تصعيد ذكي

الخميس - 30 يوليو 2020

Thu - 30 Jul 2020

«يا رب.. وإن تباعدت الأجساد فقلوبنا أقرب ما تكون إليك»، هذا لسان كل حاج وقف في عرفات الله أمس، بعد تصعيدهم من منى، وسط منظومة ذكية من الخدمات المتكاملة والموارد البشرية التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، ليؤدي حجاج بيت الله الحرام حجهم بسلام آمنين.

وبدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح أمس التوجه إلى صعيد عرفات الطاهر لتأدية أهم أركان الحج، وهو الوقوف بعرفة، مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين، داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار، وسط إجراءات احترازية وصحية، وتحقيق التباعد المكاني، لضمان سلامة ضيوف الرحمن والكوادر المشاركة في خدمتهم، حيث استمعوا لخطبة عرفة وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا.

لقراءة المزيد

أدوات رافقت الحجاج في عرفات

  • الإحرام الطبي

  • المعقمات

  • حصى الجمرات المعقم

  • الكمامات

  • سجادة الصلاة

  • مظلة للوقاية من الشمس




الشدائد لا تدوم

«هذه المصائب تجعل العبد يتذكر النعم الكثيرة والخيرات الوفيرة التي وهبها الله للإنسان، كما قال تعالى (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم)، وكما قال تعالى (ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة)، وهذه المصائب تعرف العبد بقدرة ربه، ومن ثم يعود إلى الله متضرعا».

عبدالله المنيع - عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي