فوال لـ : قرار إداري خاطئ ورط الاتحاد
دعا اللاعبين إلى استشعار المسؤولية والقتال حتى آخر جولة
دعا اللاعبين إلى استشعار المسؤولية والقتال حتى آخر جولة
الجمعة - 07 أغسطس 2020
Fri - 07 Aug 2020
عبدالله فوال
أكد نجم الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد سابقا، عبدالله فوال، أن القائمين على فريق الاتحاد اتخذوا قرارا خاطئا خلال الأسبوعين الماضيين بعد انتهاء معسكر الفريق الذي أقيم في مدينة أبها لمدة 20 يوما، بعودتهم إلى مدينة جدة.
وأشار فوال في حديث خص به «مكة» إلى أنه كان من المفترض أن يكون هناك شيء من التضحية والبقاء في أبها عددا من الأيام القليلة الإضافية، لحين مواجهة فريق نادي أبها ضمن منافسات الجولة 23 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ومن ثم العودة إلى جدة.
وقال: عودة الفريق والتنقل بين أجواء باردة في منطقة مرتفعة، ثم إجراء التدريبات مجددا في أجواء حارة وفي مدينة ساحلية رطبة، والعودة مجددا إلى أبها لخوض لقاء رسمي، هذا قرار غير مسؤول، وألقى بظلاله على الفريق من جوانب فنية وبدنية ولياقية.
وأضاف: الفريق في هذه المرحلة لا يحتمل مثل هذه القرارات الخاطئة، لاسيما وأنه في المركز 13 في سلم ترتيب الدوري، حيث إنه وللموسم الثاني على التوالي ينافس أصحاب المراكز المتأخرة على الهبوط، بعد أن كانت جماهيره لا تعرفه إلا منافسا على أقوى البطولات ويرقى منصات التتويج.
وعن الفريق وعناصره الأجنبية قال: جميع الفرق توقفت لأربعة أشهر بسبب جائحة كورونا، وتابع اللاعبون تدريباتهم في أماكن إقامتهم، ولكن الفارق حين عادت منافسات الدوري هو العنصر الأجنبي الذي يشكل إضافة في الفريق، فعناصر الاتحاد الأجنبية متواضعة من حيث المردود الفني، على عكس بقية الفرق التي يقدم لاعبوها أداء جيدا، ومنهم فريق نادي أبها.
وشدد فوال على أن البناء الخاطئ في أول الموسم الرياضي وخلال فترتي تسجيل المحترفين الصيفية والشتوية ما يزال الفريق يتجرع مردوده السلبي، والضحية الجمهور الذي عانى من سوء المستويات والنتائج، ولا يمكن بحال توقع شيء إيجابي من هؤلاء اللاعبين.
وخلال الفترة المقبلة في حال إشراك المدير الفني فابيو كاريلي اللاعبين الشباب الصاعدين فسيكون ذلك أمرا خطيرا جدا، لا سيما مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية، لأنه سيصبح المطلوب منهم تقديم مستويات جيدة ومفيدة للفريق لتحقيق نتائج إيجابية، وهذا الأمر قد يهدد مسيرتهم المستقبلية.
وشدد فوال على أن إشراك اللاعبين المميزين الصاعدين يجب أن يكون مدروسا بعناية، حيث إن أمثل الطرق للاستفادة منهم تكون حينما يسير الفريق بشكل متزن ويحقق نتائج جيدة، وبذلك يتم ضم هؤلاء اللاعبين بشكل مقنن وبطريقة تصاعدية من حيث المدة الزمنية للمشاركة في أي لقاء، بالإضافة لاختيار الوقت المناسب حتى يقدم اللاعب ما هو مأمول منه وبدافع معنوي كبير.
واختتم فوال حديثه لـ»مكة» بأن المرحلة المقبلة عموما ستكون في ملعب اللاعبين، وعليهم أن يستشعروا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال القتال في الجولات السبعة المتبقية من الدوري، وتحقيق الفوز فيها لتحسين مركز الفريق في سلم الترتيب والابتعاد عن منافسة المتأخرين على الهبوط، واختتام هذا الموسم بأقل الخسائر، والاستفادة من كل الأخطاء وتصحيحها قبل انطلاق منافسات الموسم الرياضي المقبل.
وأشار فوال في حديث خص به «مكة» إلى أنه كان من المفترض أن يكون هناك شيء من التضحية والبقاء في أبها عددا من الأيام القليلة الإضافية، لحين مواجهة فريق نادي أبها ضمن منافسات الجولة 23 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ومن ثم العودة إلى جدة.
وقال: عودة الفريق والتنقل بين أجواء باردة في منطقة مرتفعة، ثم إجراء التدريبات مجددا في أجواء حارة وفي مدينة ساحلية رطبة، والعودة مجددا إلى أبها لخوض لقاء رسمي، هذا قرار غير مسؤول، وألقى بظلاله على الفريق من جوانب فنية وبدنية ولياقية.
وأضاف: الفريق في هذه المرحلة لا يحتمل مثل هذه القرارات الخاطئة، لاسيما وأنه في المركز 13 في سلم ترتيب الدوري، حيث إنه وللموسم الثاني على التوالي ينافس أصحاب المراكز المتأخرة على الهبوط، بعد أن كانت جماهيره لا تعرفه إلا منافسا على أقوى البطولات ويرقى منصات التتويج.
وعن الفريق وعناصره الأجنبية قال: جميع الفرق توقفت لأربعة أشهر بسبب جائحة كورونا، وتابع اللاعبون تدريباتهم في أماكن إقامتهم، ولكن الفارق حين عادت منافسات الدوري هو العنصر الأجنبي الذي يشكل إضافة في الفريق، فعناصر الاتحاد الأجنبية متواضعة من حيث المردود الفني، على عكس بقية الفرق التي يقدم لاعبوها أداء جيدا، ومنهم فريق نادي أبها.
وشدد فوال على أن البناء الخاطئ في أول الموسم الرياضي وخلال فترتي تسجيل المحترفين الصيفية والشتوية ما يزال الفريق يتجرع مردوده السلبي، والضحية الجمهور الذي عانى من سوء المستويات والنتائج، ولا يمكن بحال توقع شيء إيجابي من هؤلاء اللاعبين.
وخلال الفترة المقبلة في حال إشراك المدير الفني فابيو كاريلي اللاعبين الشباب الصاعدين فسيكون ذلك أمرا خطيرا جدا، لا سيما مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية، لأنه سيصبح المطلوب منهم تقديم مستويات جيدة ومفيدة للفريق لتحقيق نتائج إيجابية، وهذا الأمر قد يهدد مسيرتهم المستقبلية.
وشدد فوال على أن إشراك اللاعبين المميزين الصاعدين يجب أن يكون مدروسا بعناية، حيث إن أمثل الطرق للاستفادة منهم تكون حينما يسير الفريق بشكل متزن ويحقق نتائج جيدة، وبذلك يتم ضم هؤلاء اللاعبين بشكل مقنن وبطريقة تصاعدية من حيث المدة الزمنية للمشاركة في أي لقاء، بالإضافة لاختيار الوقت المناسب حتى يقدم اللاعب ما هو مأمول منه وبدافع معنوي كبير.
واختتم فوال حديثه لـ»مكة» بأن المرحلة المقبلة عموما ستكون في ملعب اللاعبين، وعليهم أن يستشعروا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال القتال في الجولات السبعة المتبقية من الدوري، وتحقيق الفوز فيها لتحسين مركز الفريق في سلم الترتيب والابتعاد عن منافسة المتأخرين على الهبوط، واختتام هذا الموسم بأقل الخسائر، والاستفادة من كل الأخطاء وتصحيحها قبل انطلاق منافسات الموسم الرياضي المقبل.
