين البلدين في حال فوز بايدن، وقالت إن فوزه لا يبشر بخير لمستقبل العلاقات بين البلدين، حيث سيتم السيطرة على السياسة من قبل الديمقراطيين الذين ينفذون سياسة أيديولوجية.