حزب الله وإيران وقطر.. من المدبر؟

الخميس - 06 أغسطس 2020

Thu - 06 Aug 2020

الخراب والدمار الذي خلفه تخزين أسلحة حزب الله (د ب أ)
الخراب والدمار الذي خلفه تخزين أسلحة حزب الله (د ب أ)
بينما تشير أصابع الاتهام إلى حزب الله الإرهابي الموالي لإيران بالتسبب في تفجير مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 137 قتيلا، و5 آلاف مصاب، قالت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية إن النظام القطري دفع أموالا طائلة من أجل دعم وتسليح ميليشيات الحزب الإرهابي الذي يثير التوتر في المنطقة.

وتوقع محللون ومراقبون أن يكون حزب الله الإرهابي خزّن أطنانا من مادة نترات الأمونيوم في قلب الكتل السكنية بمنطقة مرفأ لبنان التي شهدت الانفجارات المدوية. وأكد تقرير حديث أمس أن عددا من دول أوروبا، ومنها بريطانيا وألمانيا، نجحت في كشف أطنان من مادة نترات الأمونيوم التي يتم تحويلها إلى عبوات ناسفة أو لوقود الصواريخ لإرهابيين تابعين للحزب.

محاسبة الدوحة

حث سياسيون أوروبيون بارزون على شن حملة سريعة على تمويل قطر للإرهاب ولحزب الله تحديدا في مقابلات مع شبكة «فوكس نيوز». وقالت ناتالي جوليه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي «يجب أن يكون لدينا سياسة أوروبية فيما يتعلق بقطر، وأن نكون حذرين بشكل خاص في تمويلها للإرهاب».

سفينة الموت

قبل 6 أعوام وصلت سفينة مشبوهة إلى بيروت تحمل على متنها 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم، وكان من الغريب أن تمر السفينة المتجهة من أوروبا إلى أفريقيا بمرفأ بيروت. وبحسب مصادر مخابراتية فإن المواد ملك لحزب الله الذي فرّغها في بيروت، والتي تسببت فيما بعد في الكارثة المميتة.