نجاح تصعيد الحجيج إلى عرفات بالبروتوكولات
الخميس - 30 يوليو 2020
Thu - 30 Jul 2020
أعلن وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن نجاح خطة تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات، وفق البروتوكولات الوقائية المعتمدة من وزارة الصحة.
وأشار في لقاء مع قناة الإخبارية إلى أن الحجيج وصلوا إلى مسجد نمرة في الوقت المحدد، وذلك لأداء صلاتي الظهر والعصر وحضور خطبة عرفة، مفيدا بأنه جرى إعداد مخيمات لضيوف الرحمن في مشعر عرفات منذ وقت مبكر، وجهزت بجميع الخدمات، التي تساعدهم على تأدية نسكهم بسهولة وطمأنية، ووفق الإجراءات الصحية والتباعد المكاني.
وبين أن حجاج بيت الله الحرام مكنوا من الوقوف على جبل الرحمة، ومع غروب شمس هذا العام النفرة إلى مشعر مزدلفة على أفواج متفرقة، وذلك بحسب البروتوكولات الصحية.
وأشاد بالجهود التي قدمتها منظومة الجهات الحكومية المدنية والأمنية ذات العلاقة، وفق أعلى المعايير والاشتراطات الصحية لجميع تفاصيل «رحلة الحاج» في المشاعر المقدسة، عازيا النجاح المحقق إلى فضل الله ثم إلى الرعاية والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، لضيوف الرحمن.
وجدد التأكيد على أن المحددات الصحية هي المحدد الرئيس في عملية اختيار حجاج الموسم الحالي، حيث حدد 70% للمقيمين داخل المملكة، و%30 للمواطنين السعوديين، واقتصر على الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من فيروس كورونا، وذلك تقديرا لجهودهم في خدمة المجتمع.
وقال «إن عملية الاختيار تمت بشفافية تامة، مع مراعاة دقيقة للعوامل الصحية، وأهمها حصول الحاج على شهادة PCR صحية معتمدة تثبت خلوه من المرض».
وعن البروتوكولات الصحية والتوعوية التي قدمت لحجاج بيت الله الحرام، بين أن الوزارة استخدمت الرسائل النصية لضمان معرفة الحجاج لجميع البروتوكولات الصحية للالتزام بها، إضافة إلى خضوع الحجيج إلى «العزل المنزلي» فور ترشيحهم من قبل وزارة الحج والعمرة لمدة 7 أيام، ثم العزل الصحي المؤسسي بمقر إقامة الحجاج في مكة المكرمة لمدة 3 أيام، لافتا إلى أنه عند انتهاء الموسم سيخضع ضيوف الرحمن للحجر المنزلي، للتأكد من صحتهم وسلامتهم.
وأشار في لقاء مع قناة الإخبارية إلى أن الحجيج وصلوا إلى مسجد نمرة في الوقت المحدد، وذلك لأداء صلاتي الظهر والعصر وحضور خطبة عرفة، مفيدا بأنه جرى إعداد مخيمات لضيوف الرحمن في مشعر عرفات منذ وقت مبكر، وجهزت بجميع الخدمات، التي تساعدهم على تأدية نسكهم بسهولة وطمأنية، ووفق الإجراءات الصحية والتباعد المكاني.
وبين أن حجاج بيت الله الحرام مكنوا من الوقوف على جبل الرحمة، ومع غروب شمس هذا العام النفرة إلى مشعر مزدلفة على أفواج متفرقة، وذلك بحسب البروتوكولات الصحية.
وأشاد بالجهود التي قدمتها منظومة الجهات الحكومية المدنية والأمنية ذات العلاقة، وفق أعلى المعايير والاشتراطات الصحية لجميع تفاصيل «رحلة الحاج» في المشاعر المقدسة، عازيا النجاح المحقق إلى فضل الله ثم إلى الرعاية والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، لضيوف الرحمن.
وجدد التأكيد على أن المحددات الصحية هي المحدد الرئيس في عملية اختيار حجاج الموسم الحالي، حيث حدد 70% للمقيمين داخل المملكة، و%30 للمواطنين السعوديين، واقتصر على الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من فيروس كورونا، وذلك تقديرا لجهودهم في خدمة المجتمع.
وقال «إن عملية الاختيار تمت بشفافية تامة، مع مراعاة دقيقة للعوامل الصحية، وأهمها حصول الحاج على شهادة PCR صحية معتمدة تثبت خلوه من المرض».
وعن البروتوكولات الصحية والتوعوية التي قدمت لحجاج بيت الله الحرام، بين أن الوزارة استخدمت الرسائل النصية لضمان معرفة الحجاج لجميع البروتوكولات الصحية للالتزام بها، إضافة إلى خضوع الحجيج إلى «العزل المنزلي» فور ترشيحهم من قبل وزارة الحج والعمرة لمدة 7 أيام، ثم العزل الصحي المؤسسي بمقر إقامة الحجاج في مكة المكرمة لمدة 3 أيام، لافتا إلى أنه عند انتهاء الموسم سيخضع ضيوف الرحمن للحجر المنزلي، للتأكد من صحتهم وسلامتهم.
