سلال غذائية وتمور سعودية للبنانيين

منزلاوي: جسر المملكة حمل 290 طنا من المستلزمات الطبية والأغذية ومعدات البناء
منزلاوي: جسر المملكة حمل 290 طنا من المستلزمات الطبية والأغذية ومعدات البناء

الثلاثاء - 11 أغسطس 2020

Tue - 11 Aug 2020

واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، تقديم المواد الغذائية العاجلة لأهالي المتضررين القاطنين في المناطق المجاورة لمرفأ بيروت، الذي شهد انفجارا ضخما أخيرا أدى لخسائر بشرية ومادية كبيرة.

وشملت المواد سلالا غذائية، وربطات خبز، وكراتين تمور، وكراتين حليب، في إطار المساعدات السعودية العاجلة المقدمة للمتضررين من حادثة انفجار مرفأ بيروت من أبناء الشعب اللبناني الشقيق.

على صعيد مختلف، أعرب نائب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد منزلاوي، عن عميق تعازي المملكة ومواساتها للشعب اللبناني جراء الكارثة الأليمة التي حلت بمرفأ بيروت وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل، مؤكدا وقوف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق لتجاوز آثار الانفجار المروع.

وأوضح الدكتور منزلاوي خلال اجتماع الإحاطة الافتراضية الطارئة رفيع المستوى الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن الوضع الإنساني في لبنان، بحضور أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن المملكة ومن منطلق جهودها الدولية الإنسانية والإغاثية وعلاقاتها الأخوية مع الشعب اللبناني كانت في طليعة الدول التي أرسلت مساعدات عاجلة إلى بيروت استجابة للانفجار المروع ولمساعدة الشعب اللبناني على تجاوز هذه الأزمة، حيث أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتسيير جسر جوي تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بهدف تقديم المساعدات الأساسية اللازمة للشعب اللبناني.

وأشار إلى وصول أربع طائرات إلى بيروت محملة بما مجموعه 290 طنا من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية ومعدات البناء، فضلا عن جهود الإغاثة الحثيثة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ لحظة وقوع الانفجار في بيروت، حيث قام بتوزيع سلال غذائية على الضحايا، وقدم المساعدات الطبية العاجلة للمصابين.

وأبان أن المملكة تثمن جهود الأمم المتحدة في الوقوف صفا واحدا للتأكيد على الحاجة الملحة لمساعدة الشعب اللبناني على الخروج من هذه المحنة، وعن تقديرها لجهود المجتمع الدولي في الاستجابة السريعة وتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية للشعب اللبناني ومنحه فرصة أخرى لتحقيق الازدهار والتنمية، مقدما شكره لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لتنظيم هذا الاجتماع المهم لمساعدة الشعب اللبناني في مواجهة وتجاوز هذه المأساة، وتوثيقه لما قدمته المملكة من مساعدات إنسانية في هذا الصدد.