الهلال يقابل بروز النصر إعلاميا بسياسة أبطال آسيا

الثلاثاء - 04 أغسطس 2020

Tue - 04 Aug 2020

سيكون لقاء النصر والهلال اليوم ضمن الجولة الـ23 لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هو الأول الذي يقام في أغسطس ضمن مسابقة الدوري، حيث لم يسبق أن تقابلا في أغسطس كشهر دائما ما كان يشهد بداية الدوري.

أما على صعيد تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما، فكان هناك لقاء وحيد لعب في أغسطس كان على ملعب لوفتس رود في لندن على كأس السوبر والهلال 1-0.

حالة أولى

يمر الهلال بحالة هي الأولى من نوعها على الأقل خلال 30 عاما الأخيرة، حيث لم يحقق الفوز على النصر أخيرا، وكان آخر فوز له عام 2017، فيما حقق النصر في هذه الفترة الفوز في مباراتين، وحضر التعادل مرتين.

ويسعى النصر لكسر رقم سلسلة انتصارات الهلال التي استمرت 4 أعوام بدأت عام 2005 ولم تنقطع سوى في عام 2009، وشهدت هذه الفترة 11 مباراة، فاز الهلال في 7 مواجهات وتعادلا في 3 وكسب النصر واحدة.

خارج الملعب

قدمت إدارة النصر برئاسة صفوان السويكت أداء عاليا في رفع معنويات الفريق وجماهيره، وذلك بالتحركات الإيجابية التي سبقت المواجهة.

وأول التحركات الإيجابية تمثلت في التوقيع مع لاعب فريق الأهلي عبدالفتاح عسيري، والذي كان الهلال ينوي التعاقد معه لكن عرض النصر الكبير سد الباب على الهلال والأهلي أيضا في التعاقد أو التجديد.

في المقابل، لم يعلن الهلال عن صفقة ضخمة، كما خسر منافسة الفوز باللعب في ملعب الجامعة العام المقبل بعد أن نافسته شركة الوسائل وفازت بعقد الملعب لمدة 10 سنوات، فيما تشير توقعات إلى أن الأخيرة ستمنح الملعب للنصر ليكون أرضه في السنوات العشر المقبلة.

لعبة مايكون

قدمت إدارة النصر درسا كبيرا في تسيير المفاوضات بشأن استمرار المدافع البرازيلي مايكون بيريرا، حيث رفضت سعي نادي غلطة سراي التركي لاستغلال حاجة النصر إلى اللاعب ورفع سعر تجديد تعاقده، لتضع إدارة النصر الكرة في مرمى اللاعب الذي سافر إلى تركيا ونجح في شراء بقية عقده من النادي التركي ليصبح بعدها لاعبا حرا ويتمكن من العودة إلى النصر من خلال توقيع عقد جديد ينتهي بنهاية الموسم المقبل.

حوافز مالية

لعب العضو الذهبي في النصر عبدالعزيز بغلف دورا كبيرا في تحفيز لاعبي الفريق بالحوافز المالية، إضافة إلى بث الحماس في جماهير النادي بتغريداته الإيجابية.

ووصلت التحفيزات المالية إلى 3 ملايين ريال ستكون من نصيب اللاعبين في حالة تحقيق الفوز على الهلال.

كما قدم بغلف 900 ألف ريال، فيما قدم رئيس النصر السابق الأمير فيصل بن تركي مليون ريال، مقابل نصف مليون ريال من العضو الذهبي محمد العلي.

هدوء في الهلال

حاول الهلال تطبيق الهدوء الذي يجب أن يسبق العاصفة، حيث مر معسكر الفريق بحالة هدوء كاملة بعيدا عن أي إثارة، وهو نفس الأمر الذي كان ينتهجه الفريق في البطولة الآسيوية التي نجح في الحصول على لقبها بقيادة رئيسه بن نافل، والذي يبدو أنه أراد أن يعيد نفس التكتيك قبل المباراة المصيرية أمام النصر، وخاصة أن فوز الهلال يعني اقترابه كثيرا من التتويج بلقب الدوري، أما الخسارة فستدخله في حسابات انتظار مبارياته المتبقية.