«إياتا» يحدد 3 عوامل يتوجب اتباعها لإعادة إطلاق النقل الجوي بالمنطقة

الأربعاء - 29 يوليو 2020

Wed - 29 Jul 2020

الاتحاد الدولي للنقل الجوي
الاتحاد الدولي للنقل الجوي
دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» الحكومات في منطقة الشرق الأوسط إلى تنسيق إجراءات السلامة الحيوية للمسافرين على مستوى المنطقة مع عودة تشغيل قطاع الطيران، وذلك بالتنسيق مع الإطار العالمي لحماية الصحة العامة، والذي وافقت عليه منظمة الطيران المدني «إيكاو».

وحدد «إياتا» 3 عوامل رئيسة يتوجب اتباعها بهدف تحقيق التناسق على المستوى الإقليمي، وأكد أن التطبيق غير المتسق لهذه الإجراءات مع إضافة قيود لا تضيف قيمة قد تسبب بتلاشي ثقة المسافرين ويعرقل استئناف النقل الجوي في المنطقة.

وأوضح أن فحص فيروس كورونا يلعب دورا كبيرا في تحقيق النهج المتعدد والشامل لإعادة إطلاق قطاع الطيران، كما يعد الحل الأمثل في الوقت الراهن والبديل الأنسب لإجراءات الحجر الصحي ليساند جهود عودة القطاع إلى مستوياته السابقة بالسرعة المنشودة. ويتوجب على الفحص الطبي أن يتطابق مع المعايير التالية ليكون مقياسا موثوقا للسلامة الحيوية:


  • أن يكون الفحص الطبي دقيقا، سريعا، قابلا للتطبيق بصورة أشمل.



  • ألا يشكل الفحص الطبي عبئا اقتصاديا أو لوجستيا على المسافرين.



  • إجراء الاختبار قبل السفر، وذلك لاستبعاد الأشخاص الحاملين للفيروس بشكل نهائي من منظومة السفر.



  • يجب إخطار وجهة المسافرين عن جميع نتائج الاختبارات باستخدام أحدث طرق التقنية لنقل المعلومات.






وطالب «إياتا» الحكومات بتجنب إجراءات الحجر الصحي عند إعادة فتح حدودها، وذلك من خلال التشجيع على العمل وفق نهج متعدد يضم مجموعة من الإجراءات التي تحد من مخاطر استيراد الدول للفيروس عبر النقل الجوي، ولتخفيف احتمال انتقال العدوى في الحالات التي قد يسافر فيها أشخاص حاملون للفيروس دون علمهم بذلك. و»على الرغم من ذلك شهدنا 28 دولة من دول المنطقة التي تفرض قوانين الحجر الصحي»، حيث أبدى 80% من المسافرين الذين تم أخذ رأيهم بحسب نتائج استبيان أجراه الاتحاد مسبقا عدم رغبتهم بالسفر في حال إبقاء إجراءات الحجر الصحي بعد عودة تشغيل رحلات الطيران.

وذكر الاتحاد أن تتبع الاتصال الموثوق مع المسافرين والبيانات المتعلقة بالصحة يعد عاملا أساسيا لوقف انتشار الفيروس، كما يعد خطة بديلة في حال اكتشاف إصابة أحد المسافرين بعد وصولهم، إذ يعد التعرف السريع وعزل الحالات المشكوك في حالتهم الصحية عاملا فعالا للحد من انتشار الفيروس.

بينما يدعو القطاع إلى اعتماد إجراءات لا تستلزم اللمس خلال إنهاء إجراءات السفر، وخاصة عند النقاط الحيوية في المطارات وعلى متن الطائرات، لا تزال بعض الدول تفرض تعبئة نماذج ورقية لجمع معلومات الاتصال بالمسافرين، حيث فرض على شركات الطيران توزيع الاستمارات الورقية على المسافرين وتعبئتها وجمعها قبل هبوط الطائرة أو حتى قبل الإقلاع، والتي تشكل عامل خطر لنقل الفيروس، فضلا عن إضافة عبء إضافي على الشركات للتعامل مع المعلومات المكتوبة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتتبع الفعال للأفراد الذين قد يشكلون خطرا أو معرضين للخطر.

3 عوامل يتوجب اتباعها لتحقيق التناسق الإقليمي:



  • فحص فيروس كورونا (كوفيد-19)



  • الحجر الصحي



  • تتبع الاتصال مع المسافرين والبيانات المتعلقة بالصحة