بائعو النارية يروجون لألعابهم بعيدا عن التفتيش

الثلاثاء - 05 يوليو 2016

Tue - 05 Jul 2016

u0623u0646u0648u0627u0639 u0648u0623u062du062cu0627u0645 u0627u0644u0623u0644u0639u0627u0628 u0627u0644u0646u0627u0631u064au0629 u0641u064a u0633u0648u0642 u0627u0644u0628u0644u062f                                             (u0634u0627u0643u0631 u0628u064au0643)
أنواع وأحجام الألعاب النارية في سوق البلد (شاكر بيك)
فيما يزداد الطلب على الألعاب النارية خلال ليالي وأيام العيد يحاول باعتها التخفي عن أنظار حملات الدفاع المدني التفتيشية للبيع وحصد الأرباح في أماكن مختلفة بالأسواق خاصة الشعبية منها. وقال المواطن عادل الحارثي رغم التحذيرات الصادرة من عدة جهات حكومية إلا أن غياب الوعي في التعامل مع هؤلاء الباعة، وكذلك سماح بعض أولياء الأمور لأبنائهم بشراء المواد الخطيرة من المفرقعات جعلها تزداد، وأضاف أن الباعة يعرفون أوقات خروج حملات الدفاع المدني، لذلك ينتشرون مبكرا للترويج على عملائهم وتبادل الأرقام معهم، للتواصل معهم لاحقا وتزويدهم بالألعاب النارية، داعيا إلى تشديد الرقابة عليهم بشكل دائم ومستمر وعدم السماح لهم بالبيع أو الانتشار في الأسواق. الصوت والنوع بدوره يرى البائع محمد علي أنهم يبيعون الألعاب غير الخطيرة التي يستطيع استخدامها حتى الأطفال، ومن ضمن هذه الأنواع «الثوم والفراشة والمفرقعات الصغيرة، وقال إن بيع الألعاب الكبيرة يقتصر على الكبار لمعرفتهم باستخدامها، موضحا أن أسعار الأصناف التي يبيعها تتراوح من 5 إلى 500 ريال بحسب النوع والصوت. المعارض والمهرجانات إلى ذلك، اعترف المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالطائف ناصر الشريف، بأن الجولات التفتيشية على الألعاب النارية تكون أكثر كثافة في نهاية رمضان، والدفاع المدني يستهدف المعارض والمهرجانات على مدار العام للتوعية بخطر الألعاب النارية، مضيفا بأن فرقا للسلامة تتابع الأسواق، وتتواصل مع الجهات المعنية للقبض على المخالفين. وأهاب الشريف بدور أولياء الأمور والمواطنين في متابعة الأطفال وعدم تمكينهم من استخدام الألعاب الخطيرة التي راح ضحيتها أطفال أبرياء لا يعرفون خطورتها.