6 آلاف كادر طبي إيراني ضحايا كورونا
روحاني يعترف بإصابة 25 مليونا والأرقام الرسمية تقول 300 ألف
روحاني يعترف بإصابة 25 مليونا والأرقام الرسمية تقول 300 ألف
الأربعاء - 29 يوليو 2020
Wed - 29 Jul 2020
إيرانيات يرتدين الكمامة تخوفا من كورونا (مكة)
وسط تضارب الأنباء حول فيروس كورونا في إيران، أعلن مساعد رئيس منظمة النظام الطبي في إيران علي فتاحي أمس أن ستة آلاف من الكوادر الطبية أصيبوا بفيروس كورونا منذ بداية ظهوره في البلاد.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول إن 140 منهم لقوا حتفهم من جراء إصاباتهم، وحث فتاحي المواطنين على الالتزام بالتدابير الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا من أجل تخفيف العبء على الأطقم الطبية.
وقال «لم يسبق أن واجهت إيران نقصا في الأطقم الطبية ... ولكن يجب أن نكون حذرين من أن تصاب الكوادر بالإرهاق، وأفضل طريقة للتعامل مع كورونا هي اتباع البروتوكولات الصحية. ينبغي ألا نخشى من كورونا، وأن ندرك أن استخدام الكمامات يمكن أن يقلل من الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى 95%».
وتتضارب الأنباء بشأن المصابين، ففي حين أعلن الرئيس حسن روحاني إصابة 25 مليون شخص، تقترب إحصاءات وزارة الصحة من 300 ألف مصاب فقط، وتقول وزارة الصحة إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتخفيف الإغلاق جعلت الناس يتوقفون عن التعامل مع المرض على محمل الجد، ما أدى بدوره إلى ارتفاعات كبيرة في الوفيات والإصابات.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس، ارتفاع إجمالي عدد حالات الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 16 ألفا و343 حالة، بعد تسجيل 196 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي عدد الإصابات وصل إلى 299 ألفا، بعد تسجيل 2636 حالة إصابة جديدة.
ولفتت إلى أن 4027 من المصابين في وضع صحي حرج، وأن عدد المتعافين تجاوز 259 ألفا، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا).
وبعد انخفاض أولي في عدد الإصابات في منتصف مايو، خففت إيران من التدابير التي كانت فرضتها لمنع انتشار فيروس كورونا وأعادت فتح الاقتصاد مرة أخرى، وهو ما يرى الخبراء أنه أدى إلى زيادة كبيرة في حالات الإصابة أخيرا.
إصابات كورونا الرسمية في إيران:
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول إن 140 منهم لقوا حتفهم من جراء إصاباتهم، وحث فتاحي المواطنين على الالتزام بالتدابير الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا من أجل تخفيف العبء على الأطقم الطبية.
وقال «لم يسبق أن واجهت إيران نقصا في الأطقم الطبية ... ولكن يجب أن نكون حذرين من أن تصاب الكوادر بالإرهاق، وأفضل طريقة للتعامل مع كورونا هي اتباع البروتوكولات الصحية. ينبغي ألا نخشى من كورونا، وأن ندرك أن استخدام الكمامات يمكن أن يقلل من الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى 95%».
وتتضارب الأنباء بشأن المصابين، ففي حين أعلن الرئيس حسن روحاني إصابة 25 مليون شخص، تقترب إحصاءات وزارة الصحة من 300 ألف مصاب فقط، وتقول وزارة الصحة إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتخفيف الإغلاق جعلت الناس يتوقفون عن التعامل مع المرض على محمل الجد، ما أدى بدوره إلى ارتفاعات كبيرة في الوفيات والإصابات.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس، ارتفاع إجمالي عدد حالات الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 16 ألفا و343 حالة، بعد تسجيل 196 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي عدد الإصابات وصل إلى 299 ألفا، بعد تسجيل 2636 حالة إصابة جديدة.
ولفتت إلى أن 4027 من المصابين في وضع صحي حرج، وأن عدد المتعافين تجاوز 259 ألفا، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا).
وبعد انخفاض أولي في عدد الإصابات في منتصف مايو، خففت إيران من التدابير التي كانت فرضتها لمنع انتشار فيروس كورونا وأعادت فتح الاقتصاد مرة أخرى، وهو ما يرى الخبراء أنه أدى إلى زيادة كبيرة في حالات الإصابة أخيرا.
إصابات كورونا الرسمية في إيران:
- 299,000 مصاب.
- 16,343 وفاة.
- 6000 وفاة بين الكوادر الطبية.
- 2636 إصابة آخر 24 ساعة.
- 196 وفاة خلال آخر 24 ساعة.
- 4027 حالة حرجة.
